أخبار

مجلس صيانة الدستور أقر قائمة من ثمانية مرشحين

طهران ترفض رسميا ترشيح رفسنجاني ومشائي لإنتخابات الرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منع مجلس صيانة الدستور الإيراني الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني ومساعدا مقربا من الرئيس محمود احمدي نجاد من خوض انتخابات الرئاسة المقرر اجراؤها في 14 يونيو حزيران.

طهران: اعلن التلفزيون الرسمي الايراني الثلاثاء نقلا عن وزارة الداخلية انه لم يسمح للرئيس المعتدل الاسبق هاشمي رفسنجاني واسفنديار مشائي ابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو، بالترشح لهذه الانتخابات.

ولم تشمل قائمة الاسماء الثمانية التي اقرها مجلس صيانة الدستور اسم رفسنجاني البالغ من العمر 78 عاما والذي تراس البلاد لولايتين من 1989 الى 1997.

كما رفض مجلس صيانة الدستور ترشيح اسفنديار رحيم مشائي المقرب من الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.

ولم يحدد المجلس اسباب رفضه ترشحهما.

وبامكان رفسنجاني ومشائي التظلم لدى المرشد الاعلى للجهورية اية الله علي خامنئي الجهة الوحيدة التي يمكنها الغاء قرارات مجلس صيانة الدستور.

وقال مشائي بحسب وكالة فارس "اعتبر اسقاط ترشحي ظلما وساحاول اصلاحه باللجوء الى المرشد الاعلى". وقال مقرب من رفسنجاني ان الاخير سيقبل قرار مجلس صيانة الدستور.

والرجلان يمثلان عدوين لدودين للمحافظين الذين كانوا يطالبون برفض ترشحهما. وهم ياخذون على رفسنجاني دعمه لتظاهرات تلت انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009. اما مشائي فينظر اليه المحافظون باعتباره يسعى الى الترويج ل "اسلام ايراني" ويعتبر ليبراليا اكثر من اللازم ازاء مسائل حساسة مثل الحجاب.

وينتمي المرشحون الذين قبلت ترشيحاتهم في معظمهم الى المعسكر المحافظ بينهم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي (1981-1997) ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي ومحمد حداد-عادل ومحسن رضائي.

وتضم القائمة ايضا محافظين معتدلين هما حسن روحاني ومحمد غرازي.

ولا يمثل التيار الاصلاحي سوى محمد رضا عارف وزير الاتصالات الاسبق في عهد محمد خاتمي (1997-2005).

وتنطلق الحملة الانتخابية رسميا الجمعة وتنتهي في 13 حزيران/يونيو. ويتوقع ان يتقلص عدد المرشحين بسبب ائتلاف قائم بين ولايتي وقاليباف وحداد عادل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف