انتخاب محام ايراني على رأس الاتحاد الدولي لحقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: انتخب المحامي الايراني كريم لحيدجي الاثنين خلفا للتونسية سهير بلحسن على رأس الاتحاد الدولي لحقوق الانسان في ختام المؤتمر ال38 للاتحاد الذي انهى اعماله في اسطنبول.
واوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان ان المحامي الايراني الذي كان نائبا لرئيسة الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ورئيس رابطة حقوق الانسان في ايران فاز على الكولومبي لويس غويلرمو بيريز كاساس، الامين العام للاتحاد الدولي لحقوق الانسان.
وقال لحيدجي في البيان "رسالتي الاولى موجهة الى جميع المدافعين عن حقوق الانسان والمعتقلين في العالم. سنواصل بلا هوادة المطالبة باطلاق سراحكم فورا وبشكل غير مشروط".
واضاف "نكرر دعوتنا السلطات التركية لاطلاق سراح جميع الصحافيين والمحامين والنقابيين المعتقلين تعسفا".
واوضح "في الوقت الذين نرى فيه ان حقوق النساء مهددة في عدد كبير من الدول، فان حقوق الانسان في العالم ستكون اكثر من اي وقت مضى في صلب معركتنا".
وانتخب المحامي الايراني لمدة ثلاث سنوات. ويضم الاتحاد الدولي لحقوق الانسان 178 منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان في العالم اجمع.
التعليقات
حب الخير والحق والتواضع
متابع -أعلى النخب التي عرفها البشر هي نخبة المصطفين الأخيار وعلى قمتهم سيد الأولين والآخرين محمد عليه وعليهم صلوات الله وسلامه ، فقد كانوا نخبةً إيمانية وعقلية واجتماعية ، انتخبها واختارها – بعد أن صنعها على عينه - العليم الخبير سبحانه . وقد تحدث القرآن عن اصطفاء هذه النخبة في عشرة مواضع منها قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ل عمران : 33 وغير ذلك . ووردت لفظة : الاختيار – أيضًا - بمعنى الانتخاب للبشر المميزين سبع مرات ، مثل قوله تعالى : واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا. البقرة : 155 ، وقوله تعالى : وأنا اخترتك ، فاستمع لما يوحى. طه : 13كما ورد ما يفيد معنى الانتخاب والاصطفاء في السنة المشرفة كقوله صلى الله عليه وسلم عن نفسه : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، ولا فخر بيدي لواء الحمد ولا فخر . وما من نبي يومئذٍ – آدم فمن سواه – إلا تحت لوائي ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر .وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسًا ، وخيرهم نبيًّا.لذلك فإن الصفوة من الرسل والأنبياء هم سادة البشر الحقيقيون – وإن رغمت أنوف الذين انتقصوا منهم.ويلي هذه النخبة – التي يستحيل أن تنافس – نخب من الحواريين وأتباع الأنبياء ، الذين عزّروهم ، ونصروهم ، وآثروهم على الأبناء والآباء والناس أجمعين ، ثم الإضاءات التاريخية لمجموعات من العلماء والأئمة ، يلمعون في سماء الأمة عبر تاريخها الماضي والحاضر والمقبل .وإذا كان بين هذه النخب من قاسم مشترك ؛ فإنه العلم بالله تعالى ، والرفق بالناس ، وحب الخير والحق ، والانكسار والتواضع مع الخلق ، فلا ترفّع ، ولا استكبار ؛ حتى إن الجارية كانت تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوف به في المدينة ما يمتنع منها ، وحتى إنه صلى الله عليه وسلم دعا أن يكون مع المساكين ؛ فهم مادّة الإسلام ، وعصبه ، يدخلون الجنة قبل غيرهم بكذا وكذا من السنين .ولعل من أعظم ما يميز الرجل كبير الهمة ، راجح العقل ، غزير العلم ، أنه متواضع قريب لين ، تستطيع – بسهولة – أن تحادثه ، وتؤاكله ، وأن تجد منه طلاقة الوجه وحلاوة اللسان .
حب الخير والحق والتواضع
متابع -أعلى النخب التي عرفها البشر هي نخبة المصطفين الأخيار وعلى قمتهم سيد الأولين والآخرين محمد عليه وعليهم صلوات الله وسلامه ، فقد كانوا نخبةً إيمانية وعقلية واجتماعية ، انتخبها واختارها – بعد أن صنعها على عينه - العليم الخبير سبحانه . وقد تحدث القرآن عن اصطفاء هذه النخبة في عشرة مواضع منها قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ل عمران : 33 وغير ذلك . ووردت لفظة : الاختيار – أيضًا - بمعنى الانتخاب للبشر المميزين سبع مرات ، مثل قوله تعالى : واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا. البقرة : 155 ، وقوله تعالى : وأنا اخترتك ، فاستمع لما يوحى. طه : 13كما ورد ما يفيد معنى الانتخاب والاصطفاء في السنة المشرفة كقوله صلى الله عليه وسلم عن نفسه : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، ولا فخر بيدي لواء الحمد ولا فخر . وما من نبي يومئذٍ – آدم فمن سواه – إلا تحت لوائي ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر .وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسًا ، وخيرهم نبيًّا.لذلك فإن الصفوة من الرسل والأنبياء هم سادة البشر الحقيقيون – وإن رغمت أنوف الذين انتقصوا منهم.ويلي هذه النخبة – التي يستحيل أن تنافس – نخب من الحواريين وأتباع الأنبياء ، الذين عزّروهم ، ونصروهم ، وآثروهم على الأبناء والآباء والناس أجمعين ، ثم الإضاءات التاريخية لمجموعات من العلماء والأئمة ، يلمعون في سماء الأمة عبر تاريخها الماضي والحاضر والمقبل .وإذا كان بين هذه النخب من قاسم مشترك ؛ فإنه العلم بالله تعالى ، والرفق بالناس ، وحب الخير والحق ، والانكسار والتواضع مع الخلق ، فلا ترفّع ، ولا استكبار ؛ حتى إن الجارية كانت تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوف به في المدينة ما يمتنع منها ، وحتى إنه صلى الله عليه وسلم دعا أن يكون مع المساكين ؛ فهم مادّة الإسلام ، وعصبه ، يدخلون الجنة قبل غيرهم بكذا وكذا من السنين .ولعل من أعظم ما يميز الرجل كبير الهمة ، راجح العقل ، غزير العلم ، أنه متواضع قريب لين ، تستطيع – بسهولة – أن تحادثه ، وتؤاكله ، وأن تجد منه طلاقة الوجه وحلاوة اللسان .