أخبار

موسكو تؤكد رفضها للتدخل الإيراني في البحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: ااشدد السفير الروسي لدى البحرين فيكتور سميرنوف على رفض بلاده لكافة اعمال العنف والتخريب التي تشهدها بعض مناطق مملكة البحرين، معتبراً ان الاطراف السياسية التي تجلس على طاولة الحوار مطالبة اليوم ليس بإدانة العنف فحسب، بل العمل من اجل وقف كافة اعمال العنف والتخريب.

وتابع السفير الروسي في حديث لصحيفة الايام البحرينية نشرته اليوم قائلاً: في كل بلد يوجد قوانين والمجتمع يكون آمناً عندما يحترم الجميع القوانين، ولابد على جميع الاطراف ان تحترم قوانين البحرين وملاحقة من يتجاوز القوانين".

واكد السفير الروسي رفض بلاده لكافة اشكال التدخل الخارجي في الشأن البحريني الداخلي لاسيما من الجانب الايراني او اقحام البحرين بالمفاوضات المتعلقة بالملف النووي الايراني، معتبراً ان طاولة الحوار هي مفتاح الحل لكافة الاشكاليات السياسية الداخلية. واضاف السفير الروسي في حديثه قائلا: "نحن ضد أي تدخل خارجي بالشأن البحريني، هذا موقفنا الواضح من جميع الدول موضحا انه تم صيغة قانون جديد في روسيا قبل ايام فيما يتعلق بالاشخاص الذين يعملون لصالح منظمات اجنبية، اذ يوجد هناك منظمات مدنية تتلقى اموالا من الخارج، وبموجب هذا القانون هناك الزامية الاعلان المسبق وبصورة رسمية قبل تتلقى أي اموال من الخارج والكشف عن كافة الانشطة المالية لها بشكل علني بواسطه تقارير واضحة واين تصرف هذه الاموال، وقد اثار هذا القانون بدوره حالة من الغضب من قبل الاطراف التي تحاول استغلال المنظمات المدنية كواجهة لكن في الباطن لديها اجندة وانشطة سياسية". و دعا سفير روسيا الاتحادية لدى المنامة فيكتور سميرنوف دول الخليج للانضمام الى المبادرة الروسية المتعلقة بالامن القومي والتي تسعى بلاده لانضمام ايران وتركيا واسرائيل لعضويتها. واكد ان زيارة ملك البحرين التاريخية الى روسيا في العام 2008 كان لها دور كبير في تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة، و ما تطمح اليه روسيا بعلاقاتها مع الجانب البحريني لم تصل اليه بعد. وقال السفير سميرنوف في حديثه للإيام ان بلاده تسعى لبناء شراكة مثمرة مع دول الخليج على اساس المصلحة المتبادلة دون ان تتخلى عن شركاء آخرين لها في المنطقة. داعيا الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بالجانب البحريني لاسيما في مجال الغاز والتجارة والنقل، معتبراً ان الميزان التجاري بين البلدين والذي بلغ حوالي 14 مليون دولار العام الماضي لا يرقى لمستوى طموح البلدين. وقلل من المخاوف المتعلقة بمحطة بوشهر الايرانية وامكانية تسرب الاشعاعات بفعل تعرض محيطها الجغرافي للزلازل، واصفا المحطة بانها من احدث المحطات على مستوى العالم. واكد السفير على اهمية العلاقات البحرينية - الروسية والسعي نحو تعزيزها، وقال ان ذلك ما نؤكد عليه في كل اللقاءات التي تجمعنا بالقيادة البحرينية ، و بالرغم من ان لكل طرف منا شركاء آخرين، لكن هذا لا يشكل عائقا امام تعزيز العلاقات المثمرة نحو ما يلبي احتياجات الشعبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف