الامن الروسي يؤكد صلة مشبوهين في اعتداء احبط في موسكو بالقاعدة

موسكو: اعلن جهاز الامن الفدرالي الروسي الاربعاء ان مشتبه بهما قتلا الاثنين قرب موسكو حيث كانا يعدان لهجوم، كما ذكر محققون، هما من جمهورية روسية يشكل المسلمون الاكثرية فيها، وكانا على صلة بمجموعة جهادية قريبة من تنظيم القاعدة. وقال متحدث باسم فرع جهاز الامن الفدرالي في هذه الجمهورية المؤلفة من اكثرية مسلمة في وسط روسيا، ان الرجلين اللذين قتلا في هجوم شنته القوات الخاصة لجهاز الامن الفدرالي، كانا من سكان باشخورتوستان. واضاف المتحدث في تصريح لوكالة انباء ريا نوفوستي، "انهما كانا على صلة بالحزب الاسلامي لتركستان" المعروف ايضا باسم الحركة الاسلامية لاوزبكستان، وهي مجموعة جهادية من آسيا الوسطى على صلة بالقاعدة. واوضح المتحدث انهما تدربا في "معسكرات مجموعات ارهابية دولية" في افغانستان وباكستان "بين 2010 و2013". وكان جهاز الامن الفدرالي اعلن الاثنين انه احبط اعتداء في العاصمة وطوق منزلا في منطقة موسكو كان يختبئ فيه ثلاثة مشبوهين هم مواطنون روس، وقد قتل اثنان منهما خلال تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن، فيما اصيب الثالث واعتقل. واضاف في بيان ان "عشرات من سكان باشخورتوستان الذين جندتهم مجموعات ارهابية دولية قد تدربوا في معسكرات خاصة في افغانستان وباكستان". والحركة الاسلامية لاوزبكستان التي تأسست في اواخر التسعينات وادرجتها الامم المتحدة في 2001 في لائحتها للمجموعات التي تدين بالولاء للقاعدة، تنتشر في الوقت الراهن في شمال افغانستان وفي المناطق القبلية الباكستانية. ومنذ اكثر من عقد، تعرضت موسكو لاعتداءات دامية اعلن مسؤوليته عنها التمرد الاسلامي في القوقاز الروسي. وقد استهدف آخر الاعتداءات مطار دوموديدوفو الدولي في موسكو في كانون الثاني/يناير 2011 (37 قتيلا) والمترو في 2010 (40 قتيلا).