أخبار

وزارة الشؤون الدينية التونسية تستنكر تعري ناشطات اوروبيات من "فيمن"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: استنكرت وزارة الشؤون الدينية التونسية اقدام ناشطات اوروبيات في منظمة "فيمن" على التظاهر أمس عاريات الصدور أمام محكمة تونس الابتدائية (وسط العاصمة) في سابقة بالعالم العربي، للمطالبة باطلاق ناشطة تونسية بالمنظمة.

وقالت الوزارة في بيان "على اثر ما عمدت إليه ثلاث فتيات أجنبيات، أمس أمام محكمة تونس من التعري أمام العموم بما ينافي الحياء والأخلاق الحميدة والذوق العام، فإن وزارة الشؤون الدينـية تستنكر وتستهجن هذا العمل الدنيء المستفـز للمشاعر والمتطاول على تعاليم الإسلام الحنيف وقيم الشعب التونسي المسلم". وأكدت الوزارة أن "الشعب التونسي متمسك بهويته وقيمه وثوابته وأن محاولات البعض فرض نمط من السلوك يخالف هذه الثوابت والقيم إنما هي محاولات فاشلة". ودعت "الجهات الامنية والقضائية الى التعامل بكل حزم وصرامة مع هذه السلوكيات المستهترة والمتهورة"، مؤكدة انها "تثمن غيرة المواطنين على دينهم وقيمهم وتدعو الجميع إلى عدم الاستجابة للاستفزاز والاستدراج". واعتقلت الشرطة الاربعاء فتاتين فرنسيتين وأخرى المانية تظاهرن عاريات الصدور امام محكمة تونس الابتدائية للمطالبة باطلاق سراح أمينة السبوعي (18 عاما) الناشطة التونسية في منظمة فيمن. وتواجه الفتيات اللاتي ينتظر أن يمثلن اليوم أمام القضاء، عقوبة السجن 6 اشهر نافذة من اجل النيل من الاداب العامة. وفي آذار/مارس 2013 صدمت أمينة السبوعي الرأي العام في تونس التي يدين شعبها بالاسلام، عندما نشرت على الانترنت صورا ظهرت فيها عارية الصدر. وكتبت الفتاة وقتئذ على جسمها عبارة "جسدي ملكي وليس شرف أحد". واعتقلت الشرطة امينة يوم 19 ايار/مايو الحالي في القيروان (وسط غرب) بعدما كتبت على جدار قريب من جامع عقبة ابن نافع (اول جامع يبنى في شمال افريقيا) عبارة "فيمن". وكان من المقرر ان تنظم جماعة "انصار الشريعة" السلفية الموالية لتنظيم القاعدة مؤتمرها السنوي الثالث قرب هذا الجامع يوم 19 أيار/ماي قبل ان تحظره السلطات. وضبطت الشرطة لدى امينة السبوعي ساعة اعتقالها عبوة غاز يؤدي الى شل الحركة. وتمثل الفتاة اليوم أمام محكمة القيروان وهي تواجه عقوبة بالحبس 6 اشهر من اجل حيازة عبوة غاز مشل للحركة بحسب محاميها صهيب البحري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
کم أکره المتأسلمين
أبو شهاب -

الناس لا يريدون الإسلام السياسي الذي أتت به طائرات الناتو و مرتزقته لسدة الحکم ، الدين و الإيمان شيء بين الإنسان و رب العالمين ، لا أحد خليفة الله علی الأرض و لا أحد لديه الحق أن يکفر الناس و يفتي بقتلهم ، و إلا لماذا الجنة و النار إذا لو کان الحساب علی الأرض و في هذه الدنيا ؟