عقوبات قاسية تنتظر "المُطبعين" مع إسرائيل في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يسعى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، الذي تأسس مؤخرًا، إلى توزيع مقترح مشروع حول مناهضة التطبيع على مختلف الفرق البرلمانية بمجلس النواب. ويتضمن القانون عقوبات قاسية ضدّ المطبّعين مع إسرائيل.
أيمن بن التهامي من الرباط:للمرة الاولىفي المغرب جرى، أخيراً، الإعلان عن مقترح قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل.
هذا المقترح، الذي يسعى الى شق طريقه إلى البرلمان، في عهد حكومة الإسلاميين، التي يقودها عبد الإله بنكيران، يحمل عقوبات ثقيلة تتوزع بين الحبس لمدة قد تصل إلى خمس سنوات والغرامات المالية التي يمكن أن تصل إلى مليون درهم.
ويعتزم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، الذي رأى النور أخيرًا، توزيع المقترح على مختلف الفرق البرلمانية بمجلس النواب، في حزيران/ يونيو المقبل.
تصاعد التطبيع
حرّكت "هجمة التطبيع"، كما يصفها ناشطون مغاربة، على مختلف القطاعات في المملكة، فاعلين سياسيين وحقوقيين وجمعويين، ممّن عمدوا إلى تأسيس مرصد لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، قبل أن يسارعوا إلى الإعلان عن مقترح قانون يُجرم التطبيع.
وفي حديثه مع "إيلاف"، كشف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، عن ملابسات الإعلان عن هذا المقترح، الذي نظم بشأنه ندوة صحافية، في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن "سياق تأسيس المرصد وكل الأنشطة التي يقوم بها للتحضير لمقترح القانون، يدخل في إطار القيام بالواجب أمام هذه الاختراقات والتسللات الصهيونية والتطبيعية على مختلف المستويات، والتي لاحظنا أن هناك تصاعداً بشأنها في المدة الأخيرة، سواء على المستوى الاقتصادي، أو السياسي، أو الفني، أو الرياضي".
وقال أحمد ويحمان، في تصريح لـ"إيلاف"، "لا يمكن استثناء قطاع من القطاعات من هذه الهجمة الأخيرة للتطبيع"، مبرزًا أنه "في هذا السياق يأتي هذا المقترح الذي نظمنا بشأنه ندوة، نهاية الأسبوع الماضي، لكي نحدد المفهوم، وحتى يرفع بعض اللبس الذي يسعى البعض لنشره والركوب على بعض الخلط لتمييع القضية".
أضاف: "في إطار هذه الندوة اعتبرنا أننا بدأنا فتح الحوار بشأن المقترح مع كل الفاعلين السياسيين، والاجتماعيين، والحقوقيين، والجمعويين. وسنقوم بزيارة لكل فريق برلماني على حدة للتهيئة لتقديم المشروع أمام البرلمان".
لا لتزكية جرائم إسرائيل
بخصوص أبرز ما يميز المقترح، أكد ويحمان أنه "يسلط الضوء على طبيعة القضية البارزة للجميع، إذ أن الشعب المغربي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع كما عبر عن ذلك في كل المناسبات، معتبراً القضية الفلسطينية قضية وطنية، وأن المقاومة أمانة، وأن أي تطبيع بأي شكل من الأشكال خيانة وتزيين للوجه القبيح للكيان الصهيوني ومجازره ضد الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية، إلى جانب ما يقوم به في حق المقدسات الإسلامية".
وقال "أي تطبيع أو تعاطي من أي مستوى كان هو تزكية للمجازر الصهيونية بالنسبة لنا، وسنتصدى له أيًا كان صاحب هذه المبادرة"، مشيرًا إلى أن "الجزاءات في حق المطبعين مع الكيان الصهيوني، أيًا كانت طبيعتها، تبقى قليلة في وجه كل من تسول له نفسه أن يزكي المجازر الصهيونية".
ومضى قائلاً: "هذا الكيان الإجرامي، والاحتلالي أي تعاطي معه هو تزكية له، وأي عقوبات أو جزاءات تترتب عن ذلك هي جزاءات مستحقة لكل من تسول له نفسه أن يسلك هذا السبيل".
تأييد لتجريم التطبيع
رغم الغياب الكبير للسياسيين والبرلمانيين لحظة تقديم المقترح، إلا أن هناك إجماعًا مغربيًا على تجريم التطبيع.
في هذا السياق، قال حسن الحسني العلوي، نائب الأمين العام لحزب البديل الحضاري، إن تجريم التطبيع "فكرة إيجابية يمكن الاشتغال عليها في المرحلة الحالية، خاصة في الظروف التي تمر فيها القضية الفلسطينية".
أضاف: "نحن نعتبر أن تجريم التطبيع له من المشروعية ما يكفي، لأننا كمغاربة نعتبر أن القضية الفلسطينية قضية وطنية، وأي عمل اتجاه التطبيع هو يمس بهذه القضية الأساسية، وبالتالي لا يمكن إلا أن نثمن هذه الخطوة".
وقال حسن الحسني العلوي، في تصريح لـ"إيلاف"، "يجب أيضا الأخذفي الاعتبار الخصوصية المغربية والعلاقات التي يجب أن تكون مع مواطنين من الديانة اليهودية أينما كانوا".
من جهته، أكد الداعية محمد الفزازي، أحد الشيوخ المفرج عنهم بعد إدانتهم في ملفات الإرهاب، أن "التطبيع مع إسرائيل نوع من الخيانة لله، والدين، والأوطان العربية والإسلامية"، مشيراً إلى أن "هذه هي القضية الأم الكبرى التي تعنى بها الأمة الإسلامية من طنجة إلى جاكارتا".
وأضاف الداعية محمد الفزازي، في تصريح لـ"إيلاف"، "التطبيع مع إسرائيل هو تطبيع مع ضياع فلسطين، ومع إنكار تاريخية فلسطين وإسلاميتها وعروبتها".
وقال الداعية المغربي: "المشروع إذا كان سيعرف النور فأنا معه وأؤيد ذلك. فالتطبيع جريمة سياسية، وخلقية في حق الدين والتاريخ والأمة".
التعليقات
الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.
الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.
و حكام العرب
مغربي -اولا يجب على المغاربة ان يلتفتوا الى الوراء قليلا لكي يحل مشاكلهم الداخلية من الفساد الاداري و الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و بعد ذلك القفز الى مشاكل الآخرين. ثانيا ان حكام العرب اثبتوا للعالم اجمع ان امقت شخص اسرائيلي انظف منهم بمليون مرة.....
و حكام العرب
مغربي -اولا يجب على المغاربة ان يلتفتوا الى الوراء قليلا لكي يحل مشاكلهم الداخلية من الفساد الاداري و الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و بعد ذلك القفز الى مشاكل الآخرين. ثانيا ان حكام العرب اثبتوا للعالم اجمع ان امقت شخص اسرائيلي انظف منهم بمليون مرة.....
لا تذرو الغبار في اعيننا
سليم -غريب هذا الكلام - تطبيع ؟؟؟؟ المغرب هي أول الدول التي كانت لها علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني-- عالم غريب العرش الملكي عقد صفقة مع الكيان الصهيوني في بداية 1900- العرش مقابل الدعم الكامل للدولة الصهيونية - فيا مغاربة الخونة لا تحاولين ذر الغبار على أعين الناس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا تذرو الغبار في اعيننا
سليم -غريب هذا الكلام - تطبيع ؟؟؟؟ المغرب هي أول الدول التي كانت لها علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني-- عالم غريب العرش الملكي عقد صفقة مع الكيان الصهيوني في بداية 1900- العرش مقابل الدعم الكامل للدولة الصهيونية - فيا مغاربة الخونة لا تحاولين ذر الغبار على أعين الناس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!