رعب بريطاني من عودة "جهاديين" مع نهاية الصراع في سوريا
نصر المجالي
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
تتجه بريطانيا إلى تسليح المعارضة السورية في حال فشل مؤتمر جنيف 2،لكن المخاوف تتزايد من عودة الجهاديين إلى بريطانيا بعد انتهاء الصراع.
في وقت تتزايد فيه التحذيرات الغربية لروسيا من تسليح قوات بشار الأسد، ومع فشل الاتحاد الأوروبي في اتخاذ قرار بتسليح المعارضة، فإن بريطانيا تستعد لشحن أسلحة إلى المعارضة السورية في وقت قريب جداً في هذا الصيف، إذا فشل مؤتمر السلام في جنيف في تحقيق تقدم في حل النزاع.
أعرب تقرير بريطاني عن المخاوف من عودة مئات المقاتلين المتشددين كجهاديين الى بريطانيا بعد انتهاء القتال في سوريا، واستذكرت صجيفة (ديلي تلغراف) اللندنية في تقرير لها السبت مآل المقاتلين العائدين من أفغانستان بعد تطوعهم للقتال ضد القوات السوفيتية هناك، حين وضعت القاعدة والغرب في جانب واحد في هذا القتال. وتتساءل الصحيفة عن حجم الخطر الذي يشكله هؤلاء على الأمن في الغرب؟، فالمئات من البريطانيين والعديد منهم من أصول سورية وعربية ذهبوا للقتال ضد الأسد، وإن نحو 50 إلى 100 منهم معروفون للأمن البريطاني بميولهم الأصولية. وتضيف إنهم لا يشكلون خطرا على بريطانيا ماداموا يشاركون في التمرد في سوريا، ولكن السؤال هو ماذا لو عادوا بعد أن أصبحوا جهاديين عرك القتال قلوبهم وقوى شكيمتهم. وقالت (ديلي تلغراف) في تقريرها الذي تحدث عن مقتل بريطاني في الأيام الأخيرة مع اثنين غربيين في حلب بسوريا "ومع أن دوافعهم للانضمام للقتال ضد نظام الأسد غير معروفة، إلا أن سوريا باتت المسرح الأول لـ(الجهاد) العالمي. ميل جهادي ومن جهتها، تحدثت صحيفة (إندبندانت) عن الموضوع ذاته، مشيرة إلى ميل بعض الشباب المسلمين في بريطانيا إلى المشاركة في عمليات الجهاد في الخارج، التي أكدها اعلان دمشق عن مقتل شاب بريطاني مسلم بعمر 22 عاما اسمه علي المناصفي إلى جانب أميركية من ميشيغان بعمر 33 عاما تدعى نيكول لين مانسفيلد وشخص ثالث يعتقد إنه يعيش في كندا، في معركة خاضتها القوات الحكومية ضد جبهة النصرة الإسلامية القريبة من تنظيم القاعدة. وتقول الصحيفة إن الشرطة البريطانية زارت منزل علي المناصفي في ضاحية أكتن في غربي العاصمة البريطانية لندن، ونقلت عن أحد افراد عائلته قوله أنه كان في سوريا منذ أربعة اشهر ثم انقطع الإتصال به في الأسابيع القليلة الماضية. وتشير الإندبندنت إلى أن أكثر من 100 مسلم بريطاني قد شاركوا في النزاع الدائر في سوريا والانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وإن لم يكن جميعهم من المقاتلين. وتضرب مثلا بالطبيب عيسى عبد الرحمن، الخريج الجامعي من "أمبريال كوليج" بجامعة لندن البالغ من العمر 26 عاما، والذي قتل الأربعاء الماضي بينما كان يقوم بعلاج الجرحى بعيادة ميدانية في بناية تعرضت لقصف القوات الحكومية. وتقول الصحيفة إن أبو حجار قائد لواء صقور الشام قال الخميس إن المناصفي ومانسفيلد كانا يقاتلان معه عندما قتلا في اشتباك مع "الشبيحة"، في إشارة إلى ميلشيا من الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس الاسد. واضاف أبو حجار "اشتبكنا بإطلاق نار مع قوات الشبيحة. وقمنا بهجوم على حاجز تفتيش حكومي، وتمكنا من قتل عدد من الشبيحة. وجاءت مجموعة من جبل الأكراد للانضمام الينا. وأرادوا تجنب المرور بمركز حلب وساروا في طريق خلفي في الضواحي. لم يكونوا يعرفون بوجود حاجز تفتيش للجيش السوري هناك. فأطلق الجيش النار على سيارتهم وقتل الشاب البريطاني". وترى الصحيفة أن البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا يتحدرون من خلفيات مختلفة، وأن حفنة منهم فقط قد اعتقلوا عن عودتهم لبريطانيا لدورهم في اعتداء محدد، حيث زعم أن لهم دورا في اختطاف المصور الفوتغرافي البريطاني جون كانتلي في محافظة حلب الصيف الماضي. تسليح المعارضة إلى ذلك، قال مسؤولون بريطانيون إن بريطانيا تستعد لشحن أسلحة إلى فصائل معارضة سورية في وقت قريب جديد في هذا الصيف، إذا فشل مؤتمر السلام في جنيف في تحقيق تقدم في حل النزاع السوري. ونقلت صحيفة (فايننشال تايمز) عن دبلوماسي بريطاني رفيع قوله "إن توقيتا دقيقا لم يحدد ولم يتخذ قرار نهائي بعد، ولكن من المحتمل ... أن نشحن الأسلحة إلى المعارضين في أغسطس/ آب". ويضيف المسؤول البريطاني أنه يتوقع أن تحرك القوى الغربية خلال الشهرين أو الثلاثة القادمة تجهيزات لكميات كبيرة من الأسلحة (الخفيفة) إلى المعارضة السورية "فهم يحتاجون إلى الذخيرة، وإلى الكثير منها لمجرد مواصلة القتال". كما تنقل عن مسؤول بريطاني آخر قوله إن ثمة توقعات قوية بأن تقوم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بتقديم تجهيزات الأسلحة إذا فشلت محادثات السلام، على الرغم من تردد إدارة أوباما في تصعيد مساهمتها في سوريا. هجرة الاكاديميين على صعيد ثان، اشار تقريرإلى أن الأكاديميين السوريين باتوا يبحثون عن ملاذ آمن في الجامعات البريطانية بعد اشتداد القتال بين النظام والمعارضة في بلادهم. ويشير التقرير إلى جهود منظمة خيرية بريطانية في هذا الصدد، هي مجلس مساعدة الأكاديميين اللاجئين، المعروف اختصارا باسم كارا. وكانت هذه المنظمة الخيرية أنشات قبل 80 عاما لمساعدة الأكاديميين في أوروبا الشرقية للهروب من الاضطهاد النازي، وأسهمت في مساعدة نحو 9500 من المثقفين المطاردين من بلدان مختلفة من العالم تتراوح من زيمبابوي إلى العراق. وقد تلقى المجلس سيلا من طلبات أكاديميين داخل سوريا أو ممن يبحثون عن لجوء في دول الجوار كتركيا ولبنان والأردن للانضمام إلى برنامجه لمساعدة أكاديمي الشرق الأوسط.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفاشية الدينية العربية ا
Rizgar -
مصير الدول العنصرية العربية اللقيطة مصير هزيل ,بائس .قلنا قبل سنوات انه با لرغم من عنف وهمجية النازية العربية ولكن صيانة الدول الاصطناعية مهمة مستحيلة في عصر البلوتوث واي بادipad.فالامل الوحيد للغرب والورقة الاخيرة للغرب هي الفاشية الدينية العربية لصيانة تقاسيم سايكس وبيكو .فهل بامكان الفاشية الدينية العربية المحافظة على التقاسيم السايكسية والبيكوية اللقيطة واخضاع الشعوب والاقوام والاديان الاصيلة في المنطقة الى الاخضاع مرة اخرى ؟
الفاشية الدينية العربية ا
Rizgar -
مصير الدول العنصرية العربية اللقيطة مصير هزيل ,بائس .قلنا قبل سنوات انه با لرغم من عنف وهمجية النازية العربية ولكن صيانة الدول الاصطناعية مهمة مستحيلة في عصر البلوتوث واي بادipad.فالامل الوحيد للغرب والورقة الاخيرة للغرب هي الفاشية الدينية العربية لصيانة تقاسيم سايكس وبيكو .فهل بامكان الفاشية الدينية العربية المحافظة على التقاسيم السايكسية والبيكوية اللقيطة واخضاع الشعوب والاقوام والاديان الاصيلة في المنطقة الى الاخضاع مرة اخرى ؟
انفلونزا الحروب!
مسيحية عراقية -
هل نحن في حرب عالمية ثالثة؟
انفلونزا الحروب!
مسيحية عراقية -
هل نحن في حرب عالمية ثالثة؟
سذاجة
هادي -
الطفل الصغير عندنا يعرف دوافع الجهاديين للقتال في سوريا والديلي تلغراف بطولها وعرضها ومراسليها لا تعرف سبحان الله عالغباء وان شاء الله الجهاديين راح يخلوا حياتكم جحيم لدى عودتهم وبالجهنم عليكم لأنكم سذج لدرجة لا تصدق .
سذاجة
هادي -
الطفل الصغير عندنا يعرف دوافع الجهاديين للقتال في سوريا والديلي تلغراف بطولها وعرضها ومراسليها لا تعرف سبحان الله عالغباء وان شاء الله الجهاديين راح يخلوا حياتكم جحيم لدى عودتهم وبالجهنم عليكم لأنكم سذج لدرجة لا تصدق .
قائمة الشهود
فاطمة الزّهراء موسى -
خارج الموضوع
قائمة الشهود
فاطمة الزّهراء موسى -
خارج الموضوع
من يزرع الشر
ابو الرجالة -
زرع الغرب الشر واستخدموا العرب والمسلمين في ضرب الاتحاد السوفياتي وضرب يوجوسلافيا واستخدموا الاسلاميين في ضرب اعدائهم وقد ان الاوان ليحصدوا ما زرعتة يداهم كما قال المسيح (( ما يزرعة الانسان اياة يحصد )وهل يهتز عدالة الله ؟؟ حاشا ابدا
من يزرع الشر
ابو الرجالة -
زرع الغرب الشر واستخدموا العرب والمسلمين في ضرب الاتحاد السوفياتي وضرب يوجوسلافيا واستخدموا الاسلاميين في ضرب اعدائهم وقد ان الاوان ليحصدوا ما زرعتة يداهم كما قال المسيح (( ما يزرعة الانسان اياة يحصد )وهل يهتز عدالة الله ؟؟ حاشا ابدا
هذا جزاء من يتخلى عن دبنه
على نفسها جنت براقش -
انشاءالله يرجعوا و يستمروا في جهادهم داخل بريطانيا و تتحول لندن الى صورة عن بغداد و دمشق و الصومال و افغانستان و كل بلد يكثر فيها الارهابيون الاسلاميون ، نرجوا من الله ان ياتي ذلك اليوم قريبا ، فلا يوجد ابرد من الانكليز ، ليحترقوا بالنار و لا عزاء للاعبياء و الخبثاء الذين جابو النار الى بيوتهم، ما ذا كنتم تترجون عندما استفدمتم هؤلاء للاسلاميين الى بلدانكم ؟ هل كنتم تتوقعون منهم ان يخنرعوا لكم الطيارات الخارقة ام انهم سيكتشفون علاجا للسرطان ، الا تعرفون انهم لا يجيدون شيئا غير القتلن الانكليز تمادوا كثيرا في غيهم و لذلك اله بلبلبل عقولهم و جعلهم يستعينون بألد اعداءهم و ادخلوهم الى بلدانهم و ها هي انشاءاله سترى بلدانهمتحترق مثلما اجترقت الدزل التي ساهم الاكليزبأحىاقها من خلال دعمهم للأسلاميين في تلك البلدان في الوصول الى السلطة و على نفسعا جنت البي بي سي
هذا جزاء من يتخلى عن دبنه
على نفسها جنت براقش -
انشاءالله يرجعوا و يستمروا في جهادهم داخل بريطانيا و تتحول لندن الى صورة عن بغداد و دمشق و الصومال و افغانستان و كل بلد يكثر فيها الارهابيون الاسلاميون ، نرجوا من الله ان ياتي ذلك اليوم قريبا ، فلا يوجد ابرد من الانكليز ، ليحترقوا بالنار و لا عزاء للاعبياء و الخبثاء الذين جابو النار الى بيوتهم، ما ذا كنتم تترجون عندما استفدمتم هؤلاء للاسلاميين الى بلدانكم ؟ هل كنتم تتوقعون منهم ان يخنرعوا لكم الطيارات الخارقة ام انهم سيكتشفون علاجا للسرطان ، الا تعرفون انهم لا يجيدون شيئا غير القتلن الانكليز تمادوا كثيرا في غيهم و لذلك اله بلبلبل عقولهم و جعلهم يستعينون بألد اعداءهم و ادخلوهم الى بلدانهم و ها هي انشاءاله سترى بلدانهمتحترق مثلما اجترقت الدزل التي ساهم الاكليزبأحىاقها من خلال دعمهم للأسلاميين في تلك البلدان في الوصول الى السلطة و على نفسعا جنت البي بي سي