السلطات المغربية ترفض اتهامات بتعذيب صحراويين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: رفضت السلطات المغربية "بشكل قاطع" السبت قيامها باي ممارسات تعذيب بحق ستة صحراويين اعتقلوا اثر تظاهرات مؤيدة لانفصال الصحراء في مدينة العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، ونددت ب "نقص موضوعية" منظمة العفو الدولية.
وكان ستة صحراويين تم توقيفهم بتهمة "ممارسة العنف على قوات النظام" و "الاضرار باملاك عامة" على هامش تجمعات مؤيدة لانفصال الصحراء، قالوا انه تم "تعذيبهم" واجبروا على توقيع محاضر استجواب للشرطة، بحسب ما ذكرت الخميس منظمة العفو الدولية التي حثت الرباط على فتح تحقيق "مستقل وحيادي".
وبين هؤلاء الحسين باه (17 عاما) الذي قال انه تعرض "للتهديد بالاغتصاب"، بحسب العفو الدولية.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان "ان ما اوردته (المنظمة) محض ادعاءات وتلفيق لا اساس له".
واوضحت ان المعتقل البالغ من العمر 17 عاما "التقى مرتين المدعي العام الاولى لدى تمديد توقيفه الاحتياطي ومرة ثانية لدى مثوله امامه دون ان تظهر عليه اي آثار تعذيب او عنف".
واشارت الوزارة الى "نقص موضوعية" لدى منظمة العفو الدولية التي كان بامكانها "الحصول على معلومات من السلطات المغربية قبل اتخاذ اي موقف".
وقال والي العيون خليل دخيل الاثنين لوكالة فرانس برس ان الاعتقالات شملت ستة شبان بينهم قاصر كان تم تصويرهم وهم يعتدون على شرطيين.
وبحسب العفو الدولية فان هؤلاء معرضون لعقوبة سجن يمكن ان تصل الى عشر سنوات.