أخبار

بعد الأنباء عن تقدم لقوات الحزب إلى مشارف الحدود الأردنية - السورية

التيار السلفي الجهادي الأردني يتوعد حزب الله بـ "نار تلظّى"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنذر التيار السلفي الأردني المتشدد حزب الله وحذره من مغبة الاقتراب من الحدود الأردنية متوعدا إياه بـ"نار تلظى"، وقال التيار إن الأردن ليس سوريا ولا لبنان والطريق لن تكون مفروشة بالورود والرياحين.

عمان: وضع التيار السلفي الجهادي في الأردن نفسه في مكان المتحدث باسم المملكة حين ردّ على تصريحات لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله تتعلق بالأردن. وفي حين لم يصدر أي تصريح رسمي من جانب الحكومة الأردنية حول كلام لمصدر من حزب الله عن تقدم قوات الحزب نحو مشارف الحدود السورية الأردنية، أنذر التيار السلفي الأردني المتشدد حزب الله وحذره من مغبة الاقتراب من الحدود الأردنية، متوعداً إياه بـ"نار تلظى". وتشير التوقعات إلى أن 500 عنصر من التيار السلفي الأردني يقاتلون ضد جيش نظام بشار الأسد، حسب ما أعلن التيار مؤخراً بينما كان أعلن عن مقتل العديد منهم في فترات متلاحقة. وقال محمد الشلبي القيادي في التيار السلفي الأردني في تصريح نقلته عنه وكالة (عمون): "اذا كان حسن نصر الله والروافض يعتقدون ان ارض الأردن كسوريا ولبنان فهم واهمون، ولن يجدوا الا نارا تلظى، ولن تكون مفروشة بالورود والرياحين". ووجه القيادي الملقب بأبي سياف كلامه لنصر الله "أيها الخبيث، في الأردن رجال اشاوس يحبون الموت كما يحبون الحياة". يذكر ان الأردن يحاول ضبط حدوده مع سوريا خاصة لجهة المتشددين العازمين على المشاركة في القتال هناك الى جانب الجبهات المتشددة كجبهة النصرة التي اعتبرتها الامم المتحدة ودول غربية والولايات المتحدة (إرهابية). وأكد أبو سياف ما تداولته تقارير اخبارية تحدثت عن تواجد قوات لحزب الله على الحدود الأردنية السورية بالقول "تأكدت من الأخبار فوجدت أثراً لها". وكان مصدر مقرب من (حزب الله) اللبناني كشف في تصريحات أن وحدات الحزب العسكرية المقاتلة داخل سوريا، لعبت دوراً بارزاً، إن لم يكن حاسماً، في استعادة الجيش السوري بلدة خربة غزالة، ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا. وقال إن مقاتلي الحزب يتقدمون جنوباً وبسرعة، وانهم باتوا على مداخل درعا، وبالتالي على مشارف الحدود الدولية مع الاردن. يذكر هنا أن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله كان قدر عاليا في خطاب نقلته فضائية (المنار) الأسبوع الماضي مجلس النواب الاردني على موقفه أمس الداعي إلى طرد السفير الاسرائيلي من عمان والمطالب بسحب السفير الاردني من اسرائيل والغاء معاهدة وادي عربة . وأضاف نصرالله في كلمة القاها مساء الخميس الماضي في إحتفالية بمناسبة مرور 25 عاماً على انطلاق إذاعة النور ان هناك خشية من مصادرة المسجد الأقصى وتحويل دخول المستوطنين اليه إلى أمر طبيعي وهذا يتطلب موقفاً كبيراً, مؤكدا ان الأرض والهوية هما من المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية اليوم". وقال نصرالله "إن مخاطر الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كثيرة على الشعب الفلسطيني بينما تقول بعض قيادات الحركات الإسلامية اليوم إن الأولوية ليست للمسجد الأقصى مشيرا إلىان النظام الرسمي العربي يتصرف مع قضية فلسطين وكأنها عبء تاريخي عليهم وانه بات (اي النظام العربي) أكثر استعداداً للتنازل عن الحقوق بعد الربيع العربي". وكبادرة إيجابية من هذا الموقف، رد رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي على تحية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بمثلها وقال : بل نرد التحية بأحسن من مثلها " . ووصف الدغمي في حديث لفضائية المنار الأمين العام لحزب الله نصر الله (بسيد المقاومة) ودعاه لمزيد من الوقوف في وجه الإسرائيليين وقال له " الله يقوي عصاتك على الصهاينة " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف