أخبار

النمسا قد تسحب جنودها من الجولان اذا ما رفع الحظر عن الاسلحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: طرحت النمسا الثلاثاء موضوع سحب جنودها الموجودين في هضبة الجولان في اطار قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اذا ما رفع الحظر عن تسليم الاسلحة للمعارضة السورية.

وقال وزير الخارجية النمساوي المحافظ مايكل سبيندليغر بعد جلسة لمجلس الوزراء "اذا ما رفعنا الحظر عن الاسلحة للمعارضة السورية، عندئذ ستواجه البعثة تعقيدات جمة للقيام بمهمتها".

من جهته، اعتبر المستشار النمساوي، الاشتراكي-الديموقراطي فرنر فايمن ان في سوريا اليوم كميات كافية من الاسلحة.

وكانت النمسا حذرت الاسبوع الماضي شركاءها الاوروبيين الستة والعشرين من تسليم اسلحة الى المعارضين السوريين، كما اوضح مايكل سبيندليغر الذي يتولى ايضا منصب نائب المستشار النمساوي.

ومن المقرر ان يتم اواخر ايار/مايو تجديد العقوبات التي قررها الاتحاد الاوروبي ضد سوريا. وفي هذه المناسبة، تمارس فرنسا وخصوصا بريطانيا ضغوطا من اجل رفع الحظر عن تسليم الاسلحة لتجهيز المقاتلين السوريين.

وتقول فيينا ان رفع العقوبات سينهي تجميد الحسابات المصرفية في الخارج للرئيس السوري بشار الاسد.

وتعتبر النمسا ايضا ان بين المقاتلين السوريين مجموعات مثل جبهة النصرة "القريبة من تنظيم القاعدة الارهابي".

ومنذ 1974، تتولى قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي يحمل عناصرها مسدسات دفاعية فقط، مهمة فرض احترام وقف لاطلاق النار في هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل قسما كبيرا منها في جنوب غرب سوريا.

وقد ارسلت النمسا التي انضمت في 1974 الى قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، 381 من 971 من عناصر قوة فض الاشتباك. وهم يشكلون اكبر كتيبة نمساوية ترسل الى الخارج. والفيليبين والهند هما البلدان الاخران في القوة الاممية.

وكان عشرون مراقبا فيليبينيا خطفوا على دفعتين في اذار/مارس وايار/مايو من قبل مقاتلين من المعارضة السورية في الجولان، ثم افرج عنهم بعد ايام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جرائم السلوك
متابع -

قال الله تعالى: ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ يوسف:35. قال الطبري: ليسجننه إلى الوقت الذي يرون فيه رأيهم. وذكر أن سبب حبسه في السجن كان شكوى امرأة العزيز إلى زوجها أمره وأمرها. وذكر عن السدي قال: قالت: المرأة لزوجها إن هذا العبد العبراني قد فضحني في الناس يعتذر إليهم ويخبرهم أني راودته عن نفسه ولست أطيق أن أعتذر بعذري، فإما أن تأذن لي فأخرج فأعتذر، وإما أن تحبسه كما حبستني، فذلك قوله تعالى: ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.وسياق الآيات يفيد أن سجنه كان بسبب كيد امرأة العزيز، فقد صرحت بذلك حيث قالت: وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ. قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ يوسف:32-33. فامتنع منها فأدخل السجن بسبب كيدها له وما ادعته عليه وإغراء العزيز به، قال ابن كثير: ثم بدا لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى حين. وكأنهم -والله أعلم- إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاما أنه راودها عن نفسها وأنهم سجنوه على ذلك، ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة.وقال القرطبي: وقيل ألجأها الخجل من الناس والوجل من اليأس إلى أن رضيت بالحجاب، مكان خوف الذهاب لتشتفي إذا منعت من نظره. أو كادته رجاء أن يمل حبسه فيبذل نفسه.ولعل الأقرب من ذلك كله -وإن كان لا تعارض بين تلك الأقوال- أن سجنه كان بسبب كيد امرأة العزيز، قال الشوكاني: كانت امرأته هي الغالبة على رأيه، الفاعلة لما يطابق هواها في يوسف، وإنفاذ ما تقدم منها من الوعيد له بقولها: وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ. فلم يفعل ما أمرته به فسجن.والله أعلم.