إمارة سيناء الاسلامية تجتذب مجاهدين يريدون قتال بشار الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحولت سيناء مقرًا للمجاهدين العرب والأفغان، وحتى الألمان، يأتونها لتدرب في ثلاث معسكرات تدريب، وينتقلون بعدها إلى سوريا لقتال نظام بشار الأسد، إلى جانب الثوار.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: لم تكن عملية خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء إلا دليلًا على إختطاف الجماعات المسلحة، التي تسمي نفسها بـ"الجهادية". ورغم نجاح الجيش المصري وقوات الشرطة في تحرير الجنود، وإعادتهم من دون قطرة دم، إلا أن عملية الخطف أعادت تسليط الأضواء على تلك الجماعات من جديد، بعد إستفحال أمرها، والتأكد من أنها تسيطر على سيناء بشكل شبه كامل. وزاد من خطرها، إطلاق جماعة جديدة تهديدات بإستهداف الجيش المصري، ومقاتلته كما تقاتل إسرائيل. فقد تحولت سيناء قبلة للعناصر الجهادية أو الإرهابية، منذ سقوط حكم الرئيس السابق حسني مبارك وفك القبضة الأمنية عنها. وصارت تضم معسكرات للتدريب، يقصدها الجهاديون من السعودية وتونس والسودان واليمن وأفغانستان وباكستان، بل حتى من ألمانيا، لينطلقوا منها إلى سوريا للقتال ضد نظام حكم بشار الأسد.
معسكرات تدريب
يقول الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية: "هناك ثلاث معسكرات ضخمة لتدريب الجهاديين في سيناء، تضم أكثر من 3400 شخصًا".
وأوضح لـ"إيلاف" أن أكبر معسكرات تدريب المقاتلين في سيناء لا يبعد سوى بضعة كيلومرات عن مقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة الجورة، ويضم نحو 700 مقاتل من مصر ودول أخرى. غالبيتهم من تونس وليبيا والسودان واليمن والسعودية، إلى بعض الأفغان والباكستانيين، لافتًا إلى أن هؤلاء جميعًا يتوافدون إلى سيناء من أجل التدريب والإنتقال للجهاد في صفوف المقاتلين ضد نظام الأسد في سوريا.
أضاف عامر: "هناك معسكر آخر يقع على بعد 25 كيلو متر شمال غرب العريش، يضم أكثر من 500 فرد، غالبيتهم من أبناء مصر، وبعض العرب. ومعسكر ثالث في الحفن، على الطريق الأوسط بالعريش، وهو الأصغر والأحدث، إذ أنشيء قبل عامين فقط".
مجاهدون ألمان!
وكانت المفاجأة تأكيد عامر أن سيناء صارت مركزًا للجماعات والإسلاميين المتشددين، ليس العرب منهم فقط، بل والأوروبيين أيضًا، موضحًا أنه كان في زيارة لألمانيا وإكتشف أن هناك مجموعات من الألمان يهاجرون إلى سيناء، "وهؤلاء ليسوا من العرب الذين هاجروا إلى هناك واستقروا واكتسبوا الجنسية الألمانية بمرور السنين وتوافر الشروط، لكنهم ألمان أصليين، أسلموا على أيدي سلفيين، ويبغون الجهاد في سوريا أو قتال أميركا وإسرائيل"، واضعًا اللوم على الفراغ الأمني الذي جعل من سيناء مرتعًا للجماعات المتطرفة، التي وجدت فيها ضالتها من أجل إقامة إمارة إسلامية ومنطلقًا للجهاد.
وإنتقد عامر تعامل الدولة مع هذه الجماعات باللين والحوار، رغم إرتكابها العديد من الجرائم بحق الدولة وإسقطت هيبتها، ومنها جريمة قتل 17 جنديًا في شهر رمضان العام الماضي، إضافة إلى إلى إختطاف الجنود السبعة الذين عادوا مؤخرًا، فضلًا على قتل عدد من ضباط الشرطة، ومهاجمة قسم شرطة العريش من حين لآخر، وإثارة الذعر في نفوس أهالي سيناء. ودعا عامر إلى تحرير سيناء التي وصفها ب"المخطوفة"، من قبل الجماعات الإرهابية، التي تدعي أنها جماعات سلفية جهادية.
لتحرير القدس
ووفقًا للخبير العسكري اللواء نبيل فؤاد، وقعت سيناء تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المتشددة، التي تسير تحت لواء تنظيم القاعدة فكريًا، وإن كانت لا ترتبط بها تنظيميًا. وأضاف فؤاد لـ"إيلاف" أن أعداد المنتمين للجماعات الإرهابية يزيد على خمسة آلاف شخص من المصريين ومن جنسيات مختلفة، مشيرًا إلى أنهم جميعًا يحصلون على السلاح المتطور من ليبيا، عبر تجار السلاح الذين يتحصلون على مكاسب ضخم من تلك التجارة، بعد سقوط حكم القذافي في ليبيا، وإنتشار ترسانة الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش الليبي في أيدي الميليشيات.
ونبه فؤاد إلى أن تلك الجماعات تحصل على الأموال لشراء السلاح، إما من دول وجهات خارجية تسعى لزعزعة إستقرار مصر، أو من جماعات داخلية لها التوجه نفسه، أو جماعات تعتنق الفكر الجهادي، "وترى أن إسرائيل العدو الأقرب، وأن التمركز في سيناء، يجعلها في مواجهة هذه العدو، إنتظارًا للحرب معه، لاسيما أن هذه الجماعات تؤمن بأن الحرب مع إسرائيل قادمة لا محالة، أو أنها تحاول تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تحرير القدس إنطلاقًا من سيناء".
أهداف تخريبية
قال علي عبد العال، القيادي الإسلامي والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الجماعات الجهادية لم ولن تستهدف الجيش المصري أو الشرطة، وإنها تبرأت من عملية خطف الجنود المصريين السبعة.
أضاف عبد العال لـ"إيلاف": "السلفية الجهادية في سيناء أكدت أنها لا تستهدف الداخل المصري، سواء الجيش أو الشرطة، بل تستهدف إسرائيل بالسلاح الذي بحوزتها".
ورجح أن يكون وراء عمليات إختطاف الجنود أهداف تخريبية تهدف إلى زعزعة إستقرار مصر، وإظهارها بموقف الضعيف الذي لا يستطيع السيطرة على الأوضاع في سيناء، ما يعطي إسرائيل الذريعة للقيام بعمليات سياسية أو حتى عسكرية معادية لمصر، بحجة حفظ أمنها.
غير أن جماعة مسلحة في سيناء، تطلق على نفسها اسم "الاتحاد الإسلامى المقاتل"، أعلنت أنها ستقاتل الجيش المصري كما تقاتل إسرائيل. وقالت الجماعة في شريط فيديو بثته على شبكة الإنترنت: "في أي وقت وأي حين، سنقاتلكم كما سنقاتل اليهود الإسرائيليين". وأضافت أن الجيش مستهدف بدءًا بالجنود وإنتهاءً بالقيادات،"وفي كل زمان ومكان سيكون الموت رفيقا لكم، ولن ينعم المجتمع الكافر بالهدوء والنعيم، وسوف نستهدف إي شيء أو مدرعات بها جنود".
التعليقات
الإرهاب الصهيوني
أبو شهاب -ستأتي يوم يترجم فيها الناس على مبارك و بشار الأسد و بن علي ، المضحك هو أن يسمى هؤلاء القتلة المأجورين بمجاهدين ، و إرهابهم جهادا ، من يدعمهم هو من لا يسمح للجيش المصري بالدخول لسيناء لكن يسمح لهؤلاء المجرمين لتحويل سيناء و حدودها إلى معمل لتصنيع ألإرهاب
رأى لمحلل على ON TV
درجات مختلفه لذات الفريق -عبارة سمعتها بالتلفزيون هى الادق تشخيصا من محلل للاحداث قال فيها { ان جماعات الجهاد و الخاطفين والرئاسه المصريه ينتمون لنفس الفريق بدرجات متفاوته }
جهاد المناكحة
طبيب شرعي -لو ينصرف المصريون عن جهاد المناكحة ويلتفتوا لشؤون بلدهم، يكون أفضل لسيناء وباقي البلاد
المان في سوريا
ابو عبدو -المان اصليين بدون عقل ادا صدقت الروايه لا جائين لنكاح المجاهدات
......
مواطن سوري -حتى الآن مازال بعض الأغبياء يقولون أنها ربيع عربي وليست مؤامرة. وماهي أكبر من هكذا مؤامرة عندما يصبح رعاع ومرتزقة إرهابيين في دول تحت حكم السلطان الأمريكي قطر وتركيا والسعودية ومصر والأردن ولبنان وليبيا وأفغانستان وباكستان هي مركز لهؤلاء . ليقاتلوا الشيعة او بشار الاسد الرئيس الشرعي لسوريا. في حين لم يجرؤ ا على إطلاق طلقة واحدة ضد اسرائيل. انتم الخيانة
طريق القدس
سعد زغلول -على اساس الطريق الى القدس يمر من دمشق !
تكمله الخبر
شاكر العجيلي -في ان من يمول هؤلاء الارهابيين هو حمد
كالمستجير من الرمضاء بالن
مثقف عراقي -انا اعتقد ان المسأله السوريه ذات شقين : الشق الاول هو حق الشعب السوري في المطالبه برحيل نظام بشار البعثي الدكتاتوري الذي وصل الى الرئاسه باسلوب الانقلاب وجثم على صدر الشعب السوري لاكثر من اربعين سنه. لا اعتقد ان هناك انسان له ذره من الضمير والوجدان يعارض كفاح الشعب السوري للتخلص من هذا النظام الوحشي المستبد . الشق الثاني هو خوف العالم من وصول نظام ظالم واستبدادي اسوء بمليون مره من نظام الاسد الى السلطه في سوريا وهو نظام الارهاب المتبرقع ببرقع الدين الاسلامي الذي سيحرق الاخضر واليابس وسيفني سوريا من الوجود بكل تاريخها منذ بداية الخليقه ولحد يومنا هذا ويجعل من سوريا مرتعا للذباحين واكلي اكباد البشر الذين ليس هدفهم حكم سوريا او غير سوريا بل هدفهم الاساسي هو القضاء على الدين الاسلامي بدء من جعل الناس كارهين للاسلام ومن ثم هدم كل ما يرمز الى الاسلام كدين من مساجد و اثار واضرحه وصولا في الاخير الى هدم الكعبه وازالة قبر نبي الاسلام و تسويته بالارض . لا اعتقد ان هناك مسلم عاقل يقبل او يؤيد مثل هذا الشئ ولكن هذه مؤامره عالميه كبيره وقويه جدا ومخطط لها بعنايه وذكاء من قبل قوه تملك مقاليد التحكم بالعالم اليوم وللاسف يتم تنفيذه بايادي اسلاميه بحيث ان الامور تظهر بغير حقيقتها للعامه من المسلمين الى ان يتم انزال الضربه القاضيه وعند ذلك يكون قد فات الاوان وللاسف لا اعتقد ان للمسلمين القدره او القابليه في الظرف الحالي للتصدي لهذه المؤامره الا بتدخل من الله نفسه ان اراد حماية الاسلام .
رب يسر ولاتعسر
sami -لعبة دراماتيكية لم تصل بعد منعطف المنتصف وهنا أتحدث تقويماً عن قصة مسلسل تلفزيوني بمعناها الدراماتيكي الفني وليس ما يورد في كواليس هذه الســــــــــخرية التي ثمنها دم الابرياء العزل، وليس غريب أن " معتوه دمشق " يعرف أن واحد من اللعبة التي سماها كونية وجزء لايتجزأ حتى وإن كانت فلتاته نظراً " لهبله السيكيزوفريني المعروف عنه في مصحات بريطانيا " ويؤكد ذلك أن كل ماقاله صحيح حتى الآن، حتى وإن كان هناك بين الحين والآخر تقليم أظافر من حتى القوى الاقليمية ناهيكم عن إسرائيل والقوى الدولية، فمطلبه الوحيد أن يحيي حمص عاصمة للنصيريين، هناك حيث قتل جده المالطي من أصول روسية .. ونصيريته ليست عقائدية بل هي شكلية حقيقة، وتحميه المصالح والمعتقدات الأرثوذكسية الروسية كما يبلورها رافاروفيان " الارمني " الذي يتفق تماماً مع الاثنى عشرية ورجعيتها، .... لكن المحير هو خوف وأرتجاف الدول الخليجية عن بكرة أبيها من أن تكون شرارة الثورة السورية شعلة ثورات شعبية خليجية إن كانت السعودية وقطر المسميتين على حساب الثورة وهذا غير صحيح البتة، وحيث منهما تم تكسير أرجل المعارضة السورية مرحلة بعد مرحلة بمسميات متعددة، وخيانات الانظمة الخليجية على أرضهم وترابهم وشعوبهم باتت رياحها تعصف حتى وإن كانت الكويت بوابتها ... وكيف تقبل حكومات هذه الدول إعطاء قاتل دمشق و المجرم الضوء الاخضر لأمريكا بتقسيم سوريا : هؤلاء الذين قتلوا صدام في أول أيام العيد مع إيران ... وبقي رؤية صورتين إما أن يكون الشعب السوري القشة التي ستقسم ظهر هذا الحكومي الخليجي وهذا بات الارجح، لإنه لايمكن أن يكون الدم ماء ويسري بين أهل الدين الواحد والشرفاء العرب الذين يعيشون الان صحوة ليس بعدها صحوة، ولايمكن نسيان هذه المؤامرة الكونية التي تعمل على جزء كبير من العالم العربي وتنسى الجزء الاخر والمتهم من مقبل المتآمرين بأنهم أدنى من مستوى المقبول .. لكن هذا لن يتم قبل حلب موزاناتهم وكما أسلفت السيناريو لم يصل بعد المنعطف : حيث لن تقف جنيف على إجتماع جنيف 2 .. بل سيكون هناك جنيف 3 .... , والعودة والعود أحمد الى معتوه دمشـــــــــــق حيث تجتمع شخصيات روسية نافذة في القرار الروسي مع شخصيات محسوبة على النظام لتسوية حساب معتوه دمشق " بالتي هي أحسن " وإنهائه لكن ليس قبل وضع بعض توافق التجهيزات التي تعمل عليها مع أطراف غربية ... وأمريكيـــــــــــة