الجهاديون نفذوا الخطة "ب" فاختطفوا الجنود بعد فشل اختطاف الضباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن السلفيين خططوا لاختطاف مجموعة من ضباط جهاز الأمن الوطني، ولما فشلوا في ذلك، لجأوا إلى الخطة "ب" واختطفت جنود سيناء، وذلك ردًا على اعتقال خلية خططت لتفجير السفارتين الفرنسية والأميركية.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: لا تزال أزمة إختطاف سبعة جنود مصريين في سيناء تلقي بظلالها على المشهد السياسي في مصر، لاسيما بعد إعلان الجماعات الجهادية مسؤوليتها عن اختطاف الجنود لإجبار الحكومة على الإفراج عن بعض المعتقلين من الإسلاميين، وتعرض أحدهم للتعذيب ففقد بصره. وكشف مصدر أمني لـ"إيلاف" أن الجماعات الجهادية قامت بالعملية ردًا على اعتقال أعضاء خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة كانت تخطط لتفجير السفارة الفرنسية، مشيرًا إلى أنها خططت أيضًا لاختطاف مجموعة من ضباط جهاز الأمن الوطني، ولما فشلت في تنفيذ هذه الخطة، لجأت إلى الخطة "ب" واختطفت مجموعة من الجنود.
الأيام بيننا
بعد صمت أربع وعشرين ساعة، أعلنت السلفية الجهادية فى سيناء مسؤوليتها عن اختطاف جنود الجيش المصري فجر أمس في شمال سيناء. وقالت: "إن الاختطاف جاء بعد التعذيب والظلم اللذين تعرض لهما المعتقلون السياسيون من الإخوة الجهاديين في سجن طرة". وأضافت أن أحد أعضائها، ويدعى أحمد عبدالله أبوشيتة، المسجون في سجن العقرب على خلفية أحداث قسم ثان العريش، تعرض للتعذيب ما أدى إلى فقدانه نعمة البصر.
ولفتت السلفية الجهادية إلى أن اعتقال أبو شيتة لم يكن بسبب أعمال العنف، وإنما لأنه رفض تطاول ضابط شرطة عليه أمام أسرته. وقالت السلفية الجهادية في بيان لها تلقت "إيلاف" نسخة منه: "إن مشادة كلامية حدثت منذ 20 يومًا بين أحمد عبدالله والضابط أشرف خفاجي نتيجة لتطاول الضابط عليه أمام أهله، ومن يومها وضع شيتة في التأديب، وأمر الضابط أمناء الشرطة بالتبرز في حجرته، ووضعوا شيتة على البراز كل يوم لمدة 18 يومًا مع الضرب باللكمات، وزوجته ذهبت لزيارته ففوجئت به كفيفًا لا يراها، ورفضت إدارة السجن عرضه على أي طبيب إلى الآن".
وأعلنت أن الهدف من خطف الجنود نصرة من أهالي المعتقلين لإخواننا الأسرى في سجون الطواغيت". وختمت بيانها بالقول: "اللهم إنهم عبادك الذين وقفوا للباطل رافضين، وللحق ناصرين، نحن متضامنون مع إخواننا الذين اعتقلوا ظلمًا وعدوانًا من قبل كلاب الداخلية، أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، واللهِ لتدورنَّ دائرة الزمان عليهم، وإن الأيام بيننا وبينكم يا جند الطواغيت".
حملة إعتقالات
جاء بيان السلفية الجهادية تأكيدًا لإنفراد "إيلاف" أمس بالتأكيد أن الجماعات الجهادية على علاقة بعملية الإختطاف. وقال مصدر أمني في مديرية أمن شمال سيناء لـ"إيلاف" إن الشرطة وجهاز الأمن الوطني شنّا حملات إعتقال واسعة في صفوف الجهاديين في محافظات مصر خلال اليومين الماضيين، بعد أن توصلا لمعلومات تفيد بأن الجماعات الجهادية سوف تحاصر مقر جهاز الأمن الوطني، والسجن المودع فيه أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشار المصدر إلى أن المعلومات قالت إن الجهاديين سينظمون التظاهرات أمام مقر الجهاز، ثم يقتحمونه بالقوة، ويحتجزون بعض قياداته. وفي الوقت نفسه يتم اقتحام سجن المودع به أعضاء الخلية الثلاثة، الذين كانوا ينوون تفجير السفارتين الفرنسية والأميركية في القاهرة.
وأضاف المصدر أن تحريات جهاز الأمن الوطني رصدت قيام السلفية الجهادية بالتواصل عبر صفحاتها على موقع فايسبوك، وإطلاق حملة تحت عنوان "ليلة القبض على أمن الدولة" للتظاهر واقتحام مقر الجهاز. ولفت إلى أن عمليات الإعتقال في صفوف رموز السلفية الجهادية أسفرت عن وجود بيانات ومنشورات يتم تزويعها يدًا بيد على أعضائها.
الخطة "ب"
أوضح المصدر أن تلك البيانات جاء فيها: "بعد الفعاليات الناجحة أمام جهاز الأمن الوطني منذ عشرة أيام، اقتحم أعضاء الجهاز منازل ثلاثة جهاديين هم محمد عبدالحليم حميدة، ومحمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي، وعمرو محمد أبوالعلا، وبعد كسر أبواب منازلهم وتفتيشها دون إذن نيابة، بالمخالفة للمادتين 35 و36 من الدستور، ودون مراعاة لحرمة المنازل، بالمخالفة للمادة 39 من دستورهم، وجهوا إليهم اتهامات مضحكة مثل التخابر مع داود الأسدي زعيم تنظيم القاعدة فى شرق آسيا، والإعداد لتفجير سفارات أجنبية في القاهرة والإسكندرية".
وكشف المصدر أن السلفية الجهادية كانت تخطط لإختطاف ضباط من جهاز الأمن الوطني أثناء التظاهرات، وعندما أحبط الأمن هذا المخطط، لجأت السلفية الجهادية إلى الخطة البديلة أو الخطة "ب"، التي تستهدف إختطاف مجموعة من الجنود أثناء عودتهم إلى منازلهم خلال إجازاتهم.
كما كشف المصدر أن التظاهرات التي دعت إليها الجماعات السلفية الجهادية عند الحدود مع إسرائيل وغزة، تحت عنوان "الجهاد"، لم تكن إلا خطة لخداع الأمن والتغطية على عملية خطف الجنود.
تواطؤ الإخوان
سياسيًا، إتهمت المعارضة نظام الرئيس محمد مرسي بالتواطؤ مع الجماعات الإرهابية ضد الجيش. وقال المهندس بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إن مرسي والإخوان والمتحالفين معها يتحملون المسؤولية كاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة، مشيرًا إلى أنها تعتبر استمرارًا للسياسات الأمنية الفاشلة والمتواطئة أحيانًا مع الجماعات الإرهابية والإجرامية التي ترتع الآن في سيناء، بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي وقوى خارجية أخرى.
وحذر شعبان في تصريحات له مما وصفه باستمراء اللعب بورقة سيناء ضمن الصراعات داخل السلطة، مشيرًا إلى أن "أمن مصر القومي لا يمكن التعامل معه بهذا الاستهتار".
أضاف: "لا نطمئن أبدًا لعملية التفاوض الجارية الآن مع المجرمين، والتي يتولاها قادة إخوانيون وسلفيون، فأحداث سيناء تنضم إلى جملة كبيرة من الأسباب التي تزيد القوى الشعبية وعيًا بضرورة استعادة روح الثورة وإزاحة المتآمرين على حاضر ومستقبل الشعب المصري، باستخدام كافة طرق النضال".
وختم قائلًا: "لا يمكن السكوت عن هوان الأمن القومي، ولا عن زحف الفاشية والانهيار الاقتصادي والبطالة والتضخم وانعدام الخدمات العامة وانتشار البلطجة والجريمة والفتن الطائفية والدعوات الظلامية".
التعليقات
الخطه ج
سلمان -اما الخطه ج كانت تتلخص ببساطه في حاله فشل الخطه ب يقومون بتفجير انفسهم وسط حشد من الناس
حزب
محمد عمر -مصر تعتقل خلية لحزب الله أرادت توريطها بحرب في المنطقةذكرت مصادر خاصة بالأمن المصري أنه تم القبض على خلية تابعة لحزب الله في سيناء الأسبوع الماضي بحسب وكالة واع العراقية.وذكرت المصادر أن الخلية الشيعية مؤلفة من 15 شخصا، من بينهم ستة لبنانيون وثلاثة سوريون، مشيرة إلى أنهم قد نشطوا في الآونة الأخيرة في تهريب السلاح ونقله إلى منطقة المصورة بشمال العريش.وأضافت المصادر الأمنية أن الخلية قد استخدمت بيتا مهجورا بمنطقة زراعية نائية لتخزين أسلحة أتوماتيكية وقذائف آر بي جيه، وقذائف هاون عيار 107 الدولية، بجانب صواريخ غراد الروسية وعدد من سيارات رباعية الدفع مزودة بمنصات إطلاق الصوريخوبحسب الوكالة فإن أفراد الخلية كانوا يحاولون تجنيد البدو المصريين من أهل المنمطقة بغرض تشكيل خلية تنفذ بعض العمليات العسكرية وإطلاق القذائف الصاروخية ضد إسرائيل انطلاقا من سيناءوقد استطاع الأمن المصري توقيف الخلية بمعاونة البدو الذين يعملون لصالح الأجهزة الأمنية المصرية.وأظهرت التحقيقات الأولية أن السوريين الثلاثة قد دخلوا مصر قبل عام بصفتهم لاجئين سوريين، واعترفوا بعلاقتهم بالمخابرات السورية التابعة لبشار، وأنهم قد وُكل إليهم بدء فتح جبهة عسكرية ضد إسرائيل على حدود سيناء، وذلك بمساعدة لبناني من حزب الله يطلق عليه أبو جعفر، وهو أحد أفراد الخلية التي تم توقيفها.وكشفت التحقيقات أن هذه الإجراءات قد اتخذت لإحراج الموقف المصري خاصة بعد انتقاد حكومة مرسي لعمليات القتل التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه.يذكر أن حركة حماس أيضا قد اعتقلت عناصر من خلية من المرتزقة تشكلت داخل القطاع لمواجهة إجراءات حماس في رفض محاولات حزب الله والنظام الأسد استدراجها في حرب جانبية مع الكيان الصهيوني لصرف الأنظار عن الأزمة السورية وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة.وذكرت صحيفة الوطن العربي عن تلك المصادر قولها أن الحركة تمكنت من اعتقال عدد من عناصر الخلية، إلا أن الباقي تمكن من الفرار إلى سوريا والجولان.وأفادت المصادر أن نظام الأسد يسعى إلى إشعال نيران حرب جديدة في المنطقة من خلال دعم بعض المرتزقة لإغراق المنطقة بحرب جانبية، بهدف تحويل مسار الأزمة السورية ولفت الأنظار عن أعماله الإجرامية ضد شعبه.
هذا ما خلفه سقوط النظام
مصري -قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "لإن أمكث في إمرة حاكم ظالم خمسون عاما خير لي من ساعة بلا حاكم"بالرغم من الظلم الواقع علينا من النظام السابق إلا أنه كان موازنا للأطراف في المجتمع حيث كان يعتقل كل صاحب فكره متطرفه أو هدامه وبعض المظلومين أيضا لكن سقوطه جعل هؤلاء يملؤن المساجد ومكبرات السوط بتكفير الحكام والقانون والجيش وخلافه وهذه هي الأخرى بعض العمليات التي تبين عدم قدرة السلطه على إحكام الزمام وأن هؤلاء لهم تواجد وخطط وإمكانات للأسف هذا هو الحادث والأن لا نعرف من هو الإرهابي لقد أصبحت الدوله كلها إرهابيين حكومه ومحكومين أسأل الله العظيم أن ينجينا وأن يرضى عنا ويسترنا
الارهاب و السكوت المريب
جاك عطالله -يا تطهروه يا نحاكمه-تعرض الامريكيون في مدينة بوسطن, مقر جامعة هارفارد, لحادث ارهابي من نوع مختلف, لم يستهدف أيا من المؤسسات العسكرية والمالية التي تشكل رموز القوة الامريكية كما فعل تنظيم القاعدة, وإنما استهدف ماراثون سباق للجري عمره 118 عاما يشارك فيه سكان المدينة حتي أصبح بمثابة عيدها الوطني, يتم في الاسبوع الثالث من شهر ابريل كل عام احتفالا بذكري معركة عسكرية كانت بشارة الاستقلال الامريكي-------2-اعتقلت السلطات الأمريكية يوم أول أمس الثلاثاء وحققت مع مجموعة شبان تضم طالباً سعودياً بالقرب من أكبر خزان مياه في الولايات المتحدة الأمريكية وهي بحيرة تغذي مدينة بوسطن وعدداً كبيراً من البلدات بحجة التعدي بدخول أراض خاصة خوفا من تسميم المياه بهجوم إرهابي بحسب شبكة سي بي إس الأمريكية.-----------3-هذه المرة تهريب السجائر لتمويل أعمال إرهابية أو التخطيط لها، كما جرى العرف والعادة منذ تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، فقد فككت السلطات الأميركية في ولاية نيويورك خلية لتهريب السجائر واعتقلت 16 شخصاً من أصول فلسطينية لدى بعضهم صلات معروفة بـ"الإرهاب".قال المدعي العام لولاية نيويورك اريك شنايدرمان ومفوض شرطة المدينة راي كيللي إن الرجال المتورطين في "خلية السجائر" باعوا اكثر من مليون كرتونة سجائر غير مدفوعة الضرائب من فرجينيا لبيعها في متاجر في أنحاء نيويورك، وأن قيمة المبيعات التي كشفت عنها حتى الآن بلغت 55 مليون دولار.وأضاف شنايدرمان " تم تهريب هذه السجائر من ولاية فرجينيا إلا أننا لا نعرف أين ذهبت كل هذه الأموال"، مشيراً "نعلم بأن بعض عناصر هذه المجموعة لها علاقات مع شخصيات خطيرة".------------------------هذه جرائم اسبوع واحد ببلد واحد ولم نذكر جرائم استهداف وابادة الاقباط بوطنهم مصر وسرقتهم علنا وسب دينهم واستهدافهم بكافة مناحى الحياة بجرائم اخلاقية ضد الانسانية اغتصاب قاصرات وسرقة حقوق سياسية ودينية واجتماعية وسرقة اموال وممتلكات تفعلها الدولة الاسلامية المتعصبة بدون اى تدخل من العالم وبموافقة امريكية اسرائيلية صريحة مقابل بيع مصر بكاملها للامريكان والاسرائيليين بعرابة حمد وموزة مرة اخرى جرائم وغسيل اموال و تمويل جهات ارهابية اسلامية ثم التبرير او الاكلشيه المعتاد انه ليس لها اى علاقة بتعاليم الدين الحنيف ولا بالذين امنوا وعملوا السيئات-بالله عليكم يا اخى لا تهينونا ف
السلفية الاخوانية الخونة
مصرى -اعداء الله والوطن الجهاد ضد اليهود وليس ضد المصريين سوف تقتلون وتقطع ايدكم وارجلكم من خلاف كما قال الله
انتقموا من أشرف فقط
سيف -لا ذنب للجنود في الضرر الذي اصاب احمد وفقد عينيه ....الأنتقام من الضابط أشرف خفاجي يكفي هذا ان لم يكن هناك قانون يحاسب اشرف على تعذيب واهانة البشر ....