تدفقت احتياجات الأطفال الراقية من أوروبا وقت ولادتها
ابنة سرية لكيم جونغ أون!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سرت أخبار عن إنجاب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنجب طفلة في العام 2010 من امرأة مجهولة، ويستدل على ذلك بتدفق احتياجات الأطفال الراقية من سويسرا وألمانيا على كوريا في ذلك الوقت.
بيروت: تحدثت تقارير صحافية عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنجب طفلة في العام 2010 من امرأة مجهولة، قبل أكثر من عامين من إنجاب زوجته طفلهما الأول. ويعتقد أن كيم تزوج من ري سول جو في العام 2009، لكنها لم تبدأ في الظهور إلى جانب الزعيم الشاب حتى تموز (يوليو) 2012.
ونقلت صحيفة تشوسون البو عن مصدر دبلوماسي في بكين قوله: "صعدت ري سول جو على خشبة المسرح في العام 2010 بوصفها عضوًا في أوركسترا أونهاسو، عندما أصبح كيم جونغ أون والدًا لطفله الأول". وأضاف: "في كوريا الشمالية، من غير الوارد أن تظهر السيدة الأولى حاملًا على خشبة المسرح".
ودعمت الصحيفة اعتقادها هذا بتدفق احتياجات الأطفال الراقية ذات الصناعة السويسرية والألمانية في ذلك الوقت، لكنها أشارت إلى أنه لم يكن من المعروف إذا ما كان المولود الجديد صبيا أو بنتا. وأكد المصدر الدبلوماسي أن واردات كوريا الشمالية في الاونة الاخيرة شملت منتجات الأطفال الأوروبية الفاخرة للفتيان والفتيات.
يريد وريثًا للشيوعية
لم تتحدث أي تقارير من داخل كوريا الشمالية عن ولادة فتاة لكيم جونغ أون، الأمر الذي يدفع بالمحللين إلى الاعتقاد بأنها تمت في فترة الحداد الرسمية الجارية لمدة ثلاث سنوات على الرئيس الأب كيم جونغ إيل، الذي توفي في كانون الاول (ديسمبر) 2011.
ويشار إلى أن كيم جونغ ايل كان أيضًا شخصية معقدة. ومن المعروف انه تزوج مرة واحدة فقط رسميًا، لكن كان له ثلاث عشيقات على الأقل.
وقال دنيس رودمان، نجم كرة السلة الأميركي السابق الذي زار بيونغ يانغ في دعوة من كيم في شباط (فبراير) الماضي، إن زوجته ري تحدثت مطولًا عن ابنتها الجميلة. وعلى الأرجح، يرغب كيم في أن يكون والدًا لابن وريث، من أجل استمرار سلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.