قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: انتقد حزب احد المرشحين للانتخابات الرئاسية اواخر تموز/يوليو في مالي، بشدة الثلاثاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي ادلى بتصريحات حول منطقة كيدال (شمال شرق) التي يحتلها المتمردون الطوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد. وقال في بيان لحزب سومانا ساكو رئيس الوزراء الاسبق من 1990 الى 1991 والمرشح الى الانتخابات الرئاسية، ان حزب المؤتمر الوطني لافريقيا متضامنة "انتقد بشدة التصريحات الاخيرة غير الموفقة التي ادلى بها الرئيس فرنسوا هولاند المتعلقة بمصير كيدال". واكد البيان ان "لا عملية سرفال التي نشيد بفعاليتها، ولا شبح مليارات اليورو التي اعلن عنها بشكل غامض في بروكسل (خلال مؤتمر الجهات المانحة في 15 ايار/مايو)، لا يعطيان الرئيس فرنسوا هولاند الحق في ان ينوب عن السلطات المالية وان يحدد بدلا منها التسلسل الزمني لعودة الادارة المدنية والقوات المسلحة والامن في مالي الى كيدال". وفي اعقاب لقاء في 16 ايار/مايو في باريس مع رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري، ذكر هولاند بتمسكه باجراء الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو في مالي، والتي تأكد رسميا الاثنين ان دورتها الاولى ستجرى في 28 تموز/يوليو. وقال "من اجل التوصل الى ذلك، يجب ان نؤكد ان من الضروري ان تجرى الانتخابات على كامل الاراضي، حتى لا يتم الاعتراض عليها". واضاف ان "هذه مشكلة كيدال، وهي منطقة في اقصى شمال مالي وتخضع لسلطة الحركة الوطنية لتحرير ازواد، حركة الطوارق المسلحة التي لم تكن في التحالف الارهابي والتي نأت بنفسها عنه وحاربته وتنسق عملها في هذه المنطقة مع الجيوش الفرنسية والافريقية". واضاف "قلنا اننا مستعدون لمواكبة الادارة المدنية المالية في كيدال حتى تنظم انتخابات"، مؤكدا انه "مهما يحصل سنحرص بأنفسنا على ان يصوت الماليون في كل مكان تحت اشراف الادارة المحلية". وقال حزب المؤتمر الوطني لافريقيا متضامنة "خلافا لمجرى التاريخ، تشي تصريحات الرئيس هولاند ببعض الميول التسلطية وبالتالي ببعض الميول لتحويل كيدال، الجزء الذي لا يتجزأ من مالي، محمية فرنسية".