أخبار

هولاند: فرنسا تحتاج قدرات دفاعية قوية لمواجهة التحديات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم ان على بلاده الاحتفاظ بقدرات "دفاعية قوية" لمواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة ذات الطبيعة الدولية في عالم اليوم.

وأوضح هولاند في كلمة أمام معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني ان هناك حاجة لقدرات دفاعية قوية للتكيف مع الحقائق الجيوسياسية الجديدة ومنها التغيرات في العالم العربي ومناطق أخرى.

وحول الوضع في سوريا أكد هولاند ان فرنسا وشركاءها لا تستبعد أي خيار في حال تم التأكد بوضوح من استخدام أسلحة كيميائية بها.

واضاف ان فرنسا يجب أن تكون قوية في مجال الدفاع "في البداية لتظل على ما هي عليه بصفتها دولة مستقلة وحليفا يعتمد عليه وقوة تم طلب المساعدة من جيوشها باستمرار على مدى الأعوام العشرة الماضية".

وأشار الى أن "الولايات المتحدة تنسحب من معارك في مسارح كانت منخرطة فيها على مدى الأعوام الماضية" في وقت "تواجه فيه أوروبا حالة ركود تقود العديد من أعضائها لخفض جهودها الدفاعية".

وذكر انه في الوقت نفسه فان الانفاق العسكري في المنطقة الآسيوية تجاوز نظيره في الاتحاد الاوروبي للمرة الأولى.

وأكد ضرورة ان تكون فرنسا مستعدة لمواجهة عدم الاستقرار ومشكلات زعزعة الاستقرار مثلما فعلت في مالي في يناير الماضي عندما تدخلت قوات فرنسية لحماية الحكومة المحلية من الاطاحة بها عبر جماعات اسلامية متشددة.

ونبه الرئيس الفرنسي الى ان "الربيع العربي" لم ينتج دائما ما كان ينتظر منه مشيرا الى ان بعض دوله غير مستقرة بشكل كبير بعد التغيير الذي شهدته بنية السلطة بها.

وبين ان "الثورات العربية التي حملت آمالا هائلة تثير الآن حالات قلق مشروعة" موضحا انه "في ليبيا فان عدم الاستقرار لا يهدد تلك الدولة وحدها وانما دولها المجاورة وأوروبا أيضا القريبة للغاية منها".

وتابع "ثم في سوريا ازدادت الازمة اليوم بصورة كبيرة تحتم علينا مع حلفائنا عدم استبعاد أي خيار اذا ثبت بوضوح استخدام الاسلحة الكيميائية بها" مشيرا الى ان التحدي السوري سيتم مناقشته خلال مؤتمر مزمع عقده في جنيف خلال الأسابيع المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف