أخبار

العراق بصدد تغيير الخطط الأمنية ومواقع المسؤولين عنها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد:أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين ان الحكومة بصدد اجراء تغييرات في مواقع المسؤولين عن الأمن في البلاد وفي الخطط الأمنية بعد تزايد وتيرة العنف في الاسابيع الاخيرة.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بعد صباح دام قتل واصيب فيه العشرات في هجمات متفرقة "نحن بصدد اجراء تغييرات بالمواقع العليا والمتوسطة والخطط الأمنية".

وأضاف ان الحكومة ستبحث هذه المسالة في جلستها الاسبوعية غدا الثلاثاء "لاتخاذ قرارات". واعتبر المالكي ان العراق يشهد "عدم استقرار مجتمعي بسبب الفتنة الطائفية التي ارتبطت هذه المرة بمعطيات خارج الحدود وبصراعات طائفية في العراق ادخلها المفسدون والسيئون من الطائفيين".

وتابع "اطمئن الشعب العراقي بانهم لن يتمكنوا من اعادة اجواء الحرب الطائفية" الى البلاد التي عاشت بين عامي 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه الآلاف. وجاء المؤتمر الصحافي للمالكي في وقت تشهد مناطق متفرقة من العراق سلسلة تفجيرات وهجمات دامية منذ الصباح قتل فيها اكثر من سبعين شخصا على مدى يومين بينهم 24 شرطيا قتلوا في هجمات مساء الاحد.

وفي ظل تصاعد اعمال العنف مؤخرا حيث قتل نحو 340 شخصا منذ بداية آيار (مايو)، دعا رئيس البرلمان اسامة النجيفي الى جلسة برلمانية استثنائية غدا الثلاثاء بحضور مسؤولين عسكريين أمنيين. الا ان المالكي دعا النواب الى مقاطعة هذه الجلسة، معتبرا انها ستتحول الى "منبر للخطاب الطائفي"، واتهم البرلمان بانه "شريك في الاضطرابات" الحاصلة في العراق.

وسئل المالكي عن اجهزة الكشف عن المتفجرات التي تستخدمها قوات الأمن رغم ثبوت عدم فاعليتها، فقال ان "افضل جهاز في العالم لا يكشف اكثر من 60 بالمئة (...) والنتائج التي حصلنا عليها تشير الى ان هذه الاجهزة تكشف من 20 الى 50 بالمئة".

وأضاف "قسم من الاجهزة كانت اصلية وكانت تكشف، والقسم الاخر التي اقيمت عليها الدعوى كانت مزيفة"، في اشارة الى الدعاوى التي اقيمت ضد الشركة البريطانية التي صدرت هذه الاجهزة الى العراق والتي حكم مؤخرا على رئيسها بالسجن عشر سنوات. وأعلن المالكي ان الاجهزة الأمنية ستبدا الاعتماد اكثر على الكلاب البوليسية "لانها اكثر قدرة على الكشف عن المتفجرات".

تفجيرات فيبغداد

وقتل 12 شخصا واصيب 20 على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في شمال بغداد الاثنين، بحسب ما افادت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر ان السيارة انفجرت قرب سوق في منطقة الشعب التي تسكنها غالبية من الشيعة، وان بين القتلى ثلاث نساء وطفلين.

وقتل ثمانية أشخاص وأصيب 15 على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت باصًا يقل زوارًا ايرانيين في بلد شمال بغداد. وقال قائممقام بلد (70 كلم شمال بغداد) مالك لفتة احمد ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت باصًا يقل زوارًا ايرانيين كانوا في طريقهم من بغداد الى سامراء (110 كلم شمال بغداد).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف