أخبار

سبونج بوب يغزو مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: وصلت شهرة الإسفنجة الشهيرة "سبونج بوب" مصر مؤخراً وصارت معروفة لكل من يشاهدها ومن كل الطبقات والأعمار، وأصبحت نموذجاً متبعاً في الأدوات القرطاسية والحاجيات اليومية والثياب من الملابس الداخلية إلى الحجاب وحتى تم إنشاء مدونة بإسمه.

جاب باتريك كنجسيلى، مراسل صحيفة "غارديان" البريطانية، شوارع القاهرة لتطل عليه شخصية الإسفنجة البحرية الشهيرة حول العالم باسم "سبونج بوب" من واجهات المحال التجارية على اختلافها، فعدا عن ألعاب الأطفال والألعاب الإلكترونية، والألبسة الداخلية وصلت الإسفنجة إلى المناديل المعروضة للبيع لتردى كحجاب للنساء. وتنافس الملابس المزينة بشخصية "سبونجي بوب" تلك المزينة بشخصية "تشي غيفارا"، وتم تأسيس مدونة إلكترونية لهذه الشخصية الكرتونية، وقد بدأ هذا الانتشار الهائل لتك الشخصية الكارتونية قبل عام، حسبما تقول إليزابيث جاك، التي شاركت في تأسيس مدونة "سبونش بوب في النيل". و"سبونج بوب" هو بطل مسلسل تلفزيوني أميركي كرتوني رشح لجوائز الإيمي، ومؤلفه الكاتب الأميركي ستيفن هيلنبورغ، وهو عالم أحياء أيضاً، وتم إنتاج المسلسل في عام 1999 ليلقى رواجاً واسعاً في الولايات المتحدة الأميركية وخاصة بعد إصدار الجزء الثاني منه في عام 2000، ومنها لمختلف بلدان العالم، وهو يروي مغامرات إسفنجة صفراء مربعة الشكل باسم "سبونج بوب" يحب الفقاعات وصيد القناديل، وهو يسكن في ثمرة أناناس. وينافس"سبونج بوب" سبايدرمان في شهرته وانجذاب الأطفال له، وهو الشخصية الكرتونية الوحيدة المعروضة في متحف تماثيل الشمع "مدام تيوسو" بمدينة نيو يورك. واثارت الشخصية الكرتونية "سبونج بوب" جدلاً واسعاً حول العالم، الذي تزايد مع تزايد إقبال الأطفال لمتابعة مغامراته، وتحول النقد إلى اتهام موجه بحق صانعي "سبونج بوب" بسطحية مواضيع السلسة الكرتونية والتي تؤدي لاستفحال الغباء في أذهان متابعيه الصغار، وبلغ تدقيق مواضيع الحلقات لاعتبار شخصية "سبونج بوب" ما هو إلا إسفنجة شاذة جنسياً تروج للشذوذ الجنسي، وكان هذا عام 2005 حين ظهر "سبونج بوب" في إحدى الحلقات يلبس فيها "سبونج بوب" قبعة نسائية يقول له صديقه السلطعون: "القبعة تجعلك تبدو كفتاة" فيرد "سبونج بوب": "نعم أنا فتاة جميلة". وأشارت الصحيفة إن مصر ليست الدولة الوحيدة التي انتشر بها وجه "سبونج بوب" وأن ليبيا أيضًا لم تسلم من هذه الظاهرة، لترجح نظرية التغيير بعد ثورات" الربيع العربي" من ناحية أن انهيار القانون والنظام بعد الثورة قد أعطى الفرصة للباعة المتجولين والتجار أن يقيموا مراكز لهم ليعرضوا بضاعتهم في كل مكان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف