العراق يعتذر للأردن عن اعتداء موظفين في السفارة على أردنيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعتذر العراق رسميًا لإلى الأردن لاعتداء موظفين بسفارته في عمان على مواطنين أردنيين حاولوا اقتحام حفل نظمته لمناسبة يوم المقابر الجماعية.
وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني ناصر جوده "أسى وأسف الحكومة العراقية لما حصل مؤخرًا في المركز الثقافي الملكي اثناء احتفالية سفارة جمهورية العراق بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق وما حصل من اشتباك خلالها بسبب اعمال استفزازية قام بها بعض المندسين" كما قال بيان للخارجة العراقية اليوم.
وأضافت الخارجية "اننا في الوقت الذي نعتبر فيه ان هذه الاعمال هي اعمال فردية لاتتناسب وتوجهات العراق الجديد وتتنافى مع القواعد والاعراف الدبلوماسية التي يحرص العراق على احترامها والتقيد بها نؤكد على عمق العلاقات العراقية الأردنية الاخوية والستراتيجية ونشدد على حرص الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الأردنية لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الاعمال المؤسفة".
وكانت اشتباكات بالأيدي وقعت بين أردنيين بينهم احد اعضاء فريق الدفاع عن رئيس النظام السابق صدام حسين وأركان السفارة العراقية في عمان قبل بدء عرض فلم "المقابر الجماعية" حسب البرنامج المعتمد لاحتفالية السفارة العراقية في عمان بمناسبة اليوم الوطني للمقابر الجماعية الذي حضره عدد من السفراء العرب والقائم بأعمال السفارة الإيرانية وأركان السفارة وعدد من العراقيين حيث حاول بعض الأشخاص إعاقة برنامج الحفل مرددين هتافات تمجد حزب البعث ورئيس النظام السابق صدام حسين مما أدى الى اشتباكهم بالأيدي مع المنظمين.
التعليقات
وماذا عن إعتذار الأردن
ياسر نوري -نطالب الحكومة الأردنية بالإعتذار للشعب العراقي على إستهانة سياسييها ومسؤولي حكومتها ومواطنيها بآلام ومآسي الشعب العراقي والتأكيد على مؤازرة الشعب والحكومة الأردنية للشعب العراقي وإشتراكهم في أحزانه ورفضهم لمن يستهين بالدم العراقي وتقديمهم للقضاء للتحريض على العنف والطائفية. فهل تتحلى الحكومة الأردنية بالشجاعة الكافية كالحكومة العراقية لتقديم هذا الإعتدار. أشك في ذلك.
لا كرامه لا احساس
سلمان -اعتذر مع جمله تنازلات مثلما توقعنا
الاعتذار غير مقبول
اردني حر -الجناة عرفت اسماؤهم وتم تعميمها على كل الاردن وعلى المجاهدين في العراق لصيدهم وفعل الواجب, وكاجراء اولي قرر الشباب الاردني تسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الصفوية ((شارع سيد الشهداء صدام حسين)) وتعليق صور كبيرة للشهيد على كل العمارات المحيطة بالسفارة وعلى جميع مداخل ومخارج الشارع وسيعتبر يوم ميلاد القائد الخالد ويوم استشهاده اياما وطنية تجرى فيها الاحتفالات الشعبية في الاردن, كما واتخذ الاردنيون قرارا بمقاطعة العراقيين في البلد وعدم التعامل معهم شراء او بيع او تاجير حتى تضيق الارض عليهم بما رحبت, طبعا الاجراءات ضد الرافضة الشيعة فقط اما السنة والمسيحيين والكورد فهم اهلنا وعزوتنا ولهم كل الاحترام.