أخبار

لتحفيز عملية الانتقال من الحكومة الإلكترونية إلى الذكية

محمد بن راشد يطلق جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عزز محمد بن راشد آل مكتوم روح التنافس بين مختلف الجهات الحكومية لتقديم أفضل الخدمات عبر الهاتف المحمول، معلنا عن تخصيص جائزة بهذا الغرض في خطوة تهدف إلى خلق "حكومة ذكية" بعد أن كانت الإمارات من المبادرين إلى تأسيس "الحكومات الإلكترونية".

دبي: أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي جائزة "أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول"، وذلك في مبادرة تهدف إلى تشجيع الجهات الحكومية على تقديم خدماتها وفق حلول إبداعية مبتكرة قادرة على الوصول بخدماتها لكل شرائح المجتمع حيثما كانوا وعلى مدار الساعة.

وتأتي هذه الجائزة بعد أن شهد الأسبوع الماضي إطلاق مبادرة "الحكومة الذكية"، والتي أعلن محمد بن راشد من خلالها مرحلة ما بعد الحكومة الإلكترونية، وذلك من خلال توفير الخدمات الحكومية على الهواتف والأجهزة المتحركة للمتعاملين، وبما يتوافق مع رؤيته في توفير الخدمات الحكومية وتسهيل وصولها للمتعاملين في أي مكان وزمان. وأكد محمد بن راشد أن إطلاق جائزة "أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول" تنسجم مع توجهات "الحكومة الذكية" التي أطلقها منذ أيام وحدد بموجبها ملامح حكومة المستقبل التي تسابق الزمن في التعرف على احتياجات الناس وتلبيها على مدار 24 ساعة باليوم 7 أيام بالأسبوع بصورة إبداعية تفوق توقعاتهم. مضيفا "عندما أعلنا عن إطلاق الحكومة الذكية وجهنا الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بتقديم خدماتها بشكل إبداعي وسهل عبر الأجهزة المتحركة للمتعاملين خلال 24 شهرا لكننا واثقون من أن هناك جهات بدأت وأخرى قطعت شوطا على هذا الطريق لذا أردنا بهذه الجائزة أن نكرم الجهات التي تلقت الرسالة وباشرت العمل بموجبها وأكدت قدرتها على التفاعل مع المتغيرات والاستجابة للمتطلبات بما يخدم الناس ويحقق لهم السعادة". خدمات إماراتية المنشأ ووجه حاكم دبي بتخصيص فئة من الجائزة لطلاب الجامعات في الدولة بقيمة مليون درهم. على أن تشمل الجائزة أيضا طلاب الجامعات في الدولة. وأضاف قائلا "أريد أن أفاخر بهم أمام العالم في القمة الحكومية القادمة وأقول للمشاركين فيها أن هذه هي إبداعات الشباب في الإمارات وهذه رؤيتهم لمستقبل الخدمات في حكومتهم.. نحن متفائلون وواثقون بكم وندعمكم فبادروا من الان وأبدعوا وأنتم أهل لها.. وجهنا أيضا بأن تكون جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول إماراتية المنشأ عربية الافاق عالمية المدى لتعكس حرص دولة الإمارات على إرساء نموذج إقليمي وعالمي رائد في الإبداع وأفضل الممارسات على صعيد الخدمات الحكومية المتميزة والمبتكرة.. كما ستشمل الجائزة ضمن فئاتها الإبداعات الحكومية الإتحادية والمحلية في دولة الإمارات وافضل التجارب العربية والعالمية بالإضافة إلى فئة طلاب الجامعات في الإمارات". هذا وتستهدف جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول الجهات الحكومية الاتحادية والحكومات المحلية بدولة الإمارات، كما تستهدف أفضل النماذج العربية والعالمية ما يعكس ريادة دولة الإمارات على صعيد تعميم الفائدة والتجارب الخدمية المتميزة. فئات متعددةوتنقسم فئات جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول إلى خمس فئات رئيسية: الأولى هي جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى الاتحادي، والثانية جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى المحلي. والثالثة جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى العربي، والرابعة جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى العالمي، والخامسة جائزة فئة طلاب الجامعات في دولة الإمارات.وتهدف الجائزة التي تستند إلى مجموعة من المعايير التي من أبرزها الكفاءة والفعالية والوظائف التطبيقية والتعاون، إلى تحفيز وتشجيع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة المحمولة تنسجم مع متطلبات الحكومة الذكية بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية وشفافية، لتلبي بذلك احتياجات وتوقعات المتعاملين وتشعرهم بأهمية التواصل معهم في أي مكان وتضمن تحقيق جودة حياة عالية لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وفقا لرؤية الإمارات 2021.هذا وقد تم تحديد الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2013 لتلقي طلبات الترشح للجائزة عبر الموقع الإلكتروني www.mgov-award.ae الذي يتيح التعرف على فئاتها ومعاييرها وكيفية الترشح والمشاركة بها، على أن يعلن عن الجهات الفائزة بها خلال الدورة الثانية للقمة الحكومية والتي ستعقد في فبراير 2014 المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف