أخبار

مصادر أمنية: خاطفو الجنود المصريين يتحركون بين الشيخ زويد ورفح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: ارسل الجيش المصري أمس تعزيزات إلى سيناء في مسعى لإطلاق سراح 7 جنود تم اختطافهم على أيدي متشددين إسلاميين قبل ثلاثة أيام، وسط اتهامات من جانب قوى سياسية للرئاسة بالتهاون في شأن الإسراع في تحرير المختطفين وتفضيل التفاوض معهم، بحجة الخشية من تفجر الوضع الأمني الهش أساسا في شبه الجزيرة المحاذية للحدود مع كل من إسرائيل وقطاع غزة. لكن السفير عمر عامر، المتحدث باسم الرئاسة، قال أمس: "لم نتفاوض مع خاطفي الجنود لأنهم مجرمون".

وردت جماعات يعتقد أنها جهادية على تحرك الجيش في سيناء بتنفيذ هجومين على قوات الأمن المصرية قرب الحدود مع كل من قطاع غزة وإسرائيل، دون وقوع إصابات. وأعربت مصادر أمنية لـ"الشرق الأوسط" أمس عن اعتقادها أن الخاطفين يوجدون في المنطقة الواقعة بين الشيخ زويد ورفح، والقريبة من موقعي الهجومين.

وقال القيادي السيناوي سليمان عياط، وهو من السياسيين والشخصيات ممن شاركوا في لقاء مع محافظ شمال سيناء حول قضية الخاطفين أخيرا، إن المنطقة التي يعتقد أن الخاطفين يوجدون فيها: "محصورة وفيها عيون كثيرة للمشايخ والعواقل وعيون لمنظمة سيناء العربية، ومن السهل التعامل مع الخاطفين، وتبلغ مساحتها نحو 50 كلم طولا في 20 كلم عرضا، وبالتالي يمكن التعامل مع هؤلاء بكفاءة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف