أخبار

قطار الأنفاق في براغ للتعارف وليس للجنس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

براغ: عبرت إدارة شركة النقل الداخلي في براغ، ومعها العديد من وسائل الإعلام الالكترونية التشيكية اليوم، عن دهشتها من التحريف الذي حصل حول عزم الشركة تخصيص إحدى عربات المترو أو قطار الأنفاق في براغمن مكان للتعارف بين الناس العازبين إلى مكان لممارسة الجنس، على ذمة العديد من وسائل الإعلام الأميركية اللاتينية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وزعمت هذه المواقع وبعض وسائل الإعلام الصادرة في الأرجنتين والمكسيك ودول أخرى، بان إدارة قطار الأنفاق هي التي أعلنت عن ذلك، وأن الهدف من هذه الخطة أي السماح للناس بممارسة الجنس فيها، هو زيادة استخدام وسيطة النقل هذه التي تنقل نحو مليون ونصف المليون مسافر يوميا .

وتقول مواقع الانترنت التشيكية، إن مصدر الخبر المنشور في دول أميركا اللاتينية مجهول وانه زعم أيضا في الخبر، أن المعلومات حول العربات المخصصة لممارسة الجنس ستنشر في داخل عربات المترو والأماكن التي تؤدي إليها بلغات مختلفة، كما زعمت بان إقامة التواصل الجنسي بين المسافرين لن يكون إلزامياً، الأمر الذي جعل بعض مواقع الانترنت التشيكية كموقع مجلة "تيدين" تعبّر عن ارتياحها الشديد على الأقل لهذا الأمر أي أن الجنس لن يكون إجباريا .

وتستغرب وسائل الإعلام التشيكية التحوير الذي حصل في مضمون الخبر الأساسي، والذي يقول بأن شركة النقل الداخلي في براغ تخطط لتخصيص عربة من عربات قطار الإنفاق للتعارف بين الرجال والنساء العازبين في أوقات محددة من الأسبوع، على أمل أن يؤدي ذلك إلى جعل الناس يتخلون عن استخدام سياراتهم ويبدأون باستخدام قطار الأنفاق باعتباره مكانا مناسبا، غير أن الشركة تؤكد أنها قبل الإقدام على تنفيذ هذه الفكرة نهاية هذا العام، تريد إجراء استطلاع بين المسافرين لمعرفة موقفهم.

وتشير وسائل الإعلام التشيكية إلى صعوبة فهم السبب الذي جعل مواقع بعض الصحف في دول أميركا اللاتينية تنقل هذا الخبر محرّفا، على الرغم من أن القسم الأسباني في وكالة الصحافة الفرنسية بثت الخبر بشكل صحيح .

وأشارت هذه الوسائل إلى أن الأمر نشر لأول مرة محرفا في موقع صحيفة دياريو ريغيسترادو الأرجنتيني في 18 من أيار الحالي، ثم بدأ ينتشر الآن بنجاح في المكسيك ودول أخرى، ولذلك فان الاحتمال الأكبر، هو أن الأمر ناجم إما عن خطأ أو أن أحدا ما حرّفه على سبيل المزاح والتندر، غير أن الحقيقة تبقى بأن الكثير من الناس في أميركا اللاتينية يتصفحون باهتمام هذا الخبر الآن ويبدو أن العالم الافتراضي يستطيع التحمل أكثر من الصحف الورقية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف