أخبار

رؤساء كنائس القدس يدينون عنف الشرطة الاسرائيلية في عيد الفصح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دان رؤساء الكنائس في القدس الاحد "المعاملة الوحشية" التي تعرض لها بشكل جماعي و"من دون تمييز" رجال دين وحجاج ومصلون على ايدي الشرطة الإسرائيلية في المدينة المقدسة خلال فترة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية، وبخاصة في يوم "سبت النور".

واعرب رؤساء الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية في بيان مشترك عن اسفهم لما رأوه من "مناظر مروعة للمعاملة الوحشية التي تعرض لها رجال الدين، وعامة الناس، والحجاج في البلدة القديمة بالقدس خلال سبت النور".

واضافوا ان "يوم فرح تحول الى حزن كبير وألم لعدد من اخوتنا المؤمنين الذين تعرضوا لسوء معاملة على أيدي عدد من رجال الشرطة الاسرائيلية الذين تواجدوا حول بوابات البلدة القديمة والشوارع المؤدية الى كنيسة القيامة".

وشددوا على انه "من غير المقبول أن يتعرض رجال الدين وعامة الناس للضرب بوحشية ومن دون تمييز، وأن يمنعوا من دخول كنائسهم وأديرتهم تحت ذريعة الأمن والنظام".

واضطرت وزارة الخارجية الاسرائيلية لتقديم اعتذار رسمي الى مصر اثر قيام افراد من الشرطة الاسرائيلية بضرب ثلاثة دبلوماسيين مصريين وكاهن قبطي خلال احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة بالقدس في الرابع من ايار/مايو الجاري.

وتكررت في السنوات الاخيرة مثل هذه الحوادث خلال احتفالات الفصح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وفي بيانهم طالب رؤساء الكنائس، وبينهم البطريرك ثيوفيلوس الثالث (الروم الأرثوذكس) والبطريرك فؤاد طوال (اللاتين) والبطريرك نورهان مانوغيان (الأرمن الأرثوذكس)، وزارة الداخلية الاسرائيلية وشرطة القدس بالنظر جديا في شكواهم وادانة كل أعمال العنف التي تعرض لها المؤمنون ورجال الدين المسيحيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف