الاتحاد الاوروبي يعرب عن ارتياحه لان مصر تريد الابقاء على الانترنت مفتوحا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: رحبت المفوضة الاوروبية المكلفة التكنولوجيات الجديدة نيلي كروز الاثنين في القاهرة بالتزام مصر بالابقاء على شبكة الانترنت "مفتوحة" لا تغلق لاسباب سياسية كما حصل خلال الانتفاضة على نظام حسني مبارك مطلع 2011.
وصرحت كروز بعد لقاء مع وزير الاتصالات المصري عاطف حلمي "اننا على نفس الخط لصيانة شبكة انترنت مفتوحة وموحدة (...) وحرة".
واضافت في مؤتمر صحافي ان "مواقفنا متطابقة للقول ان الانترنت يجب الا يتم تعطيلها باي شكل من الاشكال من طرف الحكومة لاسباب سياسية".
وفي بيان مشترك اعلنت كروز وحلمي انهما اجريا "مناقشة بناءة حول مستقبل الانترنت وتسييرها".
واضاف البيان "اننا متفقون على ان من الاهمية بمكان ان تظل الانترنت ارضية مفتوحة تقاوم كل محاولات تجزئتها في شبكة داخلية (انترانت) وطنية".
وشدد البيان على ضرورة مقاربة تشرك مختلف اطراف الشبكة لضمان "انفتاحها والوصول اليها والمسؤولية والفعالية والانسجام واحترام قوانين قابلة للتطبيق".
وقد امرت السلطات المصرية نهاية كانون الثاني/يناير بقطع الانترنت تماما في البلاد خمسة ايام في محاولة احتواء حركة احتجاج كانت تستند كثيرا الى شبكات التواصل الاجتماعي واعتبر الخبراء ان ذلك القرار اتخذ نطاقا غير مسبوق في تاريخ الانترنت لطول مدته واتساعه.
والتقت كروز ايضا العديد من الحركات الديموقراطية من المجتمع المدني واصحاب مدونات اعربوا عن قلقهم من ضغوط السلطات المصرية لا سيما عبر مضاعفة الملاحقات القضائية بتهمة القذف بالرئيس الاسلامي محمد مرسي او للمس بدين الاسلام.
وقالت ان "ما زال هناك قلق شديد بشان آفاق المنظمات غير الحكومية" ونوهت "بشجاعة واقدام" الاشخاص الملتزمين في تلك المجموعات المدافعة عن حرية التعبير والحقوق المدنية وحقوق النساء بشكل خاص.