الجيش السوري يسيطر على ثلاثة قرى تبعد كيلومترات عن مدينة القصير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمينة الغربية: سيطر الجيش السوري على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص في وسط سوريا اليوم الاثنين، ما مكنه من قطع طريق الامدادات على المقاتلين المعارضين الموجودين داخل مدينة القصير، بحسب ما ذكر ضابط في المكان لوكالة فرانس برس.
وقال مقدم في الجيش السوري في دمينة الغربية، رافضًا الكشف عن هويته، "بدأ الهجوم على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور صباح اليوم. وبعد معارك استغرقت ثلاث ساعات، تمت السيطرة على هذه القرى، التي تعتبر استراتيجية، لانها تقطع الطريق بين مدينتي حمص والقصير، وتمنع الامدادات عن المسلحين في القصير". وتقع دمينة الغربية على بعد ثماني كيلومترات تقريبا شمال مدينة القصير.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات ذكرت في عددها الصادر اليوم ان "وحدات الجيش اوقفت عملياتها في مدينة القصير، بعد تطويقها بشكل كامل، وتضييق الخناق على الميليشيات المسلحة التي تتحصن بداخلها، وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية لها، وذلك لإخلاء المدنيين خارج المدينة".
ولم يتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن قصف اليوم على مدينة القصير، الا انه نقل عن ناشطين وسكان ان اصوات المعارك في محيط المدينة مستمرة.
وكانت القوات النظامية السورية القت الخميس الماضي مناشير تحذيرية موجهة الى سكان مدينة القصير بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، في حين اكد ناشطون معارضون عدم وجود ممر آمن للمغادرة.
ومنذ اسابيع تدور معارك عنيفة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني والمجموعات المقاتلة المعارضة، وقد سجل خلالها تقدم كبير للقوات النظامية باتجاه مدينة القصير، التي تعتبر احد ابرز معاقل المعارضين المتبقية في ريف حمص.
التعليقات
تحية للجيش السوري
احمد -الله يحي الجيش السوري البطل الذي سينهي قريبا هؤلاء المرتزقة الذين يعبثون بامن سورية وشعبها
إفرحوا يا يتامى العراق
عراقي متشرد -إنه يوم فرحة كبرى ليتامى وارامل وشهداء العراق عندما تتم إبادة من كانوا سببا في محنتهم . أنا من أشد أعداء البعث وبشار ،لكن بعد الذي فعلوه بنا في العراق أتمنى أن يحكم سوريا الشيطان ولا هؤلاء عبيد المال القطري والسعودي والتركي.قريبا سنحتفل باندحار السلفية في جميع البلدان الإسلامية والبداية في العراق وسوريا.