نوري المالكي يجري تغييرات في القيادات الامنية والعسكرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قام رئيس وزراء العراق نوري المالكي الثلاثاء بتغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق الامنية والعسكرية مع تواصل مسلسل العنف الطائفي.
بغداد: أجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق في وقت تشهد البلاد تصاعدا في اعمال العنف التي تحمل طابعا طائفيا والتي قتل فيها 21 شخصا اليوم.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى مقرب من المالكي لوكالة فرانس برس ان "القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) وبعد التشاور مع المسؤولين الامنيين يصدر اوامر ديوانية بتغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق".
واضاف المسؤول ان هذه التغييرات تشمل "استبدال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد هاشم".
وشهد العراق على مدى الاسابيع الاخيرة تدهورا امنيا يحمل طابعا طائفيا، حيث قتل 387 شخصا منذ بداية ايار/مايو بحسب حصيلة لفرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.
ودفع تصاعد اعمال العنف المالكي الى الاعلان امس الاثنين، في يوم دام قتل فيه 64 شخصا واصيب العشرات بجروح، ان حكومته "بصدد اجراء تغييرات بالمواقع العليا والمتوسطة والخطط الامنية".
واضاف ان الحكومة ستبحث هذه المسالة في جلستها الاسبوعية الثلاثاء "لاتخاذ قرارات".
الا ان الحكومة تجنبت الخوض في هذه المسالة، بحسب ما اظهرت الجلسة المصورة التي عرضتها قناة "العراقية" الحكومية.
كما تلقت فرانس برس بيانا رسميا جاء فيه ان الوزراء اتخذوا خلال جلستهم ثلاثة قرارات لا علاقة لها بالامن، قبل ان يعلن المسؤول الحكومي قرار المالكي باجراء التغييرات الامنية اثر اجتماع مسائي مع قادة امنيين وعسكريين.
في موازاة ذلك، بحث البرلمان في جلسة طارئة شارك فيها 141 نائبا من بين 325 الملف الامني، وهي جلسة كان دعا اليها رئيس البرلمان اسامة النجيفي لكن المالكي طلب مقاطعتها.
ولم يشارك في الجلسة المسؤولون والقادة الامنيون الذين طلب النجيفي حضورهم الى الجلسة.
وجاء في بيان صادر عن مجلس النواب ان لجان الامن والدفاع والنزاهة وحقوق الانسان تبنت عددا من التوصيات في هذا المجال بينها الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام يضم "رؤساء السلطات الثلاث ورؤساء الكتل السياسية وقادة المجتمع".
كما تضمنت التوصيات "الدعوة للانتهاء من تسمية وزيري الدفاع والداخلية واعادة النظر بالمؤسسات الامنية غير الدستورية والعمل لعقد مؤتمر لصياغة العقيدة العسكرية وتنظيف المؤسسة الامنية من المندسين والارهابيين والبعثيين".
وقبيل الجلسة البرلمانية، اتهم رئيس البرلمان رئيس الحكومة بالتمرد على الدستور بعد رفضه حضور الجلسة لمناقشة التدهور الامني واعتبارها منبرا "للخطاب الطائفي"، ملوحا بامكان اقامة دعوى قضائية ضده.
وقال النجيفي في مؤتمر صحافي في مقر مجلس النواب ان المالكي "اثبت في تمرده على الدستور هذا اليوم وتحريضه نواب الشعب على عدم ممارسة سلطاتهم الدستورية في مناقشة الانهيار الامني (...) انه ماض بالاستخفاف بالدماء الزكية".
واضاف ان "التحريض الذي حصل يوم امس من قبل رئيس الوزراء واتهام المجلس (...) يعطينا الحق باقامة دعوى على مجلس الوزراء"، مؤكدا "هذا الامر فعلا ما سنقوم به في الايام المقبلة".
في هذا الوقت، تواصلت اعمال العنف حيث قتل 21 شخصا واصيب العشرات في هجمات متفرقة.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) لفرانس برس ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالى 44 اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في حي مصطفى اغا" حيث تسكن غالبية تركمانية شيعية في الجانب الشرقي من القضاء.
كما ادى الانفجاران اللذان وقعا على التوالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الى تدمير نحو عشرة منازل، وفقا للمصدر ذاته.
وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة ان "اثنين من باعة الاغنام قتلا واصيب 25 شخصا اخر بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين وسط سوق لبيع الاغنام في حي العروبة، في الجانب الشرقي من مدينة كركوك".
وفي هجوم اخر، قال مصدر في وزارة الداخية ان "هجوما مسلحا استهدف دورية للجيش على الطريق الرئيسي في الطارمية (45 كلم شمال بغداد)، اعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف ضد الدورية ذاتها، ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة سبعة اخرين بجروح".
ومساء، قتل اب وزوجته في هجوم على منزلهما في بعقوبة (60 شمال شرق بغداد)، وقتل ايضا ثلاثة اشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين قرب سوق شعبي في منطقة تبعد حوالى 15 كلم شرق بعقوبة، وفقا لمصادر امنية وطبية.
واشتبكت قوات من الشرطة مع مسلحين مجهولين قرب بعقوبة، ما ادى الى مقتل عنصرين من الشرطة واصابة ستة بجروح.
وانفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد في ابو غريب (20 كلم غرب بغداد) ما ادى الى مقتل ستة اشخاص على الاقل واصابة 18 بجروح، بحسب ما افاد مصدر في وزارة الداخلية وعقيد في الشرطة ومصدر طبي رسمي.
التعليقات
مهما غيرت انت..........
رامي ريام -المشكلة ليست في التغير لان المشكلة الاساسية ورأس المشكلة هو / انت يا مالكي / غير نفسك وموقعك لربما قد تهدأ الامور ربما والعلم عند الله ....................
عميل حزب الدعوه
عراقي -قبل ان يصدر الهالكي الأوامر بتغير القيادات يا ريت هو اول واحد..........
نعم للخوزة
سيد سجاد السيبندي -والزهرة من اشوف نوري بالتلفاز احس باشعاع الذكاء المفرط المنبعث منه , جا بلدنا شون ما يطور
ماذا يمكن يفعل المالكي؟
عراقي -هل تظنون انه بتغيير المالكي ستهدأ الامور؟ بالتأكيد لا , لان المسألة اكبر من المالكي او غيره
افشل رئيس وزراء
علي البصري -لا ادري الى متى ندفع اثمان القتل في العراق لأفشل رئيس وزراء فلم يحل اي مشكلة لا امنية ولا كهرباء ولالالالا والارهاب اينما يختار يفجر لان الاجهزة الامنية غير مهنية (لايعرفون القراءة والكتابة) وصفقات الفساد وخاصة اجهزة الكشف تزكم الانوف ولولا كشف بريطانيا عن الموضوع لبقى في الكتمان ،على شيعة العراق ابدال المالكي بشخصية اكثر عملية لانهم سيدفعون الاثمان دون اي فائدة تذكر . والتفكير جديا في مصائرهم . فهل عقمتم عن انسان احسن منه ؟؟؟؟
هل المشكلة بالمالكي؟؟؟
علي صفاء -الذي يعتقد أن المشكلة في المالكي كشخص هو أما شخص أدمن الغباء فلم يعد يميز ما يحدث حوله, أو صاحب مشروع سياسي طائفي يعلم أن النجاح في إزاحة المالكي بطرق غير دستورية أو بضغوط سياسية ترغم التحالف الوطني على التفكير ببديل سينقل كرة الأزمة إلى ساحة البيت الشيعي , مع تحفظي على هذا المصطلح, و هذا ما تسعى إليه دوائر محلية و إقليمية ترى في ممارسة الشيعة دور سياسي مؤثر خطاً أحمر يستدعي القضاء عليه عن طريق إفتعال الأزمات و خلق المشاكل و وضع العصي في عجلة أي عملية سياسية يكون فيه المكون الشيعي صاحب قرار ذي تاثير. لو كان المالكي هو المشكلة كما يعلق بعض المعلقين أعلاه, لكان الشيعة أول من سعى إلى تغييره لأن مستقبلنا كشعب, و اقصد هنا الشعب العراقي, أهم من المالكي و غير المالكي. و لكن لعلمنا أن أعداء المالكي يختزلون برمزية المالكي عداءهم الطائفي ضد الشيعة و أنهم من خلال شخصنة الصراع يأملون في شحن الشارع طائفياً و تحشيده عن طريق الإيحاء بأن المشاكل سببها شخص و سياساته و ليس مجتمع و تداخل عوامل محلية و إقليمية و تاريخية. المطلوب هو ليس رأس المالكي, و لكن راس النظام السياسي المولود بعد 2003 و الذي جاء بمعادلة سياسية مرفوضة من قبل العرب السنة الذين كانوا يشكلون دعامة الحكم الطائفي البعثي بقيادة الدكتاتور صدام حسين, و لكنهم اليوم منقسمون بين راغب في النظام السياسي الحالي و رافض له. المشكلة هي في القلة الرافضة من العرب السنة للنظام السياسي الحالي و الذين يتلقون الدعم و التمويل من قبل دول كقطر و السعودية و تركيا, فتراهم مستعدين لإشعال الحرائق الطائفية و التواطوء مع القاعدة و البعث و الجماعات الإرهابية ضد الشيعة عموماً و ضد العرب السنة الرافضين لنهجهم الدموي و الفوضوي.
هل المشكلة بالمالكي؟؟؟
علي صفاء -الذي يعتقد أن المشكلة في المالكي كشخص هو أما شخص أدمن الغباء فلم يعد يميز ما يحدث حوله, أو صاحب مشروع سياسي طائفي يعلم أن النجاح في إزاحة المالكي بطرق غير دستورية أو بضغوط سياسية ترغم التحالف الوطني على التفكير ببديل سينقل كرة الأزمة إلى ساحة البيت الشيعي , مع تحفظي على هذا المصطلح, و هذا ما تسعى إليه دوائر محلية و إقليمية ترى في ممارسة الشيعة دور سياسي مؤثر خطاً أحمر يستدعي القضاء عليه عن طريق إفتعال الأزمات و خلق المشاكل و وضع العصي في عجلة أي عملية سياسية يكون فيه المكون الشيعي صاحب قرار ذي تاثير. لو كان المالكي هو المشكلة كما يعلق بعض المعلقين أعلاه, لكان الشيعة أول من سعى إلى تغييره لأن مستقبلنا كشعب, و اقصد هنا الشعب العراقي, أهم من المالكي و غير المالكي. و لكن لعلمنا أن أعداء المالكي يختزلون برمزية المالكي عداءهم الطائفي ضد الشيعة و أنهم من خلال شخصنة الصراع يأملون في شحن الشارع طائفياً و تحشيده عن طريق الإيحاء بأن المشاكل سببها شخص و سياساته و ليس مجتمع و تداخل عوامل محلية و إقليمية و تاريخية. المطلوب هو ليس رأس المالكي, و لكن راس النظام السياسي المولود بعد 2003 و الذي جاء بمعادلة سياسية مرفوضة من قبل العرب السنة الذين كانوا يشكلون دعامة الحكم الطائفي البعثي بقيادة الدكتاتور صدام حسين, و لكنهم اليوم منقسمون بين راغب في النظام السياسي الحالي و رافض له. المشكلة هي في القلة الرافضة من العرب السنة للنظام السياسي الحالي و الذين يتلقون الدعم و التمويل من قبل دول كقطر و السعودية و تركيا, فتراهم مستعدين لإشعال الحرائق الطائفية و التواطوء مع القاعدة و البعث و الجماعات الإرهابية ضد الشيعة عموماً و ضد العرب السنة الرافضين لنهجهم الدموي و الفوضوي.
العراق الجريج
اكر الموسوي الحسيني -العراق ينزف بسبب حسد السلفيين والتكفيريين له ، هذا مختصر الموضوع
العراق الجريج
اكر الموسوي الحسيني -العراق ينزف بسبب حسد السلفيين والتكفيريين له ، هذا مختصر الموضوع