الولايات المتحدة تعتزم تطوير علاقاتها العسكرية مع اندونيسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سنغافورة: تعتزم الولايات المتحدة تطوير تعاونها العسكري مع اندونيسيا، التي استؤنفت في 2010 بعد تعليق طويل، كما اعلن المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل الجمعة في ختام لقاء ثنائي بين وزيري الدفاع في البلدين.
واجرى تشاك هيغل وزير الدفاع الاميركي ونظيره الاندونيسي بورنومو يوسجيانتورو اللذان "اكدا مجددا اهمية تعزيز العلاقات" بين جيشي البلدين، محادثات على هامش منتدى حول الامن في شانغري-لا ينظم كل سنة في سنغافورة.
وقال ليتل في بيان ان الوزيرين استعرضا خلال محادثاتهما خصوصًا "التقدم الذي احرز في السنوات الاخيرة لتطوير التدريبات المشتركة، اضافة الى الحوار حول مسائل الدفاع".
وتحدث وزير الدفاع الاميركي الذي ذكر باهمية احترام حقوق الانسان كشرط لتطوير العلاقات العسكرية مع واشنطن، عن "تحديث" الجيش الاندونيسي، وخصوصًا عبر احتمال بيع صفقات كبيرة للاسلحة الاميركية، كما اضاف ليتل من دون المزيد من التوضيحات.
والمصلحة الاميركية في تطوير العلاقات العسكرية مع جاكرتا، الدولة المسلمة الاكثر عددا للسكان في العالم، تندرج في اطار الاستراتيجية التي اعتمدها الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الثاني/يناير 2012 بالتوجه نحو اسيا-المحيط الهادئ بعد عقد من الحروب في العراق وافغانستان.
وكانت العلاقات مع الجيش الاندونيسي تدهورت، وعلقت طيلة 12 عامًا مع القوات الخاصة الاندونيسية، بسبب تجاوزات ارتكبت ابان عهد الديكتاتور السابق سوهارتو.
والقوات الخاصة الاندونيسية، التي تضم خمسة الاف رجل، متهمة بارتكاب تجاوزات دامية في تيمور الشرقية، في اتشيه وبابوازيا خلال فترة الديكتاتور سوهارتو، التي انتهت في نهاية 1998 ما فتح الطريق امام احلال الديموقراطية في البلاد.
وفي تموز/يوليو 2010، اعاد وزير الدفاع الاميركي السابق روبرت غيتس التعاون مع هذه القوة على قاعدة "برنامج محدود وتدريجي من التعاون".