أخبار

السلطات الايرانية تستبق الانتخابات الرئاسية بحملة قمع ضد معارضيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استبقت السلطات الإيرانية الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أقل من شهر بحملة منظمة لقمع المعارضين والنشطاء والاعلاميين الذين لا يشاطرونها الرأي السياسي، كما خفضت من سرعة الانترنت لقطع تواصل هؤلاء مع الخارج.

بيروت: الاضطرابات التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العام 2009 لا تزال تؤرق قادة الجمهورية الاسلامية. ولذلك، تعمل السلطات على تهيئة المناخ السياسي في البلاد قبيل العملية الانتخابية المقبلة.

وعلى الرغم من أن قادة الثورة الخضراء ما لازالوا يقبعون قيد الإقامة الجبرية ومن انقسام أفرادها حول مقاطعة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، تخشى السلطات الايرانية من تكرار سيناريو 2009، ما دفعها إلى شن حملة قمع مسبقة على النشطاء والصحفيين وغيرهم من المعارضين.

وفي خطوة استباقية استعدادًا لإعلان المرشحين الرئاسيين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور، تم تخفيض سرعة الإنترنت، وتشديد الإجراءات الأمنية في طهران، واعتقال عدد قياسي من الصحفيين.

قمع استباقي

أعلن التلفزيون الإيراني الحكومي القائمة النهائية للمرشحين، التي استبعدت كل من الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني، وإسفنديار رحيم مشائي، الحليف المقرب من الرئيس احمدي نجاد، الذي تعهد بشن حملة نشر أسرار قذرة لخصومه في حال تم رفض ترشيح مستشاره.

وشملت الحملة القمعية التي شنتها سلطات الأمن الإيرانية في أوساط المعارضة والمنشقين على النظام إعدام رجلين بتهمة التجسس ومحاربة دين الله، واعتقال مجموعة من النشطاء، واستدعاء عدد من منظمي حملات المعارضة لاستجوابهم، ومنع إطلاق سراح السجناء السياسيين وحرمانهم من الزيارات العائلية ونقل بعضهم إلى سجون انفرادية.

ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن عدد من نشطاء حقوق الإنسان في إيران قولهم إن قمع الدولة قد ازداد حدة خلال الأسابيع التي تسبق انتخابات الرئاسة، بسبب مخاوف السلطات من تكرار التظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة الإيرانية، التي جرت في أعقاب نتائج انتخابات الرئاسة في العام 2009.

ونشرت الصحيفة قاعدة بيانات على شبكة الإنترنت تتضمن دراسة بتفاصيل أعمال القمع التي مارستها السلطات الإيرانية، وتتضمن ما يقرب من 2600 سجين من سجناء الرأي في إيران، من بينهم مئات من النشطاء وعشرات من الطلبة والنساء المدافعات عن حقوق المرأة والمحامين والفنانين والسياسيين السابقين والكثير من أفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران.

خلف القضبان

في العام 2009، احتجت الحركة الخضراء المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية، وقابلت قوات مكافحة الشغب تلك التظاهرات بقتل عشرات المحتجين، واعتقال المئات منهم. ولا يزال هناك ما لا يقل عن 391 طالبًا و90 معلمًا و65 كاتبًا وشاعرًا وسينمائيًا و20 محاميًا و131 صحافيًا ومدونًا داخل السجون الإيرانية.

أما سجناء الأقليات الدينية والعرقية في إيران، فتشير غارديان إلى اعتقال ما لا يقل عن 572 كرديًا و203 عرب و192 أذربيجانيًا و240 بهائيًا و13 بلوشيًا و40 مسيحيًا و98 صوفيًا وزرادشتيًا ويهودي واحد.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، تسعى السلطات الإيرانية لضمان عدم تكرار ما حدث في العام 2009، فألغت هذا الأسبوع قرار الإفراج المشروط عن الناشط باهريح هديات، وعن الصحافيين أحمد زيدابادي وباهمان أحمدي أموي ومسعود باستاني الذين أُلقي القبض عليهم في العام 2009.

وذكر موقع كلامي المعارض أن عددًا من النشطاء تعرضوا للاعتقال في عدد من المحافظات الإيرانية، كما تلقى بعضهم استدعاءات لاستجوابهم. فيما يقبع رئيس تحرير موقع بازتاب المحافظ علي غزالي في السجن منذ اعتقاله أوائل هذا الشهر. كما ذكرت شبكة إيران الإخبارية أن السلطات اعتقلت عددًا من المتعاطفين مع نجاد ومرشحه مشائي، الذي رفض مجلس صيانة الدستور طلبه خوض اللانتخابات الرئاسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ينتخب من والمهدي قادم
رامي ريام -

لماذا هذه الانتخابات ووسائل الاعلام الايرانية حيث قال وصرح اللواء نامي اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الالياف الضوئية يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وسيتم ارسال صورة وصوة سيدنا الامام المهدي للعالم اجمع عبر هذه الطبقات الجديدة - هذه نقلا ما ذكره اللواء / نامي / وما نشاهده من اعتقالات واسعة بين صفوف الشعب لغرض تمرير مأربهم واحكام قبضتهم من اجل ترشيح شخص متفقين عليه لم يذكر اسمه الا في حينها - واما الرئيس احمد نجاد الذي ادعى انه يكلم المهدي المنتظر وينوب عنه بما يتخذه من اوامر هذه قمة التخلف ومهما كان الرئيس القادم من ذكاء سوف يلتجأ ويساير افكارهم لتمرير مكانته سوف يكون مشعوذا مثلهم بل اكثر منهم وعلى الشعب ان يتحمل اذا كان غافيا ونائما في سابع نومة ولا يهمه ما يجري عليه لان المفلس في القافلة امين

من ينتخب من والمهدي قادم
رامي ريام -

لماذا هذه الانتخابات ووسائل الاعلام الايرانية حيث قال وصرح اللواء نامي اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الالياف الضوئية يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وسيتم ارسال صورة وصوة سيدنا الامام المهدي للعالم اجمع عبر هذه الطبقات الجديدة - هذه نقلا ما ذكره اللواء / نامي / وما نشاهده من اعتقالات واسعة بين صفوف الشعب لغرض تمرير مأربهم واحكام قبضتهم من اجل ترشيح شخص متفقين عليه لم يذكر اسمه الا في حينها - واما الرئيس احمد نجاد الذي ادعى انه يكلم المهدي المنتظر وينوب عنه بما يتخذه من اوامر هذه قمة التخلف ومهما كان الرئيس القادم من ذكاء سوف يلتجأ ويساير افكارهم لتمرير مكانته سوف يكون مشعوذا مثلهم بل اكثر منهم وعلى الشعب ان يتحمل اذا كان غافيا ونائما في سابع نومة ولا يهمه ما يجري عليه لان المفلس في القافلة امين

قصة المهدي -1
سليم ياسين -

قصة المهدي في كتب الأثني عشرية قصة غريبة لا يقبلها العقل ، بل هي من نسج الخيال , بداية من اختيار الحسن لأم المهدي وهي مشابهة لقصص ألف ليلة وليلة مرورًا بالحمل وما صاحبه وولادته ومعجزاتها حتى غيبته المزعومة . أولا : اختيار الحسن لأم المهـدي : اختيار الحسن العسكري بأم المهدي كما جاء في كتبهم تم عن دراية بالغيب المستور ، فالحسن يبعث خادمه إلى لسوق الجواري ، ويعطيه أوصاف الجارية ، نوع لباسها ، كذلك الكلام الذي ستنطق به أثناء بيعها ، وما يحدث أثناء المساومة ، ويرسل معه كتابًا لها بالرومية ما إن تنظر إليه حتى تبكي بكاءً شديدًا وتتمسح به ، فيعجب الخادم من كل ذلك تكشف له عن هويتها وأنها مليكة بنت يوشع بن قيصر ملك الروم . كما تسرد له قصة حياتها ، ووقوف الكوارث أمام زواجها من خطابها ، وأنها رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يخطبها من المسيح وقال له : ( يا روح الله جئتك خاطبًا من وصيك شمعون فتاته مليكة لابني هذا ، وأومأ بيده إلى أبي محمد ) – يعنون الحسن العسكري - . ثم تتابع الرؤى عليها حتى تزورها في المنام أم الحسن العسكري ، ومعها مريم بنت عمران ، وألف وصيفة من وصائف الجنان فتقول لها مريم : هذه سيدة النساء {{ هذا لقب أم الحسن العسكري ، ماذا عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، فهل هي أفضل منها ؟! }} أم زوجك أبي محمد عليه السلام ، فتتعلق بها أم المهدي وتبكي وتشكو إليها امتناع الحسن العسكري من زيارتها ، ولكن أم الحسن قالت لها : إن ابني محمد لا يزورك وأنت مشركة بالله – العسكري لا يزورها لأنها مشركة ، وسيدة النساء ، ومريم ، ووصائف الجنان يزرنها وهي مشركة !- . ثم تمضي الأحداث حتى تسلم بتأثير هذه المنامات ، فتبدأ زيارات الحسن العسكري لها في الأحلام . ثم تذكر قصة وقوعها في أسر المسلمين ، وتختار اسم < نرجس > إخفاءً لحقيقتها ، ثم طلبها لمالكها ألا يبيعها إلا لمن ترضاه وهو الذي يحمل المواصفات التي أوحي إليها بها في المنام ، ثم تلتقي بعد ذلك بالحسن ولا تجد غرابة في لقائه لأنها تعرفه وتتصل به قبل ذلك من خلال الرؤى والأحلام ، فيزف لها البشرى بولد يملك الدنيا شرقًا وغربًا ويملأ الأرض قسطًا وعدلاً. – انظر: ابن بابويه /إكمال الدين: ص 395-400 باب ما روي في نرجس أم القائم -

قصة المهدي -1
سليم ياسين -

قصة المهدي في كتب الأثني عشرية قصة غريبة لا يقبلها العقل ، بل هي من نسج الخيال , بداية من اختيار الحسن لأم المهدي وهي مشابهة لقصص ألف ليلة وليلة مرورًا بالحمل وما صاحبه وولادته ومعجزاتها حتى غيبته المزعومة . أولا : اختيار الحسن لأم المهـدي : اختيار الحسن العسكري بأم المهدي كما جاء في كتبهم تم عن دراية بالغيب المستور ، فالحسن يبعث خادمه إلى لسوق الجواري ، ويعطيه أوصاف الجارية ، نوع لباسها ، كذلك الكلام الذي ستنطق به أثناء بيعها ، وما يحدث أثناء المساومة ، ويرسل معه كتابًا لها بالرومية ما إن تنظر إليه حتى تبكي بكاءً شديدًا وتتمسح به ، فيعجب الخادم من كل ذلك تكشف له عن هويتها وأنها مليكة بنت يوشع بن قيصر ملك الروم . كما تسرد له قصة حياتها ، ووقوف الكوارث أمام زواجها من خطابها ، وأنها رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يخطبها من المسيح وقال له : ( يا روح الله جئتك خاطبًا من وصيك شمعون فتاته مليكة لابني هذا ، وأومأ بيده إلى أبي محمد ) – يعنون الحسن العسكري - . ثم تتابع الرؤى عليها حتى تزورها في المنام أم الحسن العسكري ، ومعها مريم بنت عمران ، وألف وصيفة من وصائف الجنان فتقول لها مريم : هذه سيدة النساء {{ هذا لقب أم الحسن العسكري ، ماذا عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، فهل هي أفضل منها ؟! }} أم زوجك أبي محمد عليه السلام ، فتتعلق بها أم المهدي وتبكي وتشكو إليها امتناع الحسن العسكري من زيارتها ، ولكن أم الحسن قالت لها : إن ابني محمد لا يزورك وأنت مشركة بالله – العسكري لا يزورها لأنها مشركة ، وسيدة النساء ، ومريم ، ووصائف الجنان يزرنها وهي مشركة !- . ثم تمضي الأحداث حتى تسلم بتأثير هذه المنامات ، فتبدأ زيارات الحسن العسكري لها في الأحلام . ثم تذكر قصة وقوعها في أسر المسلمين ، وتختار اسم < نرجس > إخفاءً لحقيقتها ، ثم طلبها لمالكها ألا يبيعها إلا لمن ترضاه وهو الذي يحمل المواصفات التي أوحي إليها بها في المنام ، ثم تلتقي بعد ذلك بالحسن ولا تجد غرابة في لقائه لأنها تعرفه وتتصل به قبل ذلك من خلال الرؤى والأحلام ، فيزف لها البشرى بولد يملك الدنيا شرقًا وغربًا ويملأ الأرض قسطًا وعدلاً. – انظر: ابن بابويه /إكمال الدين: ص 395-400 باب ما روي في نرجس أم القائم -

قصة المهدي - 2 , 3
سليم ياسين -

ثانـيًا : حمل الأم : أم الحمل فهو العجب العجاب ، إذ لم يظهر على أمه أثر الحمل مع أن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق – كما يقولون – حاولت التثبت من حملها فوثبت إليها – بزعم رواياتهم – فقلبتها ظهرًا لبطن فلم تر فيها أثرًا للحمل ، وعادت إلى الحسن وأخبرته ، لكنه أكد لها وجود الحمل وقال لها : ( إذا كان الفجر يظهر لك الحبل ) – إكمال الدين : ص404- ، بل والأغرب من ذلك أن أم الولد نفسها حتى ليلة ولادتها لم تعلم بأمر حملها حتى قالت لحكيمة : ( يا مولاتي ما أرى بي شيئًا من هذا ) – إكمال الدين : ص404- ، وهذه الرواية تثبت في آخرها ما ينقض أولها وهو أن المولود كان يتكلم وهو في بطن أمه حتى قالت حكيمة : ( فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم علي ) – إكمال الدين : ص404-. كذلك يروي الطوسي عن حكيمة نفسها أنها قالت حينما استدعاها الحسن إلى بيته للإشراف على ولادة المهدي – المزعومة – من جاريته فقالت : ( جعلت فداك يا سيدي الخلف ممن هو ؟ قال: من سوسن – تقول – فأدرت نظري فيهن فلم أرى جارية عليها أثر غير سوسن … ) – الغيبة: ص141 - . فهي هنا تدرك حملها بمجرد النظر إليها ، وعند ابن بابويه تقلبها ظهرًا لبطن فلا تجد أثرًا ، وهنا تسميها سوسن ، وهناك تسميها نرجس ، كما تسمى في روايتهم بأسماء ريحانة ، وصقيل – إكمال الدين : ص408- ، وكل يسمي ويضع . ثالثًا : مولده المزعوم : وحينما ولد ( سقط .. من بطن أمه جاثيًا على ركبتيه ، رافعًا سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال : الحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله ، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ، لو أذن لنا في الكلام لزال الشك ) - إكمال الدين : ص406 ، الغيبة للطوسي: ص147 - . وفي رواية أخرى أنه سقط ساجدًا لله وهو يتشهد ، ويدعو بقوله : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني … ) - إكمال الدين : ص404-405 - ، ثم عرج بهذا المولود إلى السماء بواسطة طيور خضر ، فتبكي الأم نرجس خوفًا على ولدها ، يجيبها الحسن بقوله: ( سيعاد إليك كما رد موسى إلى أمه ) - إكمال الدين : ص405- .

قصة المهدي - 2 , 3
سليم ياسين -

ثانـيًا : حمل الأم : أم الحمل فهو العجب العجاب ، إذ لم يظهر على أمه أثر الحمل مع أن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق – كما يقولون – حاولت التثبت من حملها فوثبت إليها – بزعم رواياتهم – فقلبتها ظهرًا لبطن فلم تر فيها أثرًا للحمل ، وعادت إلى الحسن وأخبرته ، لكنه أكد لها وجود الحمل وقال لها : ( إذا كان الفجر يظهر لك الحبل ) – إكمال الدين : ص404- ، بل والأغرب من ذلك أن أم الولد نفسها حتى ليلة ولادتها لم تعلم بأمر حملها حتى قالت لحكيمة : ( يا مولاتي ما أرى بي شيئًا من هذا ) – إكمال الدين : ص404- ، وهذه الرواية تثبت في آخرها ما ينقض أولها وهو أن المولود كان يتكلم وهو في بطن أمه حتى قالت حكيمة : ( فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم علي ) – إكمال الدين : ص404-. كذلك يروي الطوسي عن حكيمة نفسها أنها قالت حينما استدعاها الحسن إلى بيته للإشراف على ولادة المهدي – المزعومة – من جاريته فقالت : ( جعلت فداك يا سيدي الخلف ممن هو ؟ قال: من سوسن – تقول – فأدرت نظري فيهن فلم أرى جارية عليها أثر غير سوسن … ) – الغيبة: ص141 - . فهي هنا تدرك حملها بمجرد النظر إليها ، وعند ابن بابويه تقلبها ظهرًا لبطن فلا تجد أثرًا ، وهنا تسميها سوسن ، وهناك تسميها نرجس ، كما تسمى في روايتهم بأسماء ريحانة ، وصقيل – إكمال الدين : ص408- ، وكل يسمي ويضع . ثالثًا : مولده المزعوم : وحينما ولد ( سقط .. من بطن أمه جاثيًا على ركبتيه ، رافعًا سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال : الحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله ، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ، لو أذن لنا في الكلام لزال الشك ) - إكمال الدين : ص406 ، الغيبة للطوسي: ص147 - . وفي رواية أخرى أنه سقط ساجدًا لله وهو يتشهد ، ويدعو بقوله : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني … ) - إكمال الدين : ص404-405 - ، ثم عرج بهذا المولود إلى السماء بواسطة طيور خضر ، فتبكي الأم نرجس خوفًا على ولدها ، يجيبها الحسن بقوله: ( سيعاد إليك كما رد موسى إلى أمه ) - إكمال الدين : ص405- .

قصة المهدي - 4
سليم ياسين -

رابعًا : نمو المهدي : نمو مهديهم المزعوم مخالف لسنة الله في خلقه ، مثل ما سبق من قصته ، فتقول روايتهم على لسان حكيمة بنت محمد : ( لما كان بعد أربعين يومًا – تعني من مولده – دخلت على أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا الصاحب يمشي في الدار فلم أر وجهًا أحسن من وجهه ، ولا لغة أفصح من لغته ، فقال أبو محمد عيه السلام : هذا المولود الكريم على الله عز وجل ، فقلت : سيدي أرى من أمره ما أرى وله أربعون يومًا ، فتبسم وقال : يا عمتي أما علمت أنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في سنة ) – الغيبة للطوسي:ص144 -. وفي رواية القمي ( إن الصبي منا إذا كان أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة ، وإن الصبي منا يتكلم في بطن أمه ويقرأ القرآن ، ويعبد ربه عز وجل عند الرضاع ، تطيعه الملائكة وتنزل إليه صباحًا ومساءً ) - إكمال الدين : ص405 - . وبعد كل هذه الخوارق التي رافقت الصبي من قبل مولده والذي هو خارق حتى في اختيار أبيه لأمه ، لا يعلم به أحد ، فيا ترى ما فائدة هذه الخوارق ؟. بل وغاب الولد ولم يعلم به أحد إلا حكيمة والتي تقول كما في روايتهم : إن الحسن أمرها ألا تفشي هذا الخبر في أمر هذا المولود حتى ترى اختلاف شيعته بعد وفاته ، حيث قال – الحسن - : ( فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرائيل عليه السلام فرسه ليقضي الله أمرًا كان مفعولاً ) – الغيبة للطوسي: ص142 - ، فمسألة المهدي و غيبته تسربت إلى الشيعة عن طريق حكيمة كما تقول رواية شيخ الطائفة ، ويقبل الشيعة قول امرأة واحدة غير معصومة في أصل المذهب ، وهم الذين يردون إجماع الأمة كلها إذا لم يكن المعصوم فيهم ولو في مسألة فرعية !. كما أن الحسن في روايتهم يأمر بحجب أمر المهدي وغيبته إلا عن الثقات من شيعته ، مع أنه من لم يعرف الإمام – عندهم – فإنما يعرف ويعبد غير الله كما جاء في أصول الكافي: 1/181 ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق – أصول الكافي:1/184 - .

قصة المهدي - 4
سليم ياسين -

رابعًا : نمو المهدي : نمو مهديهم المزعوم مخالف لسنة الله في خلقه ، مثل ما سبق من قصته ، فتقول روايتهم على لسان حكيمة بنت محمد : ( لما كان بعد أربعين يومًا – تعني من مولده – دخلت على أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا الصاحب يمشي في الدار فلم أر وجهًا أحسن من وجهه ، ولا لغة أفصح من لغته ، فقال أبو محمد عيه السلام : هذا المولود الكريم على الله عز وجل ، فقلت : سيدي أرى من أمره ما أرى وله أربعون يومًا ، فتبسم وقال : يا عمتي أما علمت أنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في سنة ) – الغيبة للطوسي:ص144 -. وفي رواية القمي ( إن الصبي منا إذا كان أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة ، وإن الصبي منا يتكلم في بطن أمه ويقرأ القرآن ، ويعبد ربه عز وجل عند الرضاع ، تطيعه الملائكة وتنزل إليه صباحًا ومساءً ) - إكمال الدين : ص405 - . وبعد كل هذه الخوارق التي رافقت الصبي من قبل مولده والذي هو خارق حتى في اختيار أبيه لأمه ، لا يعلم به أحد ، فيا ترى ما فائدة هذه الخوارق ؟. بل وغاب الولد ولم يعلم به أحد إلا حكيمة والتي تقول كما في روايتهم : إن الحسن أمرها ألا تفشي هذا الخبر في أمر هذا المولود حتى ترى اختلاف شيعته بعد وفاته ، حيث قال – الحسن - : ( فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرائيل عليه السلام فرسه ليقضي الله أمرًا كان مفعولاً ) – الغيبة للطوسي: ص142 - ، فمسألة المهدي و غيبته تسربت إلى الشيعة عن طريق حكيمة كما تقول رواية شيخ الطائفة ، ويقبل الشيعة قول امرأة واحدة غير معصومة في أصل المذهب ، وهم الذين يردون إجماع الأمة كلها إذا لم يكن المعصوم فيهم ولو في مسألة فرعية !. كما أن الحسن في روايتهم يأمر بحجب أمر المهدي وغيبته إلا عن الثقات من شيعته ، مع أنه من لم يعرف الإمام – عندهم – فإنما يعرف ويعبد غير الله كما جاء في أصول الكافي: 1/181 ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق – أصول الكافي:1/184 - .