أخبار

الائتلاف السوري يجتمع في 23 الجاري لبحث مبادرة موسكو وواشنطن للحل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يعقد الائتلاف السوري المعارض اجتماعا في اسطنبول في 23 ايار/مايو، لاتخاذ قرار بشأن رغبة موسكو وواشنطن بعقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة للتوصل الى حل للازمة، بحسب ما افاد مصدر في الائتلاف وكالة فرانس برس الاحد. وسيبحث الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام، موضوعات عدة منها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لاحمد معاذ الخطيب، والمصادقة على تشكيلة الحكومة الموقتة برئاسة غسان هيتو. وقال العضو في المكتب الاعلامي للائتلاف سونير احمد في اتصال هاتفي "سيعقد اجتماع لمدة ثلاثة ايام في اسطنبول بين 23 ايار/مايو و25 منه (...) وسيقوم بالبت بمبادرة (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري و(نظيره الروسي سيرغي) لافروف، وامكان تواجدنا في المؤتمر المقترح قريبا". وكان لافروف وكيري اعلنا الثلاثاء الماضي في موسكو انهما اتفقا على حض النظام السوري المدعوم من موسكو، والمعارضة المدعومة من واشنطن، على ايجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ اكثر من عامين. واعرب الوزيران عن املهما في الدعوة الى مؤتمر دولي في نهاية ايار/مايو بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة، سعيا للتوصل الى حل على اساس اتفاق جنيف الذي يقوم على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، من دون التطرق الى مصير الاسد. ورد الائتلاف على هذه الدعوة بالتأكيد ان اي حل يجب ان يبدأ برحيل الاسد الذي تنتهي ولايته في العام 2014. من جهة اخرى، قال احمد ان الاجتماع سيبحث في "انتخاب رئيس جديد وهيئة رئاسية جديدة للائتلاف لان الدورة الرئاسية للهيئة الحالية انتهت ولايتها بحسب النظام الداخلي". وتتألف الهيئة الحالية من احمد معاذ الخطيب الذي قدم استقالته في آذار/مارس الماضي، ونائبه جورج صبرة الذي يتولى حاليا مهماته بالانابة، ونائبي الرئيس سهير الاتاسي ورياض سيف، والامين العام مصطفى الصباغ. وفي موضوع الحكومة التي ستتولى ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة لا سيما في شمال سوريا وشرقها، قال احمد ان تشكيلتها "باتت جاهزة بالكامل، وتنتظر عقد اجتماع الهيئة العامة لطرحها والمصادقة عليها". واشار الى ان الهيئة ستكون امام خيارات ثلاثة هي "المصادقة على الاسماء ويتم اصدار القائمة بالكامل (...) او يتم رفضها ويكلف الاستاذ غسان هيتو بتشكيل حكومة اخرى، او سحب الثقة منه واختيار رئيس وزراء آخر". وانتخب الائتلاف في 19 آذار/مارس الجاري هيتو لرئاسة الحكومة الانتقالية، في خطوة اثارت انتقادات لدى بعض الاعضاء البارزين في الائتلاف، ما دفعهم الى تعليق عضويتهم. ويتوقع ان يبحث الاجتماع كذلك في "مجازر بانياس وعمليات التطهير الطائفي"، بحسب احمد، في اشارة الى مقتل اكثر من مئة شخص في وقت سابق من هذا الشهر في حي سني لمدينة بانياس الساحلية وقرية سنية مجاورة لها، على يد القوات النظامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة والائتلاف وأصدقاء
Political Analyst -

دخلت الثورة السورية في واحدة من أصعب مراحلها حالياً، فالثوار يواجهون آلة عسكرية ضخمة لنظام الأسد من طائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ وأسلحة كيمائية، في حين لا يتوفر لهم أكثر من أسلحة خفيفة ومتوسطة في مواجهة غير متكافئة بين الطرفين وهو ما يؤثر على النتائج النهائية على الأرض،ثوار الجيش الحر يبلون بلاء حسنا، ويواجهون قوات النظام بشجاعة وبسالة قل نظيرها، حيث يواجهون كثافة النيران لسلطة الأسد واستخدام سلاح الجو والطائرات المقاتلة، وهذا يظهر المقدار الكبير من الخذلان الذي تعرض له الثوار من الجميع وتركهم يقاتلون النظام وحدهم دون مساعدة، الأمر الذي يكشف النفاق الغربي والدولي وعدم دعم الثوار بطريقة كافية للتصدي لكتائب الأسد المدججة بالسلاح والمدعومة من روسيا وإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية وهاهو الغرب ومعهم بعض العرب يلعبون بالدم السوري دون اكتراث للموت الذي يخيم على سوريا كلها، والدم السوري المتدفق لا يهمهم برسم خارطة الفعل على الأرض،وإنما يرسمها المصالح التي لا تعبأ بالدم السوري، هنا مربط الفرس، فواشنطن تنظر إلى الثورة السورية وفق المصالح الأمريكية الإسرائيلية، وهو إسقاط الدولة في سوريا وليس الإطاحة بالنظام، مما يقود حتماً إلى تدمير الثورة عبر استخدامها أداة للوصول إلى إسقاط سوريا الدولة، وهو هدف تسير أوروبا في ركابه، وهي معادلة يفهمها نظام بشار الأسد فهما كاملاً ويستغلها لصالحه عبر دفع أمريكا والغرب إلى الاقتناع أنه الخيارالوحيد،وأنه لا بديل عنه،وأن المعارضة الخارجية المفككة المتشرذمة لا تشكل رديفاً مقنعاً وقادراً على إدارة الأزمة السورية لأنه بسبب اختراقهم من قبل شتى الدول والاتجاهات تحولوا إلى "دكاكين" تابعين لمن يقوم بتصدير العملة لهم وصارت سلعتهم تابعة لجنسية العملة ، فتحولوا إلى مشكلة أخرى تواجهها الثورة السورية فضلاً عن سلطة الأسد الغاشمة الظالمة المتوحشة والقوى الدولية التي تنهل سياستها من الحكومة اليهودية العالمية وهكذا تحولت مؤتمرات (أصدقاء سوريا ) معاول هدم لسوريا الدولة، لأن الغرب وروسيا ومن خلفهم إسرائيل يعملون على إسقاط الدولة وليس النظام العميل والخائن في سوريا، وهدفهم تحجيم سوريا وانهاكها ،من أجل ذلك محكوم على الائتلاف الفشل مالم يقم بإقصاء كل من يراوغ بمواقف باردة تجاه تضحيات الشعب السوري الذي ضحى بالغالي والنفيس للخلاص تحكم الطغمة ال

الشعب السوري معنا
عربي سوري -

ايها الخطيب الكل يقف الى جانبك انك لجدير بلاحترام لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبة التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعو الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،أهم مميزات الثورة السورية أنها لا تسقط طاغية وحسب، بل إنها تسقط حقبة من الأكاذيب والخداع والتزوير بمنطقتناالآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .