جيش نيجيريا يعتبر اعلان بوكو حرام تسجيل تقدم "دعاية فارغة"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوجا: اكد الجيش النيجيري لوكالة فرانس برس الخميس ان المتمردين الاسلاميين "هزموا"، معتبرا ان تصريحات جماعة بوكو حرام عن صد العسكريين في بعض مناطق البلاد "دعاية فارغة من اي مضمون".
وكان ابو بكر شيكاو زعيم بوكو حرام اعلن في تسجيل فيديو الثلاثاء ان هذه الجماعة الاسلامية حققت عشرات الانتصارات على الجيش النيجيري ولم تتكبد سوى خسائر طفيفة، داعيا الاسلاميين في دول اخرى الى القتال معهم. وقال الجنرال في الجيش النيجيري الجنرال كريس اولوكولادي لوكالة فرانس برس "نعتبر ذلك دعاية فارغة من اي مضمون". واضاف "على حد علمنا، لقد هزموا الان، وهم يهربون وكثيرين منهم اسروا". ورفض الجنرال النيجيري ذكر اي تفاصيل عن العدد الاجمالي للاسلاميين الذين اسروا او قتلوا منذ بدء العملية العسكرية في 15 ايار/مايو. ويجري هذا الهجوم الواسع ضد بوكو حرام في ولايات بورنو ويوبي واداماوا (شمال شرق) حيث اعلن الرئيس غودلاك جوناتان حالة الطوارىء. ولم يعرف حتى الآن مكان وجود ابو بكر شيكاو. وقال الضابط النيجيري "اجهل مكان وجوده الآن لكنني اعرف ان اجهزة الاستخبارات تتقفى اثره". وتساءل الضابط نفسه "اذا كانوا لا يزالون يحتلون مناطق حتى الآن فلماذا يطلبون المساعدة؟". وبدأت نيجيريا هجوما ضد بوكو حرام في 15 ايار/مايو. وتم نشر الاف الجنود وقصفت الطائرات المقاتلة مخيمات مفترضة لبوكو حرام. ودعت الولايات المتحدة ومختلف منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الجيش النيجيري الى تجنب ارتكاب "فظائع" ضد المدنيين بعدما اتهم بانتهاكات لحقوق الانسان في قمعه حركة التمرد الاسلامية. والفيديو المسجل هو اول تعليق علني من زعيم بوكو حرام منذ اطلاق الجيش النيجيري هجومه. ولا يمكن التاكد من تصريحات الجهتين من مصادر مستقلة حيث ان الجيش قطع خدمة الهاتف النقال في معظم مناطق شمال الشرق والتوجه الى مواقع نائية ممنوع. وفي 20 ايار/مايو قال الجيش انه استعاد السيطرة على خمس مناطق نائية في شمال شرق البلاد حيث كان المتمردون الاسلاميون اعلنوا سيطرتهم. وقال الجيش ايضا انه اعتقل 120 متمردا مفترضا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف