تونس تتخذ اليوم أو غدا قرارا بشأن مؤتمر جماعة انصار الشريعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) الجمعة ان السلطات ستتخذ اليوم أو غدا قرارا "حاسما" بشأن مؤتمر تصر جماعة "انصار الشريعة" السلفية المتطرفة على عقده الاحد في مركز ولاية القيروان (وسط غرب) رغم عدم حصولها على ترخيص من وزارة الداخلية.
وقال الوزير لاذاعة "كلمة" التونسية الخاصة ""سنتخذ الاجراءات الكفيلة بحفظ هيبة الدولة مهما كان الثمن (..) القرار النهائي لم يتخذ بعد، لنا اجتماعات على مستوى (وزارة) الداخلية (..) والحكومة (..) ووزارة الدفاع (..) ويمكن أن نتخذ في غضون اليوم او غدا قرارا جماعيا حاسما". والخميس اعلنت جماعة "انصار الشريعة" التي لا تعترف بالدولة ولا بقوانينها انها ستعقد مؤتمرها السنوي الثالث في مدينة القيروان وانها لن تطلب ترخيصا في الغرض من وزارة الداخلية. وأضاف وزير الداخلية "عدم الاعتراف بمؤسسات الدولة خطير جدا يضع الدولة امام مسؤولياتها" مذكرا بان عقد التجمعات والمؤتمرات "يخضع لتراخيص مسبقة من قبل وزارة الداخلية". وقال "هذا التحدي نحن لم نسع اليه ولم نسع الى اي صدام مع هؤلاء، نحن ندعو الحكماء منهم (انصار الشريعة) الى أن يتبصروا". وحذر سيف الدين الرايس المتحدث باسم انصار الشريعة في مؤتمر صحفي عقده الخميس الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية الحاكمة مسؤولية "أي قطرة دم قد تراق" يوم الاحد في القيروان. وعلق وزير الداخلية التونسي على هذا التحذير بالقول "الحديث عن الدم لإخافة الأمنيين (رجال الشرطة) لن يجدي نفعا (..) لدينا فرق مختصة وما يمكن أن نحمي به تونس". وقال "ان شاء الله لا نضطر الى استعمال وسائل العنف، وسنحاول قدر الامكان تجنيبهم (انصار الشريعة) اي تبعات لاي مواجهة". واعلن نشر "تعزيزات امنية معتبرة في كامل تراب الجمهورية" قال انها ستكون "في حجم التهديدات التي تصلنا وفي حجم التحدي".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف