أخبار

جماعة بلمختار تهدد بمزيد من الهجمات في النيجر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: هددت جماعة الجهادي الجزائري مختار بلمختار في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الخميس، بشن هجمات جديدة في النيجر بعد التفجيرين الانتحاريين امس وتوعد الدول التي تنوي المشاركة في قوة الامم المتحدة في شمال مالي "بالقتل والجراح" في صفوف قواتها وعلى اراضيها.

وقال البيان الذي نشر على المواقع الجهادية "سيكون لنا مزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة الى داخل" النيجر حيث اسفر هجومان انتحاريان متزامنان الخميس على الجيش النيجري ومجموعة اريفا النووية الفرنسية عن سقوط عشرين قتيلا معظمهم من العسكريين.

واوضح البيان ان هجومي امس في شمال النيجر اللذين نفذا باسم "القائد الشهيد عبد الحميد ابو زيد" الذي قتل في قصف فرنسي في آذار/مارس الماضي، وجاءا ردا على تصريحات رئيس النيجر محمد يوسف "من عند اسياده في باريس بانه قد تم القضاء على الجهاد والمجاهدين عسكريا"، مؤكدا انه "سيكون لنا المزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة الى داخل بلده ان لم يسحب جيشه المرتزق" من شمال مالي.

وكان مجلس الامن الدولي اقر في نهاية نيسان/ابريل انشاء قوة حفظ سلام من 12600 جندي لحفظ الاستقرار في شمال مالي بعد التدخل الفرنسي ضد الجماعات الاسلامية التي كانت تسيطر على هذه المنطقة.
ومن المقرر نشر هذه القوة التابعة للامم المتحدة، والتي ستحل محل القوة الافريقية، في اول حزيران/يونيو المقبل اذا سمحت الظروف الامنية بذلك و"لمدة 12 شهرا مبدئيا".

وتوعد البيان "كل الدول التي تنوي المشاركة في الحملة الصليبية على ارضنا ولو باسم حفظ السلام اننا سنذيقكم حر القتل والجراح في دياركم وبين جنودكم، وكما تقتلون تقتلون واكما تقصفون تقصفون والبادىء اظلم".

وكان الناطق باسم جماعة "الموقعون بالدم" التي يقودها بلمختار صرح لوكالة الاخبار الموريتانية ان هذا الجهادي الجزائري اشرف على الاعتداءين الدمويين اللذين وقعا الخميس في النيجر ضد الجيش النيجري ومجموعة اريفا الفرنسية.

واوضح ان "اكثر من عشر ة مقاتلين شاركوا في العمليتين" اللتين جرتا كما قال بالاشتراك مع حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا التي تبنت من قبل الاعتداءات في اتصال مع وكالة فرانس برس في باماكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف