أخبار

البصرة تشيع جثماني عراقيين قتلا خلال معارك قرب دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البصرة: شيع اهالي مدينة البصرة جنوب العراق الجمعة جثماني شخصين قتلا اثناء "دفاعهما عن مقام السيدة زينب" قرب دمشق، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ووصل جثمانا محمد عبود المالكي (27 عاما) المتحدر من البصرة وحسن علي فرهود (32 عاما) المتحدر من بغداد صباح الجمعة الى البصرة (450 كلم جنوب بغداد) على متن سيارة اتية من ايران. ولف الجثمانان بعلم العراق خلال مراسم التشييع التي شارك فيها العشرات من اهالي حي الاندلس وسط البصرة، بينهم عائلة المالكي ومسؤولون في مجلس المحافظة وضباط في الجيش والشرطة، وفقا لمراسل فرانس برس. وهتف عدد كبير من المشيعين "لبيك لبيك يا زينب" و"حاميها يا زينب كان" فيما اطلق اخرون الرصاص في الهواء. وقال عبود عباس المالكي "ولداي (محمد) وحسن عنصران في +كتائب سيد الشهداء+ واستشهدا وهما يقاتلان دفاعا عن مقام السيدة زينب" قرب دمشق. وعلقت على جدران منزل عائلة المالكي صورا كتبت عليها عبارة "كتائب سيد الشهداء للدفاع عن مقام السيدة زينب". وغادر بعدها جثمان المالكي الى مدينة النجف حيث مثواه الاخير، فيما غادر جثمان فرهود بعد مراسم التشييع برفقة عدد من افراد عائلته باتجاه بغداد. وكانت البصرة قد استقبلت في السادس من ايار/مايو الحالي جثمانا اخر لاحد ابنائها قتل ايضا قرب دمشق. ولم تتبن اي جماعة عراقية بصورة علنية ارسال مقاتلين الى سوريا التي تشترك مع العراق بحدود طولها نحو 600 كلم. وينقسم العراق بين منتقدين لبشار الاسد جراء النزاع الدموي الدائر في سوريا منذ اذار/مارس 2011 والذي قتل فيه عشرات الآلاف، ومسؤولين اخرين بينهم المالكي يؤكدون على اهمية "الحل السياسي" للازمة هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جهل لا مثيل له
عراقي متشرد -

لا يرضى ال البيت أن يموت شخص دفاعا عنهم وهم أحياء فهل يرضون أن يموت من أجل كومة من الحجارة؟هذا منتهى الجهل والسذاجة.ما حدث في مرقدي الإمامين في سامراء يدل على أن بعضا من الشيعة يسيؤون إساءة بالغة الى ال البيت الذين يزعمون أنهم يحبونهم.الكعبة هدمت عدة مرات ثم أعيد بناؤها ، فإلى متى يبقى بعض المحسوبين على الشيعة يتمادون في إساءتهم الى انفسهم وخلق أفعال يضحك الكثير من الناس عليها؟هل من عاقل بين الشيعة يثور على هذه الطقوس البعيدة عن ال البيت والإسلام؟هل من لوثر كنغ شيعي؟عسى.

حرام
عراقي -

حرام يقتلون هؤلاء الشباب ....ألا يوجد من يوجههم على الطريق الصحيح...إذا كانت زينب موجودة فعلآ هناك فهي لاتحتاج دفاعكم عنها ...شاركوا في بناء بلدكم أن هذا الحقد سيرجع علينا في بلدنا....والجزار بشار الأسد مجرم وقاتل لشعبه فكيف ترتضون الدفاع عنه وتقتلون الأبرياء من أجله