أخبار

قبطي ينتج فيلمًا وثائقيًا للرد على "إنجازات مرسي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على النقيض من كتاب "إنجازات مرسي" في 9 أشهر، يعتزم المخرج القبطي رفيق رسمي إنتاج فيلم وثائقي يتناول الإنجازات السلبية للرئيس المصري المنتخب، وفي حوار لـ "إيلاف" أكد أن عمله سيكشف عورات النظام، كما سيترجم إلى أكثر من لغة في مختلف دول العالم.

القاهرة: ردًا على كتاب إنجازات الرئيس المصري محمد مرسي بعد تسعة أشهر، قرر المخرج القبطي رفيق رسمي البدء في تصوير فيلم وثائقي عن كل ما وصفه بالإنجازات السلبية للرئيس المنتخب.

وفي تصريحات خاصة لـ "إيلاف" قال رسمي: "من بين الإنجازات السلبية في عهد مرسي، أخونة وتدمير البنية المصرية، وانهيار الاقتصاد، ووجود نية مبيتة لبيع مصر، إذ يتم إلهاء الشعب بالدين والمشاكل بين المسيحيين والمسلمين وبين الطوائف الإسلامية المتعددة، لغضّ طرف الشعب عن المشكلة الجوهرية، وهي انهيار أبسط المفاهيم التقليدية للدولة".

وفي حديثه لـ "إيلاف"، أكد رسمي أنه على قناعة والشعب بأن الرئيس وعد وأخل بوعوده، ولم يحقق أي إنجاز على أرض الواقع، لاسيما أن المشروع الرئيس لجماعته وحزبه الحرية والعدالة "مشروع النهضة"، لم يتعدَ كونه وهمًا كبيرًا، لم يُحقق سوى جمع أكبر قدر من الأصوات في صناديق انتخابات الرئاسة، لمصلحة نظام ما بعد مبارك.

كلام ... لا تنفيذ
المخرج رفيق رسمي رئيس اللجنة الإعلامية لحزب المصريين الأحرار، ومخرج فيلم إنجازات الرئيس، يقول: إن أول جملة كتبتها في فيلمي هي آية من القرآن الكريم، يقول نصها: "وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". فلم يقل الله في محكم آياته، أخطبوا أو تكلموا فسوف أرى كلامكم، والمدلول هنا أن الكلام شيء، وتنفيذه شيء آخر".

وأضاف: "من هذا المنطلق جاء فيلمي ردًا على كتاب الإخوان المسلمين، الذي يحمل عنوان "إنجازات الرئيس"، وسوف يوزّع هذا الفيلم على مستوى العالم، ليرى الرأي العام الدولي الإنجازات الحقيقية لجماعة الإخوان المسلمين والنظام المحسوب عليها".

كما أوضح المخرج القبطي أن الفيلم يتناول إنجازات الرئيس السلبيّة منذ بداية توليه مقاليد الحكم، ولا يتجاهل إبراز الوعود التي قطعها، والتي لم يلتزم بالوفاء بمعظمها، والتي بدأت بقوله: "إنه لن تُمس أية قناة فضائية، ولن يُهان أي صحافي"، فقام رسمي برصد أهم القنوات التي أغلقها رأس النظام المنتخب، والصحافيين أصحاب قضايا الرأي، الذين تنظر قضاياهم الآن أمام المحاكم.

دعموا الأزهر فانتقم منهم
يضيف رسمي في حديثه لـ"إيلاف"، أن العمل الوثائقي، الذي يدور الحديث عنه، يتناول على الجانب الآخر وعود مرسي بحماية الأقباط وعدم المساس بحقوقهم، وهذا ما رأينا عكسه تمامًا أثناء الاعتداء على كاتدرائية العباسية، "فأنا أرى أن الدولة متورّطة بنسبة مائة بالمائة في تلك الاحداث، وربما يعود ذلك في رأيي إلى أسباب عدة، يأتي في طليعتها الانتقام من الأقباط على خلفية مساندتهم ودعمهم لمؤسسة الأزهر الشريف، ومعاقبة الأقباط بعد دعمهم - وفقاً لترويج الأبواق الإخوانية - للفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة المنصرمة، إضافة إلى ترويج الأبواق نفسها لوقوف الأقباط وراء المظاهرات الحاشدة أمام قصر رئاسة الاتحادية وفي المقطم.

نسخة عن السلف
وأكد رفيق رسمي لـ"إيلاف" أن معاداة رأس النظام وجماعته لم تقتصر على الأقباط، وإنما شملت كل مؤسسات الدولة، بداية من القضاء والإعلام، وصولًا إلى الأزهر والكاتدرائية.

وأضاف: "من المضحك أن ممارسات جهاز أمن الدولة السابق، عادت لتفرض نفسها بعد الثورة، ولكن عبر بوابة الإخوان، ومن الغريب أن الأداء لم يتغيّر، لا بالنسبة إلى القوى الأمنية القمعية، ولا من ناحية القوى المدنية. الممارسات هي نفسها، والأخطاء هي عينها، وهذا يشبه الفكاهة، التي تقال كل يوم، وفي كل يوم نضحك عليها".

المشاكل الطائفية بحسب المخرج رفيق رسمي، مازال يجري التعامل معها بطريقة النظام البائد نفسها، وعن طريق إلقاء القبض على الشباب القبطي، في محاولة للضغط على الكنيسة، حتى تتنازل وتتراجع عن الكلام، مقابل الإفراج عن أولادها، كما لا يختلف ذلك عمّا حدث أمام مسجد عمر مكرم مع الشيخ مظهر شاهين أمام المسجد، ولعل هذه الصور تجسد أعنف الممارسات القمعية التي لا نزال نعيشها حتى الآن.

وتابع رسمي: أكثر شيء إستفزّني هو وجود كتاب تكلفته 50 مليون جنيه حول ما يوصف بإنجازات جماعة الإخوان المسلمين، وسوف يوزّع على الإخوان فقط. أما فيلمي فسوف يوزّع في مختلف بقاع العالم، وسوف يترجم إلى أكثر من لغة".

الفيلم التسجيلي، والكلام لا يزال على لسان المخرج القبطي، سيتضمن وعود الرئيس للقوى المدنية، التي ساندته في إعادة تشكيل تأسيسية الدستور، ومخالفة مرسي لتلك القوى حينما نكص على عقبيه في تشكيل حكومة ائتلافية وصياغة دستور يمثل كل طوائف وفئات الشعب من دون استثناء. ويستعرض الفيلم كل انتهاكات جماعة الإخوان، وعلى رأسها انتهاكات الرئيس مرسي لأساليب تداول السلطة في مصر ومحاولات أخونة الدولة.

تهديدات بالقتل
وعن رصد ردود الأفعال المختلفة، يقول رسمي: "كان هناك العديد من السوابق، التي بدأت بتهديدي بالقتل، وانتهت بسرقة حسابي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وهذا أخطر ما في الموضوع، لأنه بسرقة حسابي الشخصي على فايسبوك، يستطيع أي شخص أن يكتب كلامًا مسيئًا على حسابي وينسبه إلى شخصي أو مسيء إلى الدين الإسلامي، كما إنه من الممكن أن توجّه إليّ اتهامات بشعة، مثل ازدراء الأديان، وعلى خلفية ذلك، قمت بتقديم بلاغ في النيابة وحررت محضرًا لإثبات الواقعة، واتصلت بإدارة فايسبوك وإدارة مباحث الانترنت والاتصالات لإبلاغهم بالواقعة".

أما في ما يتعلق بشخصيات الفيلم، فسوف نقوم بالاستعانة ببعض الشخصيات المشهورة، والتي سوف تكون مفاجأة للجميع، وستعلق تلك الشخصيات على بعض المشاهد الحية، التي رصدتها الكاميرا في مواقع كثيرة".

يوجّه رسمي رسالة خاصة إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلًا: "حلمتم عقودًا طويلة بالسلطة، وبذلتم من أجلها الأرواح والغالي والرخيص، وكنا نحلم معكم وبكم أن يعمّ العدل أرجاء البلاد على أياديكم بما يرضي الله، لأن العدل أساس الملك، كما كنا نظن أن الحكام الذين عذبوكم أنهم ظلموكم، فاكتشفنا بعد توليكم مقاليد البلاد، أنهم كانوا أكثر علمًا بكم، لأنه لو اجتمع كل أعداء الإسلام في ربوع الأرض كافة على مر التاريخ، فلن ينجحوا في الإبداع في تشويه الإسلام والمسلمين كما برعتم وأبدعتم.. فشكرًا جزيلًا لكم لأنكم أعطيتمونا درسًا عمليًا مكثفًا لن ينساه التاريخ ولا أي إنسان على وجه الأرض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكل يعرف وساكت
اشور -

الكل يعرف حقد وخبث القبطيين على الاسلام في مصر والعالم كله والدليل القنوات التي تبث سمومها على الاسلام بين العرب فهم من اصل يهودي وليس عربي

اعداء المسلمين
Turki Salim -

ماذا تنتظرون من اعداء الله ان يهللوا لاستقرار دول المسلمين مثلا؟ لو كان هؤلاء الاعداء في بلدي لكانوا في خبر كان, لكن اخطأ عمر بن العاص لما ابقاهم احياء, فهم كالسرطان في هذه الامة لا يختلفون عن اخوانهم اليهود, يحيا مرسي و الاخوان و السلفيين و كل مسلم غيور.

الارثوذكس يهود مصر
مرسي محرر الاقباط -

لا يمكن لاي ارثوذوكسي مهما ادعى العلمانية واللببرالية والملوخية الا ان يكون في النهاية كنسي حقود وطائفي مقيت ولا تعجب فهؤلاء هم خريجو مدارس الاحد الكهنوتية التابعة للكنيسة الارثوذوكسية الخائنة طول عمرها والتي حقنت رعاياها بالحقد على الاسلام والمسلمين فصار الحقد مثل السرطان يجري في عروقهم العفنة وسيقضي عليهم حتما .

Reply to comment # 2
George -

No one is the enemy of Islam ya Turki ya Salim other than extremists like you! Islam is a religion of peace , love and mercy! It is very sick when you have such dangerous hate to the followers of Jesus Christ. Your own Holy Quran acknowledges him . Extremists from all religions are the reason of all our world problems today

القبطي
مواطن -

اصلا لو ماعملش كدا مايبقاش قبطي

منتخب من الشعب
MORSI -

مرسي منتخب من الشعب. هذا المنتج كان في ينتج فيلم عن الرئيس بعهد مبارك ؟؟

To #4
Turki Salim -

No one will believe what you said, you guys take the peace of islam and you make fun of muslim as weak, You are wrong, "لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم". You show us youd kindness, but your heart full of hatred toward muslims, We know you guys 1433 years, "كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة", We like you when you fellow OUR Rules, like Muslims Fellow your rules in the Western. VIVA MORSI.

ديمقراطية العدد
Essam -

الإخوان و صلوا للحكم بديمقراطية العدد. أغلب المثقفين و الإقتصاديين و النخبة المصرية كانت ضدهم. ماذا تريدون من تجار الإسلام. هل بالصلاة و حدها تبنى المجتمعات.

تعودنا سماع التهجم المسبق
P@ul -

تعودنا سماع التهجم المسبق فخير الدفاع هو الهجوم . عددوا لنا انجازات مرسي قبل التهجم على القبطي الذي يريد تصويب ما يجري في مصر. فكم من المسلمين لا يريد رؤية مرسي وأصحابه في الحكم فقط لأن أحد الأقباط يريد إظهار الحقيقة التي في النهاية ستكون لصالح جميع المصريين يبدأ هجوم الأشاوس من المتعصبين الذين لا يمتلكون في الأصل القدرة على إدارة بلاد وكيف لهم هذا ومن أين يأتون بالعلم والمعرفة لهذا الغرض وهم قد امضوا حياتهم يبحثون عن أفضل طريقة لقتل من خالفهم المعتقد ولزرع الخوف والرعب بين الشعوب لفرض سلطتهم الفاشلة .

الحق
truth -

ايها الجهلاء يا من تدعمون مرسى على ايه بئس عقلكم و بئس توجهاتكم ايها الاميين ستخربون مصر

مصر للاقباط
سوري مسيحي -

بالاساس مصر للاقباط وكلمة مصر بالانكليزي هي ايجبت و تعني قبط..روحو لعبو بعيد انكشفتو عقيقتكم

الدور الخياني للاقليات
أين وفاء قسطنطين؟؟!! -

كنت دائما أعتقد ان النصارى العرب ، أقرب للمسلمين من النصارى في الغرب ، وأن النصارى العرب الموجودون في الغرب ، ممكن ان يكونوا جسر للثقافه العربيه الاسلاميه في المجتمعات الغربيه ، ولكني فوجئت بأن نسبه كبيره من نصارى العرب أكثر تطرفا ، وعنصريه وطائفيه ، وحقد وكراهيه للعرب والمسلمين من الغربيين ، الاكثر علما وإنفتاحا وموضوعيه ، نفس الامر بالنسبه لليهود العرب في (إسرائيل) ، الذين أثبتوا ان أكثرهم أكثر عداء وعنصريه ضد العرب والمسلمين من اليهود الغربيين. لقد إكتشفنا الدور المعادي والخياني والمزدوج ، الذي لعبته الاقليات الدينيه من نصارى ، ويهود وعلويين، ودروز وبعض الشيعه ، والاسماعيليين والموارنه والبهائيين ، واثبتوا لنا بأنه لا يمكن لنا أبدا ان نثق بهم.

أحفاد يعقوب وبطرس 1
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي بعضها مسروق من الدوله والمواطنين وبعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه (بعض هذا الاديره والكنائس أكبرمساحه من المسجد الحرام في مكه المكرمه ، أكبر مسجد في العالم) ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه ومزارع ومصانع لا تدفع الضرائب وأوكار لمخابرات معاديه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي

أحفاد يعقوب وبطرس 2
عيسى المسلم لله -

والنصارى العرب يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهم يقولون لنا إنها ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس ـ لا سمح الله ـ فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، ويدعون إنتقاد الانظمه العربيه الفاسدة والدكتاتوريه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها والكثير منهم عمل او يعمل في مخابراتها وأجهزتها القمعيه ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصرمبارك ، سوريا الاسد ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق ، وينسون أو يتناسون ان أغلبية أحفاد الفراعنه والسريان والكلدانيين والاشوريين والفينيقيين والانباط والبربر والعبرانيين والاقباط والكنعانيين والنوبيون والعرب والكرد والفرس والاتراك ...الخ هم من المسلمون وأن هذه الحضارات القديمه تم القضاء عليها بشكل كامل على أيدي الفرس المجوس وإخوانهم الرومان الكاثوليك بقرون قبل وصول جيوش الفتح الاسلامي إلى هذه البلدان، فالكثير من نصارى مصر والعالم العربي الحاليين لا علاقه لهم من قريب او بعيد بالمصريين القدماء الذين إعتنق معظمهم الاسلام بعد الفتح الاسلامي لمصر، فمعظم النصارى الحاليون بما فيهم معظم نصارى الشام والعراق الذين يدعون أنهم فينيقيين وآشوريين وكلدانيين ، جاء الى مصر والعالم العربي من اليونان وقبرص وروسيا وأرمينيا وإيطاليا ومقدونيا وبلغاريا ومالطا والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين إستقروا في مصر والعالم العربي ، وبعضهم جاء مع البعثات التنصيريه التي كانت تحاول تنصير المسلمين تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين بعد أن أسلموا وتعربوا ( دخلاء ) يجب إرجاعهم إلى جزيرة (

أحفاد يعقوب وبطرس 3
عيسى المسلم لله -

اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه : وأحبوا أعدائكم وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول وتسويق وتجميل القبيح والباطل الذي يتفوق به النصارى واليهود على المسلمين ، لأن الواقع والتاريخ النصراني يتنافى ويتناقض مع هذا الكلام المنمق الجميل ، خاصه ان التاريخ النصراني كما هو معروف وموثق الاكثر قتلا وإقتتالا وحروبا ودمويه وعنف وتدميرا واستعبادا وتسلطا وعنصريه ...الخ في التاريخ الانساني على الاطلاق ، فلو إفترضنا جدلا ان النصرانيه والكنيسه والكتاب المقدس لا علاقه لها بكل هذا التاريخ الدموي العنصري الاسود الطويل على مدى ألفي عام ، كما يزعمون ، فمعنى ذلك ان وجود الكنيسه والكتاب المقدس ، لا يسمن ولا يغني من جوع ، وبدون أي تأثير، اي وجودها او عدمه ... واحد . ومن الغريب والمضحك أن يتحدث بعض النصارى العرب عن الحضاره الغربيه التي لم تتقدم وتتزدهرإلا بالابتعاد شبه الكامل عن عقيدة المتنبي بولس اللارسول مؤسس ومخترع الديانه ( المسيحيه ) النصرانيه وليس عبدالله ورسوله المسيح عيسى بن مريم المرسل لبني إسرائيل ( معظم النصارى في الغرب أكثر علم وثقافه وموضوعيه من نصارى العرب الذين لا يزالون يتصرفون كما كان يتصرف نصارى أوروبا في القرون الوسطى ، أوروبا التي لم تتقدم يوما إلا بالابتعاد عن عقائد ومؤلفات المتنبي بولس اللارسول ) وهم ليس لهم فيها ناقه ولا جمل ، فلو فكر الغرب والغربيون مثل بعض نصارى العرب لما إستطاع عربي أو مسلم يوحد الله أن يدخل بلاد الغرب بسلام أبداً ، ولأقيمت للمسلمين فيها محاكم تفتيش جديده ومعسكرات إعتقال ومذابح وإباده وتطهيرعرقي ، ولم يعطوا أي حق من حقوق الانسان كما حدث للمسلمين في إسبانيا واليونان وروسيا وقبرص وبلغاريا والبوسنه والهرسك ، والشيشان وكوسوفو، والمسلخ والكرنتينا وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا ، وفلسطين ولبنان والجزائر وليبيا واندونيسيا وجنوب إفريقيا وماليزيا والفلبين ونيجيريا وساحل العاج ، والحروب الصليبيه ، والحروب العالميه النصرانيه الاولى والثانيه، وحروب البروتستانت والكاثوليك ، وحرب المائة عام بين فرنسا وإنجلترا ، واليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان، وكما حدث للسكان الاصليين لامريكا الشماليه والجنوبيه من الهنود الحمر، ولزنوج إفريقيا واليهود والغجر والاسكيمو، ولسكان أسترالي

الحق
truth -

مازلتم تدافعون عن الخيبه الثقيله يا اين وفاء قسطنطين وأمثالك من الجهلاء الا تروا ماذا فعل الجهلاء بمصر ولا بستعبطوا

هل من مجيب؟
مسلم -

الاقباط اللي متشطرين على المسلمين // لم نسمع لهم صوت أو بيان شجب حتى أو ادانة واحدة عندما تم الاعتداء على القسيس في فلسطين على يد الامن الاسرائيلي و ضربه في رقبته و القاءه على الارض و ضربه بالاقدام اثناء احتفالات اعياد القيامة // لماذا لم نسمع صوتكم ...لماذا ؟؟؟ لماذا لم نر فيلم وثائقي يعرض هذا و يدين ؟؟هل حدث ذلك من مسلمين في حق الاقباط ؟؟و اذا كان حدث ماذا كان سيكون رد الفعل ؟؟ اتقوا الله يا أقباط مصر في مسلمين مصر فهو لكم أخوة