أوباما يريد معاقبة المسؤولين عن قضية الضرائب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يريد الرئيس الأميركي باراك اوباما معاقبة المسؤولين في جهاز الضرائب المسؤولين عن استهداف جماعات محافظة ناشطة وذلك بسبب تصرفاتهم "غير المقبولة وغير المبررة". وقال الرئيس الأميركي في بيان مساء الثلاثاء "يتوجب على الحكومة الفدرالية ان تتصرف بشكل يكون الرأي العام واثقا بها وهذا الامر صحيح خصوصا بالنسبة لجهاز الضرائب".
واضاف "يجب ان يطبق جهاز الضرائب القانون بطريقة عادلة ومحايدة ويجب ان يتصرف موظفوه بحيادية تامة" مشيرا الى انه وحسب تقرير حول هذا الملف حصل عليه فان "بعض الموظفين لم يخضعوا لهذا الامتحان".
واوضح "انتظر من الجميع الذين يعملون من اجل الحكومة الفدرالية ان يتصرفوا بشكل مهني واخلاقي". وكان وزير العدل الأميركي ايرك هولدر اعلن الثلاثاء ان وزارة العدل فتحت تحقيقا في الاتهامات بان جهاز الضرائب استهدف جماعات محافظة ناشطة.
وصرح هولدر للصحافيين "امرت ببدء التحقيق. وينسق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) مع وزارة العدل للتحقق من انتهاك اية قوانين في ما يتعلق بالامور الخاصة بجهاز الضرائب". واقرت اجهزة الضرائب الأميركية الجمعة بأنها استهدفت 75 مجموعة قريبة من التيار المحافظ والرافض للضرائب في حزب الشاي، مما اغضب الجمهوريين من ادارة الرئيس باراك اوباما.
واضاف اريك هولدر "كما يتفق الجميع على القول، اعتقد ان هذه الاحداث، حتى لو كانت غير قانونية، فهي غير مقبولة وتندرج في اطار الفضيحة". واكد الرئيس اوباما الاثنين ان استهداف مصلحة الضرائب مجموعات سياسية محافظة سيكون "فضيحة" وتوعد ب"محاسبة المسؤولين" عنها.
التعليقات
الفضيحة؟
متابع -الحلف على الكذب عمداً لا يجوز وهو اليمين الغموس، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها من كبائر الذنوب، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ فذكر الحديث وفيه: اليمين الغموس. وذكر العلماء أنها إنما سميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار أو في الإثم، عبروا مرة بالانغماس في النار، ومرة بالانغماس في الإثم، ولا منافاة ولا تعارض بين العبارتين، لأن الانغماس في الإثم سبب في الانغماس في النار. قال صاحب لسان العرب: واليمين الغموس: التي تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار. وأما بالنسبة لما يترتب عليها من كفارة فمذهب الجمهور أنها لا كفارة فيها لأنها من الكبائر، وهي أعظم إثماً من أن تكفرها كفارة يمين، فلا كفارة فيها، وإنما الواجب فيها التوبة إلى الله تعالى. وذهب الإمام الشافعي إلى وجوب الكفارة فيها، وهو رواية عن الإمام أحمد، وبه قال ابن حزم، ولعل الجمع بين التوبة من هذه اليمين الفاجرة وبين تكفيرها أسلم، إعمالاً لأدلة كل من الفريقين، وخروجاً من خلاف من أوجبها، ولأنها داخلة في عموم اليمين وهو الأحوط،.وعليه, فينبغي عليك إخراج كفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة, فإن عجز عن واحدة منهن فصيام ثلاثة أيام.والله أعلم.