الإمارات تنفي إيقاع غرامات وعقوبات على استخدام "سكايب" هاتفيًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفت هيئة تنظيم الإتصالات في دولة الإمارات ما ورد من معلومات حول غرامة الدخول غير المشروع على الشبكة والتي قد تصل إلى مليون درهم.
دبي: قالت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات إنها تنفي المعلومات الواردة في الخبر الصحفي الصادر عن جريدة "الإمارات اليوم" بتاريخ اليوم 12 مايو 2013 بعنوان "تنظيم الاتصالات: غرامة الدخول غير المشروع على الشبكة تصل إلى مليون درهم".
وأكدت الهيئة في بيان مقتضب صدر عنها عدم صحة ودقة المعلومات المذكورة، كما أن الأحكام المدرجة ضمن المادة (71) لا تنطبق على هذه الحالة.
وأوردت الصحيفة اليوم خبراً مفاده أن عقوبة استخدام "سكايب" هاتفياً هي الحبس أو الغرامة.
وتقدم "سكايب" خدمتين منفصلتين، هما المحادثة بين برنامجي سكايب (الشات - الكتابي والصوتي مع الفيديو)، وخدمات الاتصال بأي هاتف أرضي أو نقال مقابل رسوم مدفوعة مقدماً، وتعتبر مرتفعة بالنسبة لرسوم الاتصال الهاتفي عبر شبكات الهاتف في الإمارات.
ولم ترخص هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات الخدمة الثانية وهي الاتصال الهاتفي المدفوع عبر سكايب، ورفعت الحظر الذي كان مفروضًا على "سكايب" كبرنامج محادثات (شات) فور إلغاء مكروسوفت خدمة MSN مسنجر وتحويل مستخدميها لسكايب قبل حوالي الشهر.
فك الحظر
كانت صحيفة "الإمارات اليوم"نقلت عن المدير العام بالإنابة لهيئة تنظيم الاتصالات، ماجد المسمار، أن محاولات فك الحظر عن خدمات "سكايب" غير المرخص بها انتشرت في الفترة الأخيرة، من خلال استخدام أجهزة حديثة للغاية، وذات تقنية متطورة، لافتاً إلى أن مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) لم تتقدما حتى الآن للهيئة بطلبات رسمية لطرح خدمات "سكايب" في الدولة.
وأكد ماجد المسمار، أنه في حال طرح الخدمة من خلال (اتصالات) و(دو)، فإن هذا يعني السماح باستخدام "سكايب" لإجراء المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر الهواتف الذكية من هاتف ذكي إلى آخر، وهو ما يتطلب موافقة من الهيئة قبل الطرح، مؤكداً أن التحميل عبر الموقع على الإنترنت لا يعطي المشتركين الحق في الاستفادة من خدمات المكالمات الصوتية، ومكالمات الفيديو عبر (سكايب).
القانون ماذا يقول؟
وحسب الصحيفة ينص القانون رقم (3) بقانون رقم (3) لسنة 2003 في المادة (71) على أنه " يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين مَن يباشر أياً من الأنشطة المنظمة التي تندرج تحت قانون الاتصالات من دون أن يكون مرخصاً له، أو معفى من الحصول على ترخيص".
كما يُعاقب بالحبس كذلك مدة لا تقل عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، أو بإحدى العقوبتين كل مَن قام بالدخول غير المشروع على شبكة اتصالات، أو استغل بغير وجه حق أي خدمة من خدمات الاتصالات".
نظام تبادل الرسائل
ومن الجدير بالذكر أن الجدل تصاعد حول السماح باستخدام برنامج "سكايب" أو منعه بالإمارات العربية منذ أن رفعت شركة "اتصالات" الحجب عنه في بداية شهر أبريل/نيسان الفائت، بعد أن أوقفت شركة مايكروسوفت العالمية نظام تبادل الرسائل الإلكترونية الفورية ldquo;إم إس إن ماسنجرrdquo; في 15 مارس الماضي، ليتمكن مستخدمو الإنترنت والهواتف الذكية النفاذ إلى الموقع وتكوين حساب وتحميل التطبيقات مجاناً.
وقالت شركة "اتصالات" في تصريح لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "في هذه المرحلة يستطيع عملاء اتصالات في الدولة الدخول لموقع سكايب على الإنترنت".
واشترطت هيئة تنظيم الاتصالات حصول كل من "اتصالات" و "دو" على موافقتها لتقديم خدمات الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت في حال جرى تقديمها عن طريق الشراكة مع طرف ثالث مثل "سكايب".
وأوضح محمد الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، أن الهيئة لا تمانع تقديم خدمة المكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الإمارات، بموجب الترخيص الممنوح للشركتين المشغلتين، بشأن تقديم خدمة الاتصالات بما فيها المكالمات عبر الإنترنت.
التعليقات
جاك الدور يا محمد بن زايد
تقاسموا الثروه مع الشعب -الربيع العربي يطرق باب الامارات فعلى نظام ابوظبي البوليسي فتح الباب والا سيتحول الطرق ريحا ربيعيه عربيه اماراتيه تقتلع ناهبي ثروات البلاد .ش
لا للإخوان
واحد -للمعلق رقم ١ ولماذا الربيع العربي قادم! فالشعب الإماراتي لا ينقصه شئ هناك حرية في العمل في العلاقات في كل شئ طبعا ضمن حدود الخصوصية العربية الإسلامية كما ان الأمان والعيش الرغيد متوفر فلماذا ثورة إذن هل لان الإخوان لا يعجبهم الوضع هناك؟؟؟ ثم لدي سؤال ثاني هل ان الدول التي قامت فبها الربيع العربي تحسنت الأوضاع ألاقتصادية والسياسية والاجتماعية فيها؟ هذا سؤال لا أريد ان اجاوب عليه بل اتركه للشباب الذي ضحوا من اجل تحسين أمور بلدانهم والنتيجة اليوم نراهم قد أبعدوا عن المشاركة السياسية واستلم الحكم في تلك البلدان انتهتازييون لم يشتركوا في تلك الثورات إلا بعد ان تأكدوا بنجاحها
للأهمية .
احمد الصدوقي -لم نسمع او نقراء في اي دولة في العالم من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ان دولة ما او شركة اتصالات في دولة ما او هيئة اتصالات في دولة ما قررت محاربة وايقاف ووقف والتصدي لوسائل الاتصالات الحديثه ايآ كانت بلاك بيري او سكايب او تويتر او فيس بوك او يوتيوب او غيرها معدى دولتين خليجيتين في العالم فقط اخذت على عاتقها محاربة ذالك ومحاربة انظمة الاتصالات الحديثه لماذا وما هو السبب هل هو الخوف والتوتر والقلق الزايد عن حده كما يقال ينقلب ضده . هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال بالعكس التشدد الزائد يخلق المتاعب والمشاكل والشكوك والأقاويل والكلام لماذا انت فقط من دون دول العالم الاخر التي لم يسمع العالم انها قامت بمحاربة وسائل الاتصال الحديث . واذا قلنا مردود مادي لشركات التي ليس لها هم الى شحت وتفريغ جيوب المجتمع وهذه الشركات التي لا هم لها الى المال والعياذ بالله يجب التصدي بقوة لتلك الشركات الخبيثه الجشعة والحمدلله الخليج في خير ونعمه ليس لهذه الدرجة الناس اصبحو عباد للمال فقثط وكيفية وطرق الحصول عليه حلال حرام لايهم . دول في افريقيا فقيرة جدا وكذالك في اسيا وامريكا الاتينية لم تتبع طرق محاربة ووقف وسائل الاتصالات الحديثه بلعكس تلك الدول تتبع وتحاول ايجاد وسائل اتصال غير مكلفة . ونعمة الانتر نت والوسائل الاخرى لا تعد ولاتحصى فلا يجب الأنصات والتسمع لهؤلاء الذين ليس لهم هم الى اهوائهم وانفسهم فحسب فهذا لايجوز ويجب نهرهم وايقافهم عند حدهم هؤلاء خبثاء لهم مصالح ومكاسب تجارية معينة مايسمى بونص وترقيات وحوافز ومخصصات تحسب لهم فحسب وليس لهم هم وطن او مواطنين او مجتمع او وطنية تجاه الاوطان نفسها