بغداد لا تتوقع معجزات في جنيف-2 وهدف المؤتمر اطلاق الحوار
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس ان مؤتمر جنيف-2 لن يقدم "حلولا سحرية ومعجزات" للازمة السورية، بل ان هدفه يتمثل في اطلاق حوار بين النظام والمعارضة.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي في بغداد "لا اعتقد ان المؤتمر اذا عقد سيعطي نتائج سحرية او معجزات". واضاف "لكن اذا تمكن من بدء عملية الحوار، واستطاع ان يجمع الحكومة والنظام والمعارضة في غرفة واحدة للتحاور والتعاطي تحت اشراف دولي واقليمي وعربي واسلامي واطلاق الية مستقبلية، اعتقد انه سيكون قد حقق هدفه". واكد زيباري ان العراق "سيكون مشاركا" في الاجتماع الذي ذكر انه سيعقد على مستوى وزاري، الا انه استدرك قائلا "الامور قد تتغير". واطلقت مبادرة عقد مؤتمر دولي جديد تحت اسم "جنيف 2" يضم خصوصا ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، في بداية ايار/مايو من قبل وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري. وقد اتهم لافروف المعارضة السورية بنسف المؤتمر الذي من المتوقع ان يعقد في حزيران/يونيو المقبل، من خلال فرض شروط "غير قابلة للتحقيق"، حيث تشترط رحيل الرئيس السوري بشار الاسد وقادته العسكريين للمشاركة. وقال زيباري في مؤتمره اليوم ان "الخلاف هو من يمثل المعارضة هناك". وجدد تاكيده على ان العراق يؤيد "الحل السياسي" في سوريا التي يشترك معها بحدود بطول نحو 600 كلم، مشددا على ان مصلحة بغداد تكمن "بان تكون هناك دولة في سوريا وليس فوضى (...) لا نريد انهيار الدولة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف