أخبار

ستة قتلى في شمال لبنان في المعارك الدائرة بين السنة والعلويين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قتل ستة أشخاص الليلة الماضية واصيب اربعون آخرون بجروح في معارك في مدينة طرابلس في شمال لبنان بين سنة وعلويين على خلفية النزاع السوري، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وأوضح مسؤول محلي أن هذه المعارك هي الاعنف منذ تلك التي حصلت في 1985 في المدينة بين مجموعات سنية واخرى علوية مدعومة من الجيش السوري الذي كان منتشرا في لبنان في تلك الفترة.

وقال المصدر الامني "وقعت معارك عنيفة طيلة الليلة الماضية بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية) استمرت حتى الخامسة فجرا (2:00 ت غ) وتسببت بمقتل ستة اشخاص واصابة اربعين آخرين بجروح".

واشار الى ان "القصف واطلاق النار طالا احياء آمنة في انحاء مختلفة من المدينة". وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان القذائف واطلاق النار من اسلحة رشاشة ثقيلة وصل الى اماكن في وسط المدينة. واشار الى ان حطام الزجاج متناثر في شوارع المدينة حيث يمكن رؤية هنا وهناك سيارات محترقة او متضررة.

وخلال الليل، جابت سيارات تقل مسلحين شوارع المدينة وطلبت من الاهالي النزول من الطبقات العليا للابنية. وقال مختار منطقة القبة امين القبوط لفرانس برس "منذ الاحد الماضي، تتعرض احياء آمنة في طرابلس لقصف لم نشهد مثله خلال جولات المعارك الماضية"، مضيفا "المرة الاخيرة التي حصل فيها قصف مماثل كانت في 1985، ولو انه آنذاك تم استخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة".

واضاف "هذه المعارك هي استكمال لحرب 1985 التي شنتها سوريا علينا، والجهة السياسية التي تخوض الحرب هي ذاتها، اي الحزب العربي الديموقراطي" الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان. ومنذ الاحد، تاريخ اندلاع هذه الجولة من المعارك، بلغ عدد القتلى 17 بينهم عنصران في الجيش اللبناني وحوالى 150 جريحا.

وهي الجولة ال16 من المعارك في المدينة منذ 2008، تاريخ حصول مواجهات مسلحة في بيروت وطرابلس بين مسلحين من حزب الله، حليف دمشق، وموالين له من جهة، وآخرين مناهضين لسوريا من انصار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفتنة والجهل
علي البصري -

لم يجد اعداء الله والانسانية الا ان يلبسوا رداء الدين ويركبوا حصانه كاحسن وسيلة لهدم الاوطان وتاجيج الصراعات بعد ان عجز الاعداء من الخارج وتكسرت انصالهم على الحدود في لبنان اذن تجنيد السلفية من الاسير ومن لف لفه ودفع الاموال لها عن طريق العربان لانها الوحيدة القادرة على تحطيم لبنان واحتراب ابناءه وتاجيج فتنه بحجة الطائفية والاسلام ولا ادري هؤلاء العربان متى احبوا العروبة والاسلام !! اذن ثمن خسارة القصير يدفعها علويي جبل محسن !!! اذهبوا للجحيم جميعا فوالله لافرق ان عشتم او متم لانكم مضحكة الامم الم تتعظوا من الحرب الاهلية في لبنان (لا غالب ولا مغلوب )والكل يلعق جراحه لكنه قدركم ومصيركم الاسود فالى جهنم الدنيا وغدا الاعظم في الاخرة فهذا ماتستحقون !!!!