أخبار

الرياض تؤيّد ما يؤيّده شعب سوريا

السعوديّة: لا دور للأسد في مؤتمر "جنيف2"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت السعودية من جديد على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، أيّ دور لبشار الأسد في مؤتمر جنيف2. وأكدت الرياض أنه لا محظور لديها في تقديم اي دعم للسوريين.

الرياض: جدد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اليوم السبت رفض بلاده اي دور للرئيس السوري بشار الاسد في مؤتمر جنيف2 المرتقب لكنه اكد ان المملكة تؤيد ما يؤيده الشعب السوري.

وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي سلمان خورشيد في جدة ردا على سؤال "نحن مع الشعب السوري الذي عبر بكل جلاء عن رغبته (اكرر عن رغبته) في ان لا يكون لبشار الاسد اي دور، وكذلك الذين تلطخت اياديهم بالدماء، نؤيد ما يؤيده الشعب السوري".

واضاف ان "المملكة تقف مع الشعب السوري بكل ما في هذه الكلمة من معنى، نقف معه في كل الظروف سياسيا وماديا". وكانت صحيفة نيويورك تايمز اكدت في شباط (فبراير) الماضي ان السعودية تمد المسلحين السوريين المعارضين باسلحة اشترتها من كرواتيا.

ونقلت عن مسؤولين اميركيين وغربيين قولهم ان السعودية مولت "شراء كمية ضخمة من اسلحة المشاة" كانت جزءا من "فائض غير معلن" من الاسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينات، وان تلك الاسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الاردن في كانون الاول (ديسمبر).

وتابع الفيصل ان "ما يتطلبه الدعم يتوقف على رغبة الاخوان في سوريا وليس لدينا اي محظور في تقديم اي دعم".

واعرب عن "الامل في ان يحقق المؤتمر المزمع (جنيف 2) الوقف الفوري للنار ويستجيب لتطلعات الشعب السوري في انتقال سلمي للسلطة وتشدد المملكة على بيان عمان من انه لا يمكن ان يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه اي دور في مستقبل سوريا".

ويشير بذلك الى بيان صدر عن مؤتمر اصدقاء سوريا الذي حضرته في عمان الاربعاء 11 دولة تشكل النواة الاساسية لهذه الهيئة. وبالنسبة لايران، اعاد وزير الخارجية السعودي مطالبة طهران بايضاحات حول برنامجها النووي بغية طمانة دول العالم والمنطقة.

وقال ان "التاريخ يشهد انه لم يدخل سلاح الى المنطقة الا وتم استخدامه". وعبر عن "الاسف لان لغة التهديد التي تستخدمها ايران والكلام الحاد يزيد من التعقيدات وكذلك فرص حدوث اخطاء من هذا الطرف او ذاك". وختم داعيا الى "عدم صب الزيت على النار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف