أخبار

جنرال اسرائيلي يحذر من تزايد خطر اندلاع حرب مفاجئة في الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: حذر قائد سلاح الجو الاسرائيلي الاربعاء من تزايد خطر حرب مفاجئة ستجد اسرائيل نفسها فيها بسبب عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.

واعتبر الجنرال امير ايشيل بحسب ما نقل التلفزيون والاذاعة، في مؤتمر صحافي قرب تل ابيب "عندما تنظرون حولكم اليوم، اعتقد ان حربا مفاجئة قد تندلع في اشكال متعددة جدا". وقال "لا ارى بدرجة عالية حربا مفاجئة على المدى القصير، لكنها قد تندلع انطلاقا من حوادث منعزلة يمكن ان تتطور بسرعة كبيرة وترغمنا على التحرك"، من دون المزيد من التفاصيل. واكد الجنرال الاسرائيلي ان سقوط الرئيس السوري بشار الاسد وسقوط مخزونه الكبير من الصواريخ في ايدي المعارضين المسلحين قد يسرع النزاع. واضاف "اذا انهارت سوريا غدا (...) فان الترسانة الضخمة الموجودة فيها (...) ستنتشر في كل مكان وسيتعين التحرك على نطاق واسع جدا". واكد ان طلب سوريا لانظمة الدفاع الجوي الروسية الحديثة "اس-300" كان اخر ما طلب في سلسلة طويلة من مشتريات الصواريخ من قبل دمشق التي "اشترت في السنوات الاخيرة افضل الانظمة التي انتجها الروس". وفي وقت سابق الاربعاء اكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان "الاستقرار" مستمر في هضبة الجولان المحتلة و"قوة الردع لدى الجيش الاسرائيلي" في الهضبة ما زالت سليمة على الرغم من تضاعف حوادث سقوط قذائف سورية مؤخرا. وقال الجنرال عاموس جلعاد وهو المسؤول عن الشؤون السياسية العسكرية في الوزارة في مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي "الخبر الجيد هو ان الاستقرار متواصل على هضبة الجولان وقوة الردع لدى الجيش الاسرائيلي لم تبدأ والحياة اليومية تتواصل كالعادة". وحذرت اسرائيل سوريا الثلاثاء عقب تعرض جنود اسرائيليين لاطلاق نار مصدره سوريا في الجولان المحتل بينما تضاعفت في الاونة الاخيرة الحوادث في المنطقة بين البلدين. من جهتها، تبنت القوات النظامية السورية للمرة الاولى بعض هذه القذائف مما دفع رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتز بتوجيه كلامه مباشرة الى الرئيس السوري بشار الاسد بلهجة حازمة. وقال غانتز في خطاب في جامعة حيفا "لن نسمح ابدا بان تصبح مرتفعات الجولان ساحة مواجهة للاسد. ان اراد اثارة المشاكل في الجولان فعليه تحمل العواقب". واشار جلعاد في ثقة بانه لا يتوجب "ان نغفل عن الصورة العامة للوضع" و"الاستسلام للذعر غير المبرر" في اشارة الى حديث المعلقين عن اندلاع نزاع مفتوح بين الدولة العبرية وسوريا،الموجودتين رسميا في حالة حرب. ونشرت صحيفة معاريف الثلاثاء ملخصا لاكثر من عشرات الحوادث وكان اغلبها عبارة عن سقوط قذائف منذ بدء العام مع تسارع ملحوظ في شهر ايار/مايو الجاري. وسقطت الاسبوع الماضي قذيفتا هاون اطلقتا من سوريا على المنطقة التي تحتلها اسرائيل من جبل الشيخ بدون التسبب باصابات او اضرار، وقامت اسرائيل بابلاغ قوة الامم المتحدة في الجولان بالحادث. ومنذ 1974، تقوم قوة من الامم المتحدة (قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان) بفرض التقيد بوقف اطلاق النار بين البلدين. ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل سنتين، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث ما بين سقوط قذائف سورية في الجانب الاسرائيلي ورشقات تحذيرية اسرائيلية بقيت حتى الان محدودة نسبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف