واشنطن تفرض عقوبات اضافية على ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الخميس فرض عقوبات جديدة على عشرين فردا وشركة في ايران "لضلوعهم في شبكات على صلة بالانتشار النووي والصواريخ".
وهذه الشبكات متهمة بنقل معدات وتقديم خدمات الى برامج تسلح ايراني والى برنامج طهران النووي.
وادرج بعض هؤلاء على اللائحة السوداء لمساعدتهم الحرس الثوري الايراني في تزويد سوريا معدات في شكل سري، وخصوصا معدات عسكرية واخرى لتنظيم الحشود قدمت الى نظام الرئيس بشار الاسد، وفق بيان وزارة الخزانة.
وبين الشركات المعنية شركات ابان اير و"دي اف اس وورلدوايد" وايفيركس للنقل الجوي والتي تتهم الولايات المتحدة مسؤولين فيها باقامة صلات مع شركة ايران اير المدرجة اصلا على القائمة السوداء.
كذلك، شملت العقوبات شركة "بيترو غرين" التي مقرها في ماليزيا كونها "قامت بالالتفاف على العقوبات" عبر العمل لحساب شركة نفط ايران المدرجة ايضا على القائمة السوداء.
واشارت وزارة الخزانة ايضا الى مساعد وزير الدفاع الايراني رضا مظفرينيا "لمساهماته الكبيرة في البرنامج النووي الايراني".
ويحظر نظام العقوبات على اي اميركي القيام بعمليات تبادل مع الكيانات المشار اليها والتي سيتم تجميد اصولها المفترضة في الولايات المتحدة. واكدت الوزارة ان الشركات الاجنبية التي ستنتهك هذا القرار مهددة بحرمانها العمل ضمن النظام المالي الاميركي.
ومنذ اعوام عدة، تفرض الدول الغربية رزمة عقوبات على ايران لمنعها من حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.
مجموعتا غلينكور وترافيغورا تنفيان مساعدة ايران
اكدت مجموعتا غلينكور وترافيغورا للمواد الاولية الخميس انهما لم ترتكبا اي عمل غير قانوني حين زودتا شركة ايرانية مادة الالومين التي تستخدم في صناعة الالمينيوم.
وبذلك، ترد الشركتان التي مقرهما في سويسرا على معلومات تناقلتها وسائل اعلام مفادها ان تقريرا سريا لخبراء اممين يؤكد ان المجموعتين قد تكونان ساعدتا ايران في الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها النووي.
وقالت مجموعة ترافيغورا لفرانس برس ان "شركات المجموعة تحترم التشريعات الوطنية والدولية حيث تطبق"، لافتة الى انها لم تتمكن من الاطلاع على تقرير خبراء الامم المتحدة.
واوضحت انها قامت بمبادلات تجارية "في الماضي" مع شركة ايرالكو الايرانية، وتحديدا في تشرين الاول/اكتوبر 2011، لكنها تداركت ان "اي عملية تسليم او تصدير لم تتم منذ اصدار العقوبات الجديدة للاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2012".
من جهتها، اوردت غلينكور لفرانس برس ان "الاتفاق مع ايرالكو وقع في اب/اغسطس 2011، اي قبل وقت طويل من منع ايران من استخدام (شبكة) سويفت" للتحويلات بين المصارف.
وفي اذار/مارس 2012، منع الاتحاد الاوروبي المؤسسات الايرانية من استخدام هذه الشبكة التي مقرها في بروكسل على خلفية برنامج طهران النووي.
واضافت غلينكور ان "اخر تبادل مع ايرالكو يعود الى تشرين الاول/اكتوبر 2012".
واكدت المجموعة من جهة اخرى انه "قبل العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2012، لم نتبلغ اي صلة او عقد (وقع) بين ايرالكو وتيزا (الشركة الايرانية لاجهزة الطرد المركزي)" المدرجة على قائمة العقوبات الاوروبية منذ كانون الاول/ديسمبر 2012.