أخبار

ويكيليكس ينشر مقتطفات من وثائقي ينتقد الموقع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بث ويكيليكس مقاطع من نسخة تم تسريبها لفيلم وثائقي ينتقد بشدة هذا الموقع الذي كشف وثائق سرية قبل بدء العرض الاول للفيلم الجمعة في الولايات المتحدة. وقال ويكيليكس انه لم يشارك في انتاج فيلم "نسرق الاسرار: قصة ويكيليكس" لاليكس غيبني الذي يركز على مؤسس الموقع المثير للجدل جوليان اسانج والشخص الاساسي الذي مده بالمعلومات برادلي مانينغ.

وقد يتعرض مانينغ المحلل في استخبارات الجيش الاميركي الذي اعترف بانه سرب مئات الاف المعلومات العسكرية السرية وبرقيات دبلوماسية لموقع ويكيليكس، لعقوبة السجن المؤبد في محاكمة تستأنف امام محكمة عسكرية في الثالث من حزيران/يونيو.

واسانج مؤسس الموقع الاسترالي يقيم في مقر سفارة الاكوادور في لندن منذ عام في محاولة لتفادي تسليمه للسويد حيث سيستجوب في قضية اغتصاب وتحرش جنسي. وقال موقع ويكيليكس الخميس ان الفيلم "يصف سلوك مانينغ بانه عيب في الطبع وانه لم يقدم على ما فعله لما املاه عليه ضميره" وان الفيلم وصف العلاقة بينه وبين اسانج بانها "غير مسؤولة".

ويوحي الفيلم ايضا بان اسانج مذنب لانه تآمر مع مانينغ للقيام باعمال تجسس او جرائم مماثلة. وجاء في بيان ويكيليكس ان "لا اسانج ولا اي شخص مرتبط بهذا الموقع قبل في العامين الماضيين بالمشاركة في الفيلم".

ثم نشر الموقع نسخة كاملة للوثائقي مع ملاحظات تشير الى اخطاء او سوء تقدير. ولم يتسن الاتصال على الفور بغيبني للحصول على تعليق. لكن في مقابلة اجرتها معه مؤخرا قناة سي بي اس نيوز قال المخرج الاميركي ان الوثائقي يكشف "استغلال السلطة من قبل الحكومة الاميركية وبالتأكيد ايضا من قبل جوليان اسانج".

واضاف "في لحظة الشهرة القصوى اصبح اسانج تماما كالخصوم الذي اراد كشف اسرارهم". وقال غيبني للقناة انه "اجرى مفاوضات مطولة" مع اسانج وان محاولاته المتكررة لاجراء مقابلة مع مؤسس ويكيليكس باءت بالفشل.

كما انه لم يتمكن من اجراء مقابلة مع مانينغ الذي اودع في سجن عسكري منذ توقيفه في 2010. واتهمت الولايات المتحدة ويكيليكس بتعريض الامن القومي للخطر من خلال نشر وثائق سرية تضمنت تقارير عن اعمال تعذيب وسقوط ضحايا مدنيين في العراق وافغانستان.

وكشفت البرقيات السرية تعليقات لقادة من العالم وتقييمات سرية لدبلوماسيين اميركيين كانت في معظم الاحيان محرجة لوزارة الخارجية وحكومات اخرى. واقر مانينغ في شباط/فبراير بتسريب البرقيات السرية لموقع ويكيليكس وقال انه سيقر بذنبه في عشر من التهم الموجهة اليه وقد يتعرض لعقوبة السجن 20 عاما.

ودفع مانينغ (25 عاما) ببراءته للتهم الاكثر جدية الموجهة اليه ب"مساعدة العدو" وقد تعرضه للسجن المؤبد. وكان مانينغ يعمل محللا لاستخبارات الجيش الاميركي عندما اعتقل في العراق في 2010. وسيمثل مانينغ امام محكمة عسكرية في الثالث من حزيران/يونيو ويتوقع ان تستمر المحاكمة 12 اسبوعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
truth shall set you free
truth shall set you free -

truth shall set you free

truth shall set you free
truth shall set you free -

truth shall set you free