أخبار

الخارجية الروسية: رسالة بوتين إلى أوباما ليست جوابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكدت الخارجية الروسية أن رسالة الرئيس بوتين إلى نظيره الأميركي بارك أوباما لاتعد ردا مباشرا على الرسالة الأخيرة للرئيس الأميركي بل تتضمن رؤية روسيا للقضايا الثنائية والدولية.

وقال سيرغي ريباكوف نائب وزير الخارجية الروسي:" لا أود أن أقول أن هذه الرسالة هي رد بالمعنى المباشر للكلمة على رسالة أورباما، خاصة وأن الحوار قائم باستمرار، لكن لدينا أسئلة طرحها الرئيس الروسي في رسالته إلى أوباما بتفصيل ووضوح ودقة، وهي تمثل رؤيتنا للأهداف والمؤشرات حول العلاقات الثنائية والدولية، وليست ردا على أية اقتراحات أميركية" وأشار ريابكوف إلى أن "الرسالة شاملة لقضايا العلاقات الثنائية والدولية" وأضاف:" ليس سرا أنها تتضمن عنصرا يتعلق بالشؤون العسكرية - السياسية، و الرقابة على التسلح، بما فيها قضايا الدفاع المضاد للصورايخ". وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف سلم الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء حضره مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي توماس دونيلون. وأبلغت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة وكالة أنباء "نوفوستي" بأن رسالة بوتين تتناول العلاقات الروسية الأميركية القائمة ومستقبلها في مجالات شتى. وكان باتروشيف التقى وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، ونائب وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنس. وكان دونيلون قد سلم بوتين رسالة من أوباما عندما زار موسكو في نيسان/أبريل. وأشير إلى أن رسالة أوباما تضمنت اقتراحات بشأن تطوير العلاقات الأميركية الروسية التجارية والاقتصادية، وتناولت ملف التعاون العسكري الفني والدفاعات الصاروخية والأسلحة النووية. ويُذكر أن الولايات المتحدة استأنفت التعاون الأمني مع روسيا، وبالأخص في مكافحة الإرهاب الدولي، إثر "تفجيري بوسطن" اللذين ارتكبهما مهاجرون من أصول شيشانية. وقام وفد من رجال الأمن الأميركيين بزيارة إلى موسكو وشمال القوقاز حيث أشادوا بما تتخذه السلطات الأمنية من إجراءات. وفي مجال السياسة الخارجية اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري على تنظيم مؤتمر دولي يهدف إلى إجلاس الأطراف السورية المتنازعة على طاولة مفاوضات السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف