أخبار

مقتل شرطي بهجوم على فريق للتطعيم الأطفال في باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خار: هاجم مسلحون فريقا للتطعيم ضد مرض شلل الاطفال في منطقة القبائل الباكستانية المضطربة الاثنين ما ادى الى مقتل شرطي كان يرافق الفريق لتامين حمايته، بحسب ما افاد مسؤولون. وفتح المهاجمون النار بينما كان الفريق في طريقه لتقديم لقاحات شلل الاطفال في بلدة كالام في اقليم باجور احد الاقاليم القبائلية السبعة على طول الحدود الافغانية، بحسب ما صرح مسؤول الادارة المحلية سهيل احمد خان.

وصرح خان لوكالة فرانس برس "قتل في الهجوم ضابط في شرطة المنطقة كان يرافق الفريق". واضاف انه لم ترد تقارير عن اية وفيات او اصابات اخرى، مضيفا ان المهاجمين تمكنوا من الفرار. كما اكد مسؤول امني اخر الهجوم ووفاة الشرطي.

وتعتبر باكستان واحدة من ثلاث دول في العالم اضافة الى افغانستان ونيجيريا ما زال فيها شلل الاطفال مرضا مزمنا وتعرقلت جهود استئصاله خصوصا بسبب الاعتداءات وشائعات تنشرها الاوساط الدينية المتشددة.

ولا تبعد بلدة كلام عن الحدود الافغانية سوى كيلومترين. وتعتبر مناطق القبائل الباكستانية ملاذا للمسلحين المرتبطين بطالبان وتنظيم القاعدة. وقال مسؤولو الصحة ان 624 فريقا تشارك في حملة لتطعيم 223570 طفلا تحت سن الخمس سنوات ضد شلل الاطفال في باجور.

وقتل اكثر من 20 شخصا في حملات التطعيم في انحاء البلاد خلال الاشهر الماضية. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات. الا ان حركة طالبان الباكستانية حظرت حملات التطعيم ضد شلل الاطفال العام الماضي في منطقة وزيرستان القبائلية بحجة ان هذه الحملة هي غطاء للتجسس. كما ثارت شائعات بان اللقاحات هي مؤامرة للتسبب في عقم المسلمين ما اعاق جهود الحد من المرض الشديد العدوى.

وازدادت الشكوك منذ "قضية شكيل افريدي" الطبيب الذي ادين لانه شارك في حملة تلقيح مموهة ضد التهاب الكبد نظمتها سي.اي.ايه للتاكد من وجود اسامة بن لادن في منزله بابوت اباد (شمال غرب). وفي كانون الاول/ديسمبر قتل تسعة عاملين في حملة التطعيم ضد المرض في كراتشي والمناطق الشمالية الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف