أخبار

31 قتيلا في طرابلس اللبنانية خلال أسبوع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قتل شخص الاحد واصيب اربعة بجروح جراء تواصل الاشتباكات واعمال القنص بين السنة والعلويين في مدينة طرابلس بشمال لبنان، ما يرفع الى 31 قتيلا حصيلة اعمال العنف المستمرة منذ اسبوع على خلفية النزاع السوري، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان شخصا يبلغ من العمر 65 عاما من منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، قتل جراء رصاص قنص مصدره باب التبانة ذات الغالبية السنية، بينما اصيب اربعة اشخاص مع تواصل اعمال القنص والاشتباكات.

وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك الاحد تزامنا مع بدء معركة مدينة القصير في وسط سوريا الى 31، فيما تجاوز عدد الجرحى مئتين.

وتعنف المعارك حينا وتتراجع حينا آخر، ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة التي يتقاتل فيها بشكل اساسي الحزب العربي الديموقراطي الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان والمتعاطف مع النظام السوري، ومجموعات سنية مسلحة صغيرة معظمها اسلامية متطرفة متعاطفة مع المعارضة السورية.

وهي الجولة الـ 16 من المعارك في طرابلس منذ بدء النزاع السوري قبل اكثر من سنتين، لكن المعارك الحالية التي لم تنجح كل الاتصالات السياسية في ضبطها تعتبر الاكثر حدة بين كل الجولات.

ودعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله السبت الى وقف العنف في طرابلس، ثاني اكبر مدن لبنان.

كما دعا، رغم تورط حزبه في القتال في سوريا، الى ابقاء لبنان على الحياد. واوضح ذلك متوجها الى خصومه اللبنانيين "نجدد دعوتنا الى تجنيب الداخل اللبناني اي صدام او صراع. نحن مختلفون على سوريا؟ انتم تقاتلون في سوريا؟ نحن نقاتل في سوريا؟ فلنتقاتل هناك. حيدوا لبنان، لماذا نتقاتل في لبنان؟ فلنحيد لبنان عن القتال وعن الصدام وعن المواجهات الدامية".

وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين للنظام السوري وغالبيتهم من انصار حزب الله ومتحمسين للمعارضة السورية ومعظمهم من مؤيدي قوى 14 آذار وابرز اركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق الحزب الشيعي
شهاب -

لو كان حزب اللات لايريد انفلات الامر في لبنان لما دخل بقواته الى جوار الاسد وشبيحته ولكان اوقف النفاق السياسي الذي يمارسه منذ 30 سنة ولكان همه بناء لبنان اوحد مستقل عن جميع الارتباطات الاقليمية ولتحول الى حزب اهلي مسالم يمارس السياسة حسب معتقداته غير انه اخذ على نفسه تنفيذ اجندات اجنبيه باعتقاده ان يحارب المشروع الصهيوني في حين انه ينفذ ما خطط له في الدوائر الغربية والشرقية على السواء كل ذلك لتنفيذ المشروع الايراني الوقح والذي يتساوى مع المشروع الصهيوني في تدمير الامه. لو كان في حزب اللات خيرا لوقف ضد المشروعين بالقوة نفسها ووقف مع الشعب السوري في مطالبته بالحرية كما وقف مع دول الربيع العربي الاخرى ولكن لعن الله الطائفية المقيته التي اشعلتها ايران لتمرير المشروع الصهيوني بتقاتل الاطراف العربية وترك الاخطار الخارجية