أصدقاء سوريا يجتمعون الأربعاء في عمّان... المعارضة لن تشارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيجتمع "أصدقاء سوريا" الأربعاء المقبل في عمان، لكنّ معارضي الأسد لن يشاركوا في هذا الاجتماع الذي سيجمع 11 وزيرا للخارجية.
عمان: اعلنت وزارة الخارجية الاردنية الخميس ان اجتماع مجموعة "اصدقاء سوريا" التي تضم دولا مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد سيعقد في عمان الاربعاء المقبل بحضور 11 وزير خارجية، فيما تغيب المعارضة السورية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي لوكالة فرانس برس ان "اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا سيعقد في عمان الاربعاء المقبل الموافق 22 أيار/مايو بمشاركة 11 وزير خارجية".
واضافت ان "اجتماعا لكبار المسؤولين كان مقررا ان يعقد عشية اجتماع وزراء خارجية اصدقاء سوريا سيعقد في اليوم نفسه"، مشيرة الى غياب المعارضة السورية.
وكانت الحكومة الاردنية قالت الاربعاء ان المعارضة السورية لن تشارك في الاجتماع.
وتضم المجموعة الاساسية ل"اصدقاء سوريا" وزراء خارجية الاردن والسعودية والامارات وقطر ومصر والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وايطاليا.
وياتي الاجتماع بعد لقاءات بين روسيا، حليفة النظام السوري، والولايات المتحدة التي عززت دعمها للمعارضة.
وعقد اخر اجتماع ل"مجموعة اصدقاء سوريا" الشهر الفائت في اسطنبول.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اكد الثلاثاء ان تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا يجمع ممثلي المعارضة والنظام "صعب جدا"، معلنا عن سلسلة لقاءات "تمهيدية" مقبلة حول سوريا لمحاولة تنظيم مؤتمر جنيف 2.
وقتل اكثر من 94 الف شخص نصفهم من المدنيين في سوريا منذ اذار/مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
القوات النظامية ترتكب مجزرة جديدة
أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي مقره في تركيا الخميس، ان قوات النظام السوري هاجمت قرية في محافظة حمص حيث قتلت 18 شخصا على الاقل.
وقال الائتلاف في بيان ان "الضحايا اما اعدموا واما قتلوا بالسلاح الابيض".
وابدى مخاوفه من ان تعود القوات النظامية في الساعات المقبلة الى قرية خربة السودا التي لا تزال محاصرة.
واضاف ان المعلومات الواردة من المنطقة المذكورة ضئيلة بسبب انقطاع شبكات الاتصالات.
وتابع الائتلاف في بيانه "نحن قلقون خصوصا على القرى المعزولة التي تحوط بها قرى يؤيد سكانها الاسد"، داعيا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى التوجه لهذه المنطقة لمنع ارتكاب مجازر جديدة.