أخبار

الائتلاف السوري يبحث مبادرة موسكو وواشنطن في اسطنبول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: يعقد الائتلاف السوري المعارض في الثالث والعشرين من مايو/أيار الجاري اجتماعا في اسطنبول لاتخاذ قرار بشأن رغبة موسكو وواشنطون بعقد مؤتمر دولي، بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة للتوصل الى حل للأزمة.

وسيبحث الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام موضوعات عدة ،منها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لأحمد معاذ الخطيب، والمصادقة على تشكيلة الحكومة المؤقتة برئاسة غسان هيتو.

وقال العضو في المكتب الاعلامي للائتلاف سونير أحمد في اتصال هاتفي "يأتي الاجتماع بمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافرروف".

وكان لافروف وكيري أعلنا الثلاثاء الماضي في موسكو أنهما اتفقا على حض النظام السوري المدعوم من موسكو والمعارضة المدعومة من واشنطن على إيجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قتل ثورة سياسياً وعسكريا
خالد الزهراوي -

إيران اليوم تدير صراعها على أرض سوريا من منطلق طائفي حيث أنهم شيعة يؤمنون بالتقية كركن أصيل من أركان دينهم المخترع، وبالصبر وطول النفس والتقية استطاع الإيرانيون أن يخدعوا العديد من القوى الإقليمية والدولية، وخاصة مصر، والسعودية وأما أمريكا وروسيا فقد اتفقتا بأن العدو المشترك لهما هو الجهاد الإسلامي، و يجب على الدولتين مواجهته، أما الدور الصهيوني فقد تمثل في قصف مخازن الصواريخ الباليستية المتطورة في دمشق بعد أن حصلت الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" على معلومات من الأردن مفادها أن الجيش الحر كان يخطط لشن عمليات نوعية تستهدف السيطرة على مخازن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى من طراز (Scud B) و(Fateh A-110)،لاستخدامها في فك الحصار عن حمص والقصير، فبادرت بتدميرها حتى لا تجد نفسها في مرمى هذه الصواريخ إن وقعت بيد الثوار والمجاهدين، وأما الدور الإيراني فقد تمثل في فتح الباب أمام مفاوضات سياسية وهمية،ومسارات دبلوماسية خادعة، من أجل امتصاص الحماس المصري والسعودي والتركي نحو الإطاحة بالأسد، وهكذا وقعت هذه الدول بكل سذاجة في فخ الاستدراج الإيراني الخبيث نحو تغيير سياساتها نحو الأزمة السورية،ثم قام الإيرانيون بإرسال قرابة العشرة آلاف مقاتل من الحرس الثوري وفروعه "حزب الله" الشيعي العراقي وعصائب الحق للحكيم، واللبناني لحسن نصر الشيطان وتمكنت هذه القوات الكبيرة والمعززة بأسلحة ثقيلة ومتطورة من السيطرة على ثلاثين موقعًا سوريًّا عقبها فتح الممرات عبر حمص والقصير وصولًا إلى بانياس والبيضاء على البحرالأبيض المتوسط، وزودهم نظام دمشق بصواريخ (SA-17) ووصلت من إيران في 2 مايو شحنة إيرانية ضخمة من صواريخ (Fateh-110) كما قام الروس بإرسال صواريخ (Yakhont) متطورة تتجاوز سرعتها ضعفي الصوت، وحدث ذلك كله في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية للمعارضة السورية؛ وغياب التكامل والتنسيق فيما بينهم ،فلم يستفيقوا إلا على صور المجازر الطائفية المروعة والوحشية في بانياس والبيضاء، وانكشفت الحقيقة الثابتة الوحيدة في المشهد السوري المخضب بالدماء والمليء بالعبثية والمكر والخداع؛ بأن الجهاد والكفاح هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وستكون الدول الإقليمية التي تتلكأ عن دعم الثوار المجاهدين بسوريا خشية الضغوط الأمريكية أو اتهامها بدعم المجاهدين، أول من يندم على قيام دولة العلويين الطائفي البغيض في المنطقة، والسؤال المطروح ا