الائتلاف السوري يجتمع في 23 الجاري لبحث مبادرة موسكو وواشنطن للحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
الثورة والائتلاف وأصدقاء
Political Analyst -دخلت الثورة السورية في واحدة من أصعب مراحلها حالياً، فالثوار يواجهون آلة عسكرية ضخمة لنظام الأسد من طائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ وأسلحة كيمائية، في حين لا يتوفر لهم أكثر من أسلحة خفيفة ومتوسطة في مواجهة غير متكافئة بين الطرفين وهو ما يؤثر على النتائج النهائية على الأرض،ثوار الجيش الحر يبلون بلاء حسنا، ويواجهون قوات النظام بشجاعة وبسالة قل نظيرها، حيث يواجهون كثافة النيران لسلطة الأسد واستخدام سلاح الجو والطائرات المقاتلة، وهذا يظهر المقدار الكبير من الخذلان الذي تعرض له الثوار من الجميع وتركهم يقاتلون النظام وحدهم دون مساعدة، الأمر الذي يكشف النفاق الغربي والدولي وعدم دعم الثوار بطريقة كافية للتصدي لكتائب الأسد المدججة بالسلاح والمدعومة من روسيا وإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية وهاهو الغرب ومعهم بعض العرب يلعبون بالدم السوري دون اكتراث للموت الذي يخيم على سوريا كلها، والدم السوري المتدفق لا يهمهم برسم خارطة الفعل على الأرض،وإنما يرسمها المصالح التي لا تعبأ بالدم السوري، هنا مربط الفرس، فواشنطن تنظر إلى الثورة السورية وفق المصالح الأمريكية الإسرائيلية، وهو إسقاط الدولة في سوريا وليس الإطاحة بالنظام، مما يقود حتماً إلى تدمير الثورة عبر استخدامها أداة للوصول إلى إسقاط سوريا الدولة، وهو هدف تسير أوروبا في ركابه، وهي معادلة يفهمها نظام بشار الأسد فهما كاملاً ويستغلها لصالحه عبر دفع أمريكا والغرب إلى الاقتناع أنه الخيارالوحيد،وأنه لا بديل عنه،وأن المعارضة الخارجية المفككة المتشرذمة لا تشكل رديفاً مقنعاً وقادراً على إدارة الأزمة السورية لأنه بسبب اختراقهم من قبل شتى الدول والاتجاهات تحولوا إلى "دكاكين" تابعين لمن يقوم بتصدير العملة لهم وصارت سلعتهم تابعة لجنسية العملة ، فتحولوا إلى مشكلة أخرى تواجهها الثورة السورية فضلاً عن سلطة الأسد الغاشمة الظالمة المتوحشة والقوى الدولية التي تنهل سياستها من الحكومة اليهودية العالمية وهكذا تحولت مؤتمرات (أصدقاء سوريا ) معاول هدم لسوريا الدولة، لأن الغرب وروسيا ومن خلفهم إسرائيل يعملون على إسقاط الدولة وليس النظام العميل والخائن في سوريا، وهدفهم تحجيم سوريا وانهاكها ،من أجل ذلك محكوم على الائتلاف الفشل مالم يقم بإقصاء كل من يراوغ بمواقف باردة تجاه تضحيات الشعب السوري الذي ضحى بالغالي والنفيس للخلاص تحكم الطغمة ال
الشعب السوري معنا
عربي سوري -ايها الخطيب الكل يقف الى جانبك انك لجدير بلاحترام لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبة التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعو الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،أهم مميزات الثورة السورية أنها لا تسقط طاغية وحسب، بل إنها تسقط حقبة من الأكاذيب والخداع والتزوير بمنطقتناالآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .