"الغضب السني" وقود العنف المتصاعد في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقود اتهام السنة في العراق للسلطات باعتماد أسلوب التهميش تجاههم، التصاعد الأخير في اعمال العنف التي يرى محللون أنها لم تدفع البلاد، بعد، نحو نزاع شامل بغطاء طائفي.
بغداد: منذ بداية ايار (مايو) الحالي، قتل اكثر من 430 شخصًا في هجمات متفرقة في انحاء عدة من البلاد، بحسب حصيلة تعدها وكالة فرانس برس استنادًا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية. وحملت معظم هذه الهجمات طابعًا طائفيًا، حيث أنها بدأت في الاسابيع الاخيرة تشمل المساجد السنية بعدما كانت تتركز في السابق على الجيش والشرطة بشكل خاص، الى جانب المساجد الشيعية التي بقيت هدفًا للعنف.
ويقول مدير فرع مجموعة اورواسيا الاستشارية للشرق الاوسط وشمال أفريقيا كريسبين هاوس لفرانس برس إن سياسات رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي تجاه المكونات الأخرى تمثل أحد أسباب تصاعد العنف في العراق.
ويوضح أنه منذ الانسحاب الاميركي من البلاد نهاية 2011 "بدا المالكي يلاحق مجموعة من السياسيين السنة".وكان نوري المالكي المدعوم من طهران وواشنطن، والذي يحكم البلاد منذ العام 2006، دعا الى اقالة نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك، الشخصية السنية النافذة، بعدما وصفه هذا الاخير بالديكتاتور.
وصدرت بعيد هذه الدعوة في كانون الاول/ديسمبر 2011 مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي، أحد ابرز قادة ائتلاف "العراقية" السنة، على خلفية اتهامات له بالتورط في اعمال ارهابية سرعان ما تحولت الى احكام غيابية بالاعدام.
ويتصاعد منذ اندلاع فصول هذه الازمة المتواصلة، التوتر الطائفي في بلاد تحكمها الغالبية الشيعية منذ اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 بعد عقود من حكم السنة. وبدا هذا التوتر يتحول الى اعمال عنف متبادلة عقب مهاجمة قوات الامن الشهر الماضي لإعتصام سني مناهض لرئيس الحكومة في الحويجة غرب كركوك (240 كلم شمال بغداد) قتل خلاله 50 شخصًا.
وكان المالكي الذي اعلن مؤخرًا عن تغييرات في قيادات عسكرية وامنية، حذر في مناسبات عدة خلال الاسابيع الماضية من الانزلاق نحو نزاع طائفي جديد و"حرب لا نهاية لها"، معتبرًا أن السبب الرئيسي للعنف هو "الحقد الطائفي".
ويرى خبير الشؤون العراقية في مجموعة "ايه كي اي" جون دريك أن "شعور السنة بالتهميش" يقود بالفعل اعمال العنف الأخيرة. ويوضح: "هناك شعور مستمر بالتهميش في المجتمع السني، يتلخص في الغضب من قلة الوظائف والظروف المعيشية".
ويتابع دريك أن هذا الامر يزيد من رغبة الجماعات السنية المسلحة في ضرب اهداف جديدة، حيث أن "استهداف الحكومة والقوات الامنية قد يفيد هؤلاء في كسب تعاطف المواطنين السنة العاديين". في مقابل ذلك رسخت الجماعات الشيعية وبينها "تيار الصدر" و"عصائب اهل الحق" مسار تصالحها مع الحكومة، وانخرطت بأغلبها في العملية السياسية، علمًا أن الغالبية العظمى من هذه الجماعات لا تزال مسلحة.
ورغم التصاعد المستمر في اعمال العنف، الا أن اعداد ضحايا هذه الهجمات لا تزال بعيدة عن الارقام التي بلغتها ايام الحرب الاهلية الطائفية بين عامي 2006 و2008. ويرى هاوس أن ارتفاع وتيرة العنف قد يسرع الخطى نحو "الحرب الاهلية" أو التقسيم، لكنه يشدد على أن "مزيدًا مما نراه اليوم" يبدو الاحتمال الاقرب الى التحقق في المدى القريب.
وتقول ماريا فنتاباي المحللة في "مجموعة الازمات الدولية" إن "الوضع سيكون عبارة عن اشتباكات (...) متواصلة بين المتظاهرين والقوات الموالية للحكومة". لكنها ترى أن هذا العنف "سيبقى محلياً"، أي في المناطق التي تشهد تظاهرات واعتصامات ضد المالكي منذ نهاية العام الماضي، كون "الجماعات المسلحة المرتبطة بالمتظاهرين منفصلة عن بعضها البعض من منطقة الى أخرى".
ويعتبر دريك أن "الظروف ساءت خلال الاسابيع الماضية واعمال العنف باتت مرتبطة بالانقسام الحاصل في البلاد"، مشيرًا الى أنه "اذا تدهور الوضع اكثر، فقد يقود نحو حرب اهلية".
التعليقات
العراق الإيراني
هادي مهدي -لم يخطئ المسؤول التركي بتسمية حزب الله بحزب الشياطين ولن اكون مخطئا بأن اقول ان الاحزاب الشيعية في العراق ليسوا اقل شيطنة من حزب الله، ففي العلن ينادون بالتعاون والتآلف السني الشيعي وفي خفاء تتآلف الاحزاب الشيعية في مجلس المحافظات مع حزب الشيطان الكبير رئيس الوزراء.ان السبب تآلف الاحزاب الشيعية في العراق هو استرشادهم بالمرشد الخامنئي.اذا لم تتحرك المرجعيات العظام الذين يخالفون ولاية الفقيه والتدخل الإيراني فأن الحرب الأهلية لا محالة واقعة في العراق.
قولوا الحقيقة
ابن الرارنجية -بالمختصر المفيد بدل اللف - السنه العرب في العراق يتعرضون منذ اليوم الاول للاحتلال لتصفية جسدية لكل زعيم حقيقي فيها بالقتل او السجن او الاعتقال واخيرا بتهم الارهاب المبهمة التي تنطبق على الحكم الشيعي ومليشاته المرتبطه بايران اكثر من السنه العرب- والباقي يتعامل معه بالمال ضمن سياسة فرق تسد التي بدائها الاحتلال بالصحوات ودفع عشرات الملايين من الدولارات مقابل ذلك- هذه هي سياسة حكم الاحزاب الشيعيه التي تدعي بانه عربي - لكن في الحقيقة انه حكم ايراني فارسي حاقد على كل ما هو عربي وعراقي حتى الشيعي العربي العراقي مغضوب عليه لكنه في هذه المرحلة يسكتون عنه لتنفيذ مخططاتهم التي تمتد في بطون التاريخ لاستعادة العرش والارض التي طردهم منها العرب المسلمون ايام الخلفاء الذين يقدسونهم السنه؟ اما الكرد السنه فهم خائني طائفتهم مقابل مصالح مع حكم الاحزاب الشيعية او رغبة في تنفيذ سياسة اخرى من خارج العراق ؟ وليس خوفا من ايران التي تلجمها الحماية الاميركية للاكراد - لكن هو محاولة حقيقية لابتزاز الشيعة الحاكمين مقابل التهديد بعودتهم الى سنيتهم او على الاقل احتمال تحالفهم مع العرب السنه الاقرب اليهم من مناطق الشيعة التي يفصل بينهما السنه العرب ؟ ولاحظوا ما يقدمة نظام الشيعة الحاكمين في بغداد لنظام بشار المنهار بامر من ايران في الوقت الذي كان يشتكي باستمرار لسنوات طويله هذا الحكم الشيعي منه لمساعدته المقاومة والقاعدة - رغم ان هذا النظام سلم للامريكان كل شخص مطلوب لهم التجا الى سوريا بكل ممنونية او مقابل بعض المال لمسؤولين لتعاونهم ؟ مما يؤسف له ان نظام الاحزاب الشيعة في العراق الذي بدا امريكيا لكنه عاد فاصبح ايرانيا عملا بالتقية التي يتقنها هولاء بالقبول ان ينظووا تحت مظلة الاحتلال ويوصفون بالخونه مقابل الاستحواذ على الحكم وسد الفراغ الذي خلقه الاحتلال ؟ ويبقى السؤال هل هذا هو من يحكم العراق نهائيا ؟ ام انه مرحلة مؤقته ستلحق بها مراحل ؟؟ السوال ليس عند احد بقدر ما هو عند المصالح الاسرائيلية الاستراتيجية والمصالح الاخرى الاميركية التي تنسجم فيما بينها كما يحصل في ما يسمى الربيع العربي واحتلال العراق ونقل الحكم فيه للاحزاب الشيعية المرتبطة بايران - في حين كان هناك شيعة عراقيين يمكن ان يتفقوا مع امريكا ولكن بشكل اخر يهتم بمصالح العراق والعراقيين التي الغيت ك
ماكو عقل
حنون -يعني السنه مهمشين لهذا لهم الحق ان يفجروا العراقيين بالقنابل ... اريد اسال شنو معنى التهميش .. يقولون ماكو وظائف .. مو حتى الشيعة ما عندهم وظائف ... زين يعني هسه الشيعة لازم يفجرون السنه لان ما عندهم وظائف ... شنو ها العقلية لكاتب المقال. يااخي قولوا الحقيقة حتى نتابع كتاباتكم .. تره حبل الكذب قصير.
الحقيقة المرة
رضا الراضي -مشكلة السنة في العراق أنهم لم يستوعبوا بعد موازين القوى في العراق ،و ان الغالبية السكانية و الثروات في في يد الشيعة و أنهم لا يمثلون أكثر من ١٥%م من عدد السكان، و أنهم قد خسروا سلطة العراق للأبد ،فقد رجع العراق الى أهله الأصليين ، و انتهي زمن هيمنة الأقلية ،فان أرادوا العيش معنا بسلام فأهلا و سهلا و ان اعتبرونا مجوس. و عملاء ايران فهذا ذنبهم و على نفسها جنت براقش ، في الأخير هم من سيدفع ثمن لا احد غيرهم،
لامكان للسنة
عراقي سني -ان مايفعله المالكي في اهل السنة هو مايمثل الا حلقة من حلقات التآمر الفارسي الصفوي على العرب السنة وهم اهل العراق الاصليين...ولذا فهو ليس مستغرباً..وانما اردت القول احذروا المارد السني..فهو قادم
لا ندري متى سيفهم ,,
Rizgar -لا ندري متى سيفهم البعثيون العرب السنة أن العراق يعني ثلاثة قوى متصارعة على نفس الكعكة و لكل منهم أهدافه و مصالحة التي تتناقض مع مصالح بعضهم البعض.
النجيفي و علاوي و المطلق
Rizgar -من محاسن الصدف أن يسيطر قادة أغبياء على الحركات السياسية للقوى العربية السنية و منهم النجيفي و علاوي و المطلق و عزت الدوري و غيرهم. هؤلاء أرادوا خلق معادلة خيالية و أن يستمروا هم بأحتلال الأراضي الكوردستانية و أن يحصلوا أيضا على دعم البارزاني و القوى الكوردية ضد المالكي. و فعلا و قعوا و لأول مرة في فخ القادة الكورد بعد أن كان الكورد دوما يقعون في فخهم. ذلك الفخ هو و ضع قادة العرب السنة بيضاتهم في سلة بعض القوى الكوردية و أعلانهم من جانب اخر الحرب على العرب الشيعة و الجيش العراقي الشيعي
المالكي هو السبب
زياد -المشكلة تكمن في سياسة المالكي الطائفية ودعمه للمليشات الشيعية وتحويله لجيش العراق الى عصابة تعمل ضمن أجندة طائفية بدعم من بعض السياسية
المطالب الحقيقية
عراقي متشرد -أنا أكره كل الأحزاب الشيعية والسنية لكن هناك حقائق يجب أن تقال ، ومن هذه الحقائق أن احتجاجات القبائل المغولية غرب وشمال بغداد ليس بسبب التهميش الذي يتعرضون له،فهم أول من حارب التغيير ورفضوا الإشتراك في الحكومة واعتبروها كافرة لأن المحتل قد نصبها وحرموا الإشتراك بها وحرموا الإنتساب الى الجيش والشرطة ورفضوا التصويت على الدستور وعارضوا الفدرالية ، وفي هذه الحالة من أين يأتي أي رئيس وزراء بقوات الأمن والنواب والموظفين؟هل يأتي بهم من ديرة واق واق ؟واليوم يتكلم المغول عن التهميش ويرفضون الأقاليم والدستور.هذا يذكرني بالشيعة عند تأسيس الدولة العراقية عندما دعاهم الإنكليز الى المشاركة في الحكم فرفضوا لأن المستعمر هو من نصبها وحرموا الدخول في الجيش والشرطة والوظائف العمومية فتركوا ذلك للتكارتة والمصالوة وباقي المغول ، وحرموا دخول البنات الى المدارس وقامت القيامة عندما تم افتتاح مدرسة للبنات في النجف في العشرينات فأفتى اليازدي بتحريم ذلك ، ومع ذلك يتكلمون عن التهميش والمظلومية التي رفعها عنهم البريطانيون عندما حرروا الشيعة خاصة والعراق عامة من الإستعمار العثماني ، بل أنهم عضوا اليد التي حررتهم فثاروا على البريطانيين في ثورة العشرين التي هي عار في جبين الشيعة على مدى التاريخ.المالكي استجاب لمطالب القبائل المغولية فأطلق سراح ألوف المجرمين الذين عادوا الى القتل والتخريب بمجرد إطلاق سراحهم وأطلق سراح الفاجرات اللواتي كان يستخدمهن الإرهابيون للترفيه ولم يبق إلا تسليم الحكم الى القاعدة والبعثيين ليحكموه وهو ما يريده المغول.
لا رحمة للمجرمين
بغداد لنا رغما -السنة منذ اليوم الاول لسقوط صدام وهي تقوم بقتل الشيعة بالتفجيرات والاختطاف والقتل على الهوية وعليهم ان يتلقوا سوء اعمالهم لان الشيعة سوف لا تبقى كالنعاج تذبح بحجة الوحدة والاخوة والعراق الواحد لان حتى تلك الاسباب قد اسقطتها السنة بتمردهم وخطبهم وافعالهم العلنية وتهديدهم للشيعةبحجة التظاهر وتنفيذ تهديداتهم فعليهم ان يتلقوا سوء اعمالهم والخروج من بغداد الامامين والا فلا رحمة لهم بعد
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -من يحكم في العراق الان هم بقايا من مستعرقين مشردّين بدون هوية و هم لا اصل لهم و لا عشيرة لانهم ياعوا عرضهم قبل ان يبيعوا دينهم و ارضهم الى ايران و امريكاو يستعدون العراقيين الاصلاء و يسمونهم منغوليين تارة و سلاجقة و عثمانيون تارة اخرى و قد تناسوا ان التاريخ يحفظ لنا مثلا الظاهر بيبرس وهو من المماليك و الوحيد من صدّ بقوّة سيفه و شجاعته غزوات الهمج التتارية القادمة من الغرب الفارسي والحقدة على الاسلام و على العرب ...نحن عرب و اصحاب رسالة و اصحاب حق و لا يمكن لمشرّد ان يزايد علينا...و مصير المالكي و بقية الاحزاب المذهبية الايرانية الى مزابل التاريخ عما قريب ...و سوف نرى ان هذه الامة العربية التي خصّها الله سبحانه و تعالى بقدر الاسلام لتنشره على العلم ..هي امة غالبة و اعدائها هم الخاسرون.
الحل
عراقي -هذه القضية ما راح تنتهي و الافضل فصل مناطق السنة عن العراق و هذا يعني خلاصنا من الإرهابيين و الانتحاريين و المفخخات الى الأبد و عمل اتحاد اقتصادي مع الأكراد قائم على المصالح مثلا من خلال ايجاد منفذ لهم على الخليج و ايجاد منفذ للجنوب على تركيا و بهذا تنتهي المشكلة لان الأكراد ما يرسلون مفخخة لقتلنا و السنة ما حصلنا منهم غير القتل و التخوين من تأسست الدولة لحد الان عايشين عالة على خيراتنا و يسبونا بمنابرهم و يقتلونا و ما راضين
الهوية العراقية
سالم الزهري -نشهد دائما مشاحنات على أساس طائفي بغيض، والاعلام العربي يحاول دائما تأجيج نار الفتنة والكره والعداء. على الطرفين أن يعي جيدا ان الهوية الطائفية هي تمزيق وتحطيم لوحدة المجتمع وأن رجال الدين المتخلفين وأحزابهم الفاسدة هي المستفيد الوحيد من هذه الحماقة، بينما تلعب دول الجوار على أوراق التمزق الطائفي لتدق أوتادها العوج في جسد العراق. الى متى هذه الاتهامات والمشاحنات والكراهية؟
الهوية العراقية
سالم الزهري -نشهد دائما مشاحنات على أساس طائفي بغيض، والاعلام العربي يحاول دائما تأجيج نار الفتنة والكره والعداء. على الطرفين أن يعي جيدا ان الهوية الطائفية هي تمزيق وتحطيم لوحدة المجتمع وأن رجال الدين المتخلفين وأحزابهم الفاسدة هي المستفيد الوحيد من هذه الحماقة، بينما تلعب دول الجوار على أوراق التمزق الطائفي لتدق أوتادها العوج في جسد العراق. الى متى هذه الاتهامات والمشاحنات والكراهية؟
اين هو التهميش؟
محمد البدري -نقل الكاتب عن مدير فرع مجموعة يوراسيا انه منذ الانسحاب الاميركي من البلاد نهاية 2011 "بدا المالكي يلاحق مجموعة من السياسيين السنة". يعنى ان المالكي لايلاحق جميع السياسيين السنة. وهو فى الواقع يلاحق أي سياسي يخالف الدستور بغض النظر عن انتمائه الطائفي. أما التيار الصدري الشيعي فهو يناصب المالكي العداء ويطالب بازاحته عن الحكم وبدأ يتحالف مع السنة وغرضه كما هو غرض التحالف السني هو الحصول على منصب رئاسة الوزراء بطرق منافية للدستور. أما عن المطلك فهو ما يزال عضوا فى حكومة المالكي ولو لم يكن موافق على سياسة المالكي لاستقال من الوزارة. وبعض المعلقين يتحدث عن (تهميش السنة) وهذا كذب وافتراء ، فرئيس الجمهورية سنى ورئيس مجلس النواب سني والمطلك نائب رئيس الوزراء سني بالاضافةالى ما يقرب من نصف عدد الوزراء هم من السنة، فأين هو التهميش؟؟؟
اين هو التهميش؟
محمد البدري -نقل الكاتب عن مدير فرع مجموعة يوراسيا انه منذ الانسحاب الاميركي من البلاد نهاية 2011 "بدا المالكي يلاحق مجموعة من السياسيين السنة". يعنى ان المالكي لايلاحق جميع السياسيين السنة. وهو فى الواقع يلاحق أي سياسي يخالف الدستور بغض النظر عن انتمائه الطائفي. أما التيار الصدري الشيعي فهو يناصب المالكي العداء ويطالب بازاحته عن الحكم وبدأ يتحالف مع السنة وغرضه كما هو غرض التحالف السني هو الحصول على منصب رئاسة الوزراء بطرق منافية للدستور. أما عن المطلك فهو ما يزال عضوا فى حكومة المالكي ولو لم يكن موافق على سياسة المالكي لاستقال من الوزارة. وبعض المعلقين يتحدث عن (تهميش السنة) وهذا كذب وافتراء ، فرئيس الجمهورية سنى ورئيس مجلس النواب سني والمطلك نائب رئيس الوزراء سني بالاضافةالى ما يقرب من نصف عدد الوزراء هم من السنة، فأين هو التهميش؟؟؟
سبب تعاسة هؤلاء اليوم
مراقب دولي -أكبر واعظم خطاء تم ارتكابه من قبل العشائر السنية في الأنبار والمحافظات السنية في صلاح الدين وغيرها هي انهم تأمرو مع المحتل الامريكي انذاك ومع المالكي وعصاباته ضد اوانهم السنة والمجاهدين في العراق انذاك مثل الزرقاوي وغيرهم من المجاهدين . فهذه هي الغلطة والخطاء الكبير الذي وقعو فيه . كما يعلم الجميع بأن البطل المجاهد الشهيد الزرقاوي كان مرعب الاميركان والمالكي وعصاباته . لكن الذين يفترض منهم البقاء على حيادهم على اضعف الايمان خانوه وغدرو به حيث تجسسو عليه وابلغو الاميركان عنه وهذه الخيانه كما خانو ايضا صدام حسين هي سبب تعاستهم وسبب ما هم فيه اليوم من المالكي وعصاباته ظننا منهم أنهم سينا لهم الحظ السعيد من المالكي وعصاباته من المناصب والترقيات والخير الكثير لكن المالكي وعصاباته خانهم وغدر بهم كما غدرو هم انفسهم بأصحابهم
سبب تعاسة هؤلاء اليوم
مراقب دولي -أكبر واعظم خطاء تم ارتكابه من قبل العشائر السنية في الأنبار والمحافظات السنية في صلاح الدين وغيرها هي انهم تأمرو مع المحتل الامريكي انذاك ومع المالكي وعصاباته ضد اوانهم السنة والمجاهدين في العراق انذاك مثل الزرقاوي وغيرهم من المجاهدين . فهذه هي الغلطة والخطاء الكبير الذي وقعو فيه . كما يعلم الجميع بأن البطل المجاهد الشهيد الزرقاوي كان مرعب الاميركان والمالكي وعصاباته . لكن الذين يفترض منهم البقاء على حيادهم على اضعف الايمان خانوه وغدرو به حيث تجسسو عليه وابلغو الاميركان عنه وهذه الخيانه كما خانو ايضا صدام حسين هي سبب تعاستهم وسبب ما هم فيه اليوم من المالكي وعصاباته ظننا منهم أنهم سينا لهم الحظ السعيد من المالكي وعصاباته من المناصب والترقيات والخير الكثير لكن المالكي وعصاباته خانهم وغدر بهم كما غدرو هم انفسهم بأصحابهم