واشنطن وبغداد تبحثان الأزمة السياسية والأمنية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: بحث رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي مع وكيل مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا فيليب غوردون الأزمة السياسية والأمنية في العراق، وتطورات الاوضاع في سوريا، فيما أعلن عن جولة امنية مسائية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفقد خلالها الاوضاع الأمنيية في العاصمة.
كما بحث المسؤولان العراقي والكويتي خلال اجتماعهما في بغداد اليوم الخميس "المشهد السياسي العراقي والملف الأمني المتدهور وظاهرة العنف والتطرف لاسيما في العراق وسوريا التي أخذت تتصاعد بشكل كبير وخطير، وكيفية ايجاد العلاج للازمة الحالية والقضاء عليها" كما قال بيان صحافي لمكتب اعلام البرلمان العراقي تلقته "ايلاف". وايضا بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة لا سيما البرلمانية منها وسبل تطويرها وتعزيزها.
وقد اعلن في بغداد اليوم ان المالكي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة قام الليلة الماضية بجولة مسائية تفقدية لنقاط التفتيش في مناطق متفرقة من مدينة بغداد بجانبي الكرخ والرصافة إستمرت نحو ثلاث ساعات وشملت مناطق الجهاد والعامرية والمنصور والعدل والحرية والكاظمية والتاجي والاعظمية .
ومن جهته دان النجيفي التفجيرات الآثمة التي استهدفت مناطق عدة في العاصمة بغداد ومحافظات العراق اليوم واكد "ان هذه الافعال المشينة وغير الاخلاقية، انما هي استمرار لمحاولات دفع البلاد إلى مستنقع الفتنة واثارة النعرات الطائفية وتمزيق وحدة الشعب، كما ان ضعف اداء الاجهزة الأمنيية واستمرار حالة الخلل والارباك في صفوفها، وعدم قدرتها على التعامل مع التهديدات الأمنيية، هو ما جعل ارواح العراقيين عرضة لخطر القتل والتفجير والاغتيال".
واضاف "لقد طالبنا مرارا وتكرارا على ضرورة معالجة ضعف اداء الأجهزة الأمنية وتدني مستوى المهنية فيها، وعليه فاننا نحمل الحكومة والقيادات الأمنية التي امتنعت عن الحضور امام ممثلي الشعب المسؤولية كاملةً حيال الانفلات الأمنيي والاستهتار بارواح الابرياء العزل".
وفي وقت سابق اليوم اعلنت السلطات العراقية حظرا لتجوال السيارات والدراجات النارية في بغداد بدءا من يوم غد الجمعة فيما ضربت اربع انفجارات احياءها اليوم الخميس ونجا محافظ الانبار الغربية من محاولة اغتيال.
وقتل ثمانية عراقيين واصيب 22 بجروح اليوم باربع تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت احياء في بغداد
مما ادى إلى مقتل واصابة اكثر من 30 شخصا. واستهدفت الانفجارات احياء زيونة والبلديات والبنوك والسيدية في شرق العاصمة وشمالها.
وفي محافظة الانبار الغربية قتل مسلحون مجهولون اثنين من حرس الحدود في كمين نصبوه لهما في منطقة تبعد 160 كلم غرب الرمادي (110 كلم غرب بغداد) بينما قال مصدر في شرطة المحافظة بان المحافظ قاسم الفهداوي نجا من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل مجلس المحافظة وسط الرمادي عاصمتها. واضاف إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم مستهدفة موكب محافظ الانبار قاسم الفهداوي لدى دخوله البوابة الغربية لمجلس محافظة الانبار وسط الرمادي مما اسفر عن الحاق اضرار مادية بعدد من سيارات الموكب حيث لم يصب المحافظ بأي اذى.
ومن جانبها اعلنت قيادة عمليات بغداد منع حركة سير الدرجات النارية والعربات اعتبارا من يوم غد الجمعة وحتى اشعار اخر . وقال مصدر في قيادة العمليات ان قرارا قد اتخذ بمنع حركة سير الدرجات النارية والعربات بمختلف انواعها اعتبارا من يوم غد وحتى اشعار اخر . وياتي هذا الاجراء استعداد لاحتفالات الشيعة بزيارة مرقد الامام موسى الكاظم الذي يوجد ضريحه بمنطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية.
وكانت 3 أحياء بغرب وجنوب غرب بغداد، شهدت الليلة الماضية 3 انفجارات بسيارتين مفخختين وعبوة ناسفة، ما أسفرعن مقتل وجرح77 شخصاً. وشهدت بغداد خلال الأيام الثلاثة الماضية موجة من التفجيرات بالسيارات المفخخة كان اكثرها عنفاً ودموية تفجير 13 سيارة الإثنين الماضي ما أسفرعن مقتل واصابة ما يزيد عن 300 شخص فيما اشارت احصاءات إلى ان حوالي 600 عراقيا قتلوا واصيب حوالي 1500 اخرين خلال الشهر الحالي نتيجة تصاعد العنف الذي يضرب البلاد..
التعليقات
الحل
نعيم -الحل الامثل لايقاف تفجير السيارات هو منع وقوف السيارات في الشوارع وتشغيل الشباب العاطل في استلام وتسليم السيارات .
الحل
نعيم -الحل الامثل لايقاف تفجير السيارات هو منع وقوف السيارات في الشوارع وتشغيل الشباب العاطل في استلام وتسليم السيارات .