الأنباء الرسمية غائبة بشأن صحة بوتفليقة والجزائر تستعد لاستحقاقات عهد جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد الاستقلالبعد الاستقلال في عام 1962 تقلّد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وهو في سن الخامسة والعشرين وزارة الشباب والسياحة. وفي سنة 1963 عيّن وزيراً للخارجية.وفي عام 1964 انتخب من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني عضواًللجنة المركزية والمكتب السياسي، وشارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضواً لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس هواري بومدين. وقد جعل منصب وزير الخارجية منبراً للدفاع عن المصالح المشروعة للجزائر ومناصرة القضايا العادلة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. عمل بو تفليقة طوال فترة توليه المنصب على عدة أمور، ومنها الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية وتنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة، كما عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة الخرطوم سنة 1967 ثم تزامنًا مع حرب أكتوبر 1973.عمل على إفشال الحصار ضد الجزائر بمناسبة تأميم المحروقات، ودعا الى تقوية تأثير منظمات العالم الثالث، والعمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ 77 ومنظمة الوحدة الأفريقية المنعقدتين بالجزائر، وكذلك بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة دول عدم الانحياز. الحركات التحرريةونادى عبد العزيز بوتفليقة بمساعدة الحركات التحررية في أفريقيا بصفة خاصة والعالم بصفة عامة. كما دعا للاعتراف بالجزائر كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد. وكان بو تفليقة انتخب بالإجماع رئيساً للدورة التاسعة والعشرين لجمعية الأمم المتحدة، وكذلك بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة والمواد الأولية التي كانت الجزائر أحد البلدان المنادين لانعقادها.وطوال الفترة التي قضاها في الحكومة شارك في تحديد الإتجاهات الكبرى للسياسة الجزائرية في جميع المجالات منادياً داخل الهيئات السياسية لنظام أكثر مرونة. وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ألقى كلمه الوداع. وبعد وفاة بومدين كان هو الهدف الرئيسي لسياسة محو آثار الرئيس هواري بومدين، حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات، أمضاها في دولة الامارات العربية المتحدة. وثيقة الـ 18 والرئاسةوحين عاد إلى الجزائر سنة 1987 كان من موقعي وثيقة الـ 18 التي تلت أحداث 5 أكتوبر 1988، وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في عام 1989 وانتخب عضواً للجنة المركزية.وحينذاك، تم طرح اسمه لشغل وزير - مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة، وممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة، لكن قوبل ذلك بالرفض، وقد رفض منصب رئيس الدولة نظراً لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.وقيل إن عودة بوتفليقة إلى الجزائر كانت بطلب من دوائر السلطة للانتخابات الرئاسية، واعلن نيته دخول المنافسة الرئاسية في كانون الاول / ديسمبر 1998 كمرشح حر. وقبل يوم من إجراء هذه الانتخابات انسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين، وهم حسين آيت أحمد، مولود حمروش، مقداد سيفي، أحمد طالب الإبراهيمي، عبد الله جاب الله، يوسف الخطيب بحجة دعم الجيش له ونية التزوير الواضحة، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات.ولم يكن نجاح بو تفليقة في الانتخابات الرئاسية بارزًا، كما وصفته الأوساط السياسية بالرئيس المستورد مثله مثل الرئيس الراحل محمد بوضياف كاشفاً الخلل العميق في السلطة. ورغم فوزه في نيسان/ أبريل 1999 بالرئاسة إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يعرفه من قبل. مشاكل سياسية داخليةشهدت فترة رئاسة بوتفليقة الأولى مشاكل سياسية وقانونية ومشاكل مع الصحافة وخرق حرياتها، وفضائح المال العام مع بنك الخليفة وسياسة المحاباة في الحقائب الوزارية والصفقات الدولية المشبوهة، حيث التلاعب في المناقصات من أجل شركات الاتصالات للهواتف المحمولة .وشهدت فترته الرئاسية الأولى، وبعد أحداث القبائل المأساوية، قرار اعتبار الأمازيغية لغة وطنية. ولما أخذ الأمن يستتب تدريجياً، أتى له الشروع في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة ومهامها والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية، وإتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية شملت على وجه الخصوص إصلاح المنظومة المصرفية بقصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي. وكان بو تفليقة جدد حال توليه مهامه الرئاسية تأكيده العزم على إخماد نار الفتنة وإعادة الأمن والسلم والاستقرار، وباشر في سبيل ذلك مساراً تشريعياً للوئام المدني حرص على تكريسه وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أكثر من 98% من الأصوات.يُذكر لبوتفليقة أنه قام بمواصلة بناء اتحاد المغرب العربي، كما أبرمت الجزائر في عهده اتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي في 22 نيسان / أبريل 2001، كما أصبحت تشارك في قمة مجموعة الثمانية بعد أن أصبحت شريكاً مرموقاً في هذه المجموعة منذ سنة 2000.
التعليقات
ربيع عربي إلهي !
واحد -هذا الحدث من تغيرات الربيع العربي للأصنام القابعة على قلوب الشعوب العربية ولكن في هذه الحالة التغيير جاء هدية من عند الله لأن الله يعلم أن الشعب الجزائري الشقيق إذا بدأ الثورة فهو خطر جداً على الذين يثور ضدهم.
لا نريد ربيعكم
algerie -الجزائر بخير لا نريد ربيعكم العربي الذي جلب القتل و الدمار و الفوضى و الحلف الصليبي على المسلمين وإن قدر الله وتوفي بوتفليقة فسيستمر الأمر على ماهو عليه
ربيع عربي إلهي !
واحد -هذا الحدث من تغيرات الربيع العربي للأصنام القابعة على قلوب الشعوب العربية ولكن في هذه الحالة التغيير جاء هدية من عند الله لأن الله يعلم أن الشعب الجزائري الشقيق إذا بدأ الثورة فهو خطر جداً على الذين يثور ضدهم.
أهل النشامى
زياد -إن الجزائريون يدركون امورهم جيدا وليسوا بحاجة الى قطر ولا غيرها لتدلهم على ذلك فكفى ما عاشوه وهم يدركون معنى الأمن ومعنى الوطن لن نخرب وطننا لسنا بحاجة الى ربيعكم أي عدالة هذه من يخرب بلده من يفقد الأمن في البلد هيهات ... سنبقى على عهد بوتفليقة ما بقينا .
......
أبوعدنان جعفر -الحقيقة أنّ هناك محاسن للرجل لا يكتمها إلا حاقد، لكن المساوئ غطّت، فالفساد المالي والرشوة والاختلاسات وانتحار الشباب بالحرق بالنار أو في عرض البحار هي وصمة عار لا تمحيها كلّ المنجزات المنتشرة عبر الوطن، نسأل الله له الشفاء ثمّ التنحي لراحته وراحة مناوئيه الذين لا يرون إلا نصف الكأس الفارغ، كما يرزقنا الله عبدا صالحا يصلح أوال الأمة دون عنف من الشباب ولا إرهاب من الدولة، وما ذلك على الله بعزيز.
أهل النشامى
زياد -إن الجزائريون يدركون امورهم جيدا وليسوا بحاجة الى قطر ولا غيرها لتدلهم على ذلك فكفى ما عاشوه وهم يدركون معنى الأمن ومعنى الوطن لن نخرب وطننا لسنا بحاجة الى ربيعكم أي عدالة هذه من يخرب بلده من يفقد الأمن في البلد هيهات ... سنبقى على عهد بوتفليقة ما بقينا .
ليس أمازيغيا
حسين- الجزائر -شدني تكرار الكاتب(وأظنه من الأردن) الإشارة إلى أن بوتفليقة أمازيغي، وهو ما يدل على أنه غير ملم بما فيه الكفاية بالشأن الجزائري.. ومن نافلة القول أن بوتفليقة ينحدر من أصول عربية تقطن تلمسان ولها فروع في المغرب الأقصى..فيجدر التنويه.
إلى صبابط المخابرات 2و3
ياسين -الشعب الجزائري لاينتظر أمثالكم من المنتفعين والمستفيدين من حكم الفساد الذي طغى على فترة طاب جنانو كي تتكلمون على لسانه ، فالشعب الجزائري الذي روض بقايا الإستعمار والحركى وجعلهم يختبئون في المحميات الأمنية في التسعينات سيقلب عليكم الطاولة وعلى أسيادكم الفاسدين المرتشين الفاشلين الذين ترفضون تغييرهم ، سيتم تغييرهم بإذن الله عن طريق مظاهرات سلمية في ثورة إسلامية لم يسبق لها مثيل في العالم ، فالشعب الجزائري المسلم له خبرة وتجربة و تراكمات خلال إنتفاضة أكتوبر88 والإضراب السياسي والعصيان المدني في91 والتمرد المسلح في التسعينات.
ليس أمازيغيا
حسين- الجزائر -شدني تكرار الكاتب(وأظنه من الأردن) الإشارة إلى أن بوتفليقة أمازيغي، وهو ما يدل على أنه غير ملم بما فيه الكفاية بالشأن الجزائري.. ومن نافلة القول أن بوتفليقة ينحدر من أصول عربية تقطن تلمسان ولها فروع في المغرب الأقصى..فيجدر التنويه.
اهل كة ادرى .....
سام -نحن لسنا بحاجة لا لربيع عربي.دعو ربيعكم عندكم.ولسنا بحاجة لمطر و ما شابه مطر و ما ادراك ما مطر.الجزائر برجالها قادرة شقاها.
اهل كة ادرى .....
سام -نحن لسنا بحاجة لا لربيع عربي.دعو ربيعكم عندكم.ولسنا بحاجة لمطر و ما شابه مطر و ما ادراك ما مطر.الجزائر برجالها قادرة شقاها.
لا للفتنة
kamileya -ماذا تريدون من وراء ذلك قتل و دم و مجازر دعونا نعيش بسلام ألا يكفي ما نسمعه من غيرناكفوا عن ذلك هذه الفتنة من أراد الفوز بالدنيا و الآخر أن يبتعد عن الفتنة لا للفتنة ما يجري في العالم هو فتنة لن نساق نحن الجزائريون وراءها