أخبار

شبكة إيران الإرهابية العالمية تتوسّع بشكل سريع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد خبراء أن التقريرين المنفصلين، اللذين صدرا قبل أيام من جانب المدعي العام الأرجنتيني بخصوص التفجير الذي استهدف مركزًا يهوديًا في بوينس آيرس في العام 1994، ومن جانب وزارة الخارجية الأميركية بخصوص تقارير الدول عن الإرهاب للعام 2012، يشكلان أحدث مؤشر إلى أن شبكة إيران الإرهابية العالمية آخذة في الازدياد، وأن الجمهورية الإسلامية تمضي نحو تعزيز تواجدها في أميركا الجنوبية.

القاهرة: وجد تقرير الخارجية الأميركية أن العام الماضي كان ملحوظًا في ما يتعلق بإثبات تجدد رعاية إيران للإرهاب، من خلال الحرس الثوري الإسلامي التابع للنظام الإيراني ووزارة الاستخبارات، وكذلك تنظيم حزب الله المقرب من الجمهورية الإسلامية.

بناء خلايا نائمة
فيما لفت تقرير المدعي العام الأرجنتيني ألبيرتو نيسمان، وهو المحقق في حادث تفجير مركز "أميا"، والذي جاء في 500 صفحة، إلى أن إيران حاولت كذلك بناء شبكة خاصة من الجواسيس والخلايا النائمة الإرهابية في كل أنحاء أميركا الجنوبية.

أسفر هذا التفجير الذي وقع عام 1994 عن وفاة 85 شخصًًا وإصابة مئات آخرين. وقال محققون فيدراليون إن الهجوم تم بتدبير من الحكومة الإيرانية ونفذه حزب الله. ونقلت في هذا الإطار صحيفة "ذا واشنطن فري بيكون" الأميركية عن مجموعة من الخبراء قولها إن تقارير كهذه تظهر أن إيران تقوم بمجهود مكثف لتعزيز نفوذها العالمي.

يعيشون في الماضي
وقال مايكل روبن، وهو خبير مقيم متخصص في الشأن الإيراني وشؤون الإرهاب لدى معهد أميركان أنتربرايز، "المسؤولون الأميركيون، الذين يعتبرون إيران قوة إقليمية، يعيشون في الماضي. أما الإيرانيون فيصفون أنفسهم بكونهم قوى كبرى في عموم المنطقة، ويأملون في أن يصبحوا قوة عالمية، مع أن ذلك قد يبدو سخيفاً بالنسبة إلينا".

وأشار إيمانويل أوتولينغي، الزميل البارز لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى إن إيران خصصت جزءًا كبيراً من وقتها وأموالها لتطوير العلاقات مع بلدان أميركا الجنوبية، لكن الفوائد من وراء ذلك جاءت محدودة للغاية من حيث أوجه النشاط التجاري.

وتابع أوتولينغي "إن نظرت إلى الميزان التجاري بين إيران وأميركا اللاتينية، ستجد أنه لا توجد تجارة عمليًا بين إيران ودول منظمة الألبا (التحالف البوليفاري لشعوب أميركا) - وهي الدول التي استثمرت فيها إيران بشكل كبير على الصعيدين السياسي والاقتصادي".

أكمل أوتولينغي حديثه بالقول: "أما معظم النشاط التجاري فهو قائم بين إيران والبرازيل (الشريك الأول) وإيران والأرجنتين ( الشريك الثاني). وحتى في هاتين الحالتين، تجد أن كفة الميزان التجاري تميل بشكل غريب لمصلحة البرازيل والأرجنتين".

وأوضحت الصحيفة أن أنشطة تجسس وشبكات إيران الإرهابية، التي تم تحديدها في تقرير تفجير مركز "أميا"، قد تكون السبب وراء سعي طهران إلى تعزيز تواجدها في أميركا الجنوبية.

مصالح تجمع اليسار والإسلاميين
جاء التقرير، الذي أعده المدعي العام الأرجنتيني ليضع محسن رباني، الملحق الثقافي السابق في السفارة الإيرانية في بيونس آيرس، في قلب شبكة إيران الإرهابية في أميركا الجنوبية، ليشير إلى أن هناك ثمانية مسؤولين إيرانيين كبار سابقين أو حاليين مطلوبين من قبل الانتربول للاشتباه في صلتهم بتفجير "أميا"، بمن فيهم اثنان من المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة. ولا يزال هؤلاء المشتبه فيهم طلقاء، ولم تصدر ضدهم أية أحكام إدانة في الأرجنتين.

وعاود روبن ليقول إن السبب وراء سعي دولة راعية للإرهاب الإسلامي، مثل إيران، إلى إنشاء تحالفات مع دول أميركا الجنوبية ذات الميول اليسارية، هو وجود التقاء خطير في المصالح بين اليسار والإسلاميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العربان وما ادراك
العراقي انا -

لم اسمع بانتحاري ايراني في العراق بل سمعنا وراينا ارهابين عربان يقتلون الناس كل يوم ..... انتم ايها العربان ارهابيون

الى العراقي انا
احمد العراقي -

تعرف ليش ماكو ايرانيين لان اكو عملاء مثلك بالعراق ينفذون اجندات ايران الخبيثه

الغاية تبرر الوسيلة
عراقي -

يعتمد الفرس المجوس في توسعهم وكسب الآخرين في بداية الأمر على الأغراءات وخاصة الشباب من خلال المتعة والتسهيلات المالية ومن ثم تبدأ المرحلة الأخرى وهي غسل الأدمغة والوعود الغيبية من بعد ظهور المهدي وهذه الأساليب تغري الشباب في بدايتها حتى يتم كسبه وهذه الأساليب أعتمدت كثيرآ في العراق وسوريا ولبنان ومصر وبلاد المغرب العربي والخليج....

هل رأيتم إنتحاري ايراني يوما
أشرف -

إئتوا لنا بأسم ايراني فجر نفسو بالخلق و العالم في اي دولة ، او ايراني ذبح الناس بأسم الله ، الإرهاب من صفات العرب و اسيادهم اليهود و الامريكان ، اما اذا اعتبرتم الصواريخ الايرانية اللتي سقطت من غزة و لبنان ارهابا فنعم حينها يمكنكم اعتبار ايران كذلك

مرض العصر
زمار -

دائما وابدا لاتهمهم اي قيم انسانيه طريقتهم الغايه تبرر الوسيله حتى على اقرب الناس لهم حاملين حقد وغل على كل القوميات وكل الاديان